تحولت غرفة خلع الملابس للمنتخب القومى عقب هزيمته أمام الجزائر بهدف نظيف وضياع حلم الذهاب لكأس العالم، إلى حالة من البكاء الهيستيرى والذهول من الواقع الذى حدث، وكأن أحدا لم يتوقعه.
بدأ الأمر بدخول حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب إلى غرفة خلع الملابس فور إطلاق آديى ماييه حكم المباراة صافرة نهاية اللقاء واستمر فى البكاء، كما انخرط شوقى غريب المدرب العام فى البكاء هو الآخر، ورفض الحديث مع أحد من الجهاز المعاون.
نفس الأمر حدث من اللاعبين، وكان أكثرهم تأثرا عصام الحضرى وأحمد حسن كابتن الفريق، اللذين دخلا فى حالة بكاء هيستيرى عقب نهاية مباراة المنتخب، لاسيما وأن هذه الفرصة تعد الأخيرة بالنسبة لهما فى الذهاب لكأس العالم مع تقدم عمرهما وصعوبة لحاقهما بالفرصة مجددا.
فى الوقت نفسه عاش عدد كبير من اللاعبين فى حالة من الذهول من صدمة عدم التأهل للمونديال، حيث تسمر محمد زيدان وحسنى عبد ربه على الأرض عقب نهاية المباراة، وظلا ينظران لبعضهما فى حسرة دون التحدث مع بعضهما أو مع أى أحد آخر، وفشلت كل المحاولات لإخراج الثنائى من الملعب إلا بعد وقت طويل من نهاية المباراة.
بدأ الأمر بدخول حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب إلى غرفة خلع الملابس فور إطلاق آديى ماييه حكم المباراة صافرة نهاية اللقاء واستمر فى البكاء، كما انخرط شوقى غريب المدرب العام فى البكاء هو الآخر، ورفض الحديث مع أحد من الجهاز المعاون.
نفس الأمر حدث من اللاعبين، وكان أكثرهم تأثرا عصام الحضرى وأحمد حسن كابتن الفريق، اللذين دخلا فى حالة بكاء هيستيرى عقب نهاية مباراة المنتخب، لاسيما وأن هذه الفرصة تعد الأخيرة بالنسبة لهما فى الذهاب لكأس العالم مع تقدم عمرهما وصعوبة لحاقهما بالفرصة مجددا.
فى الوقت نفسه عاش عدد كبير من اللاعبين فى حالة من الذهول من صدمة عدم التأهل للمونديال، حيث تسمر محمد زيدان وحسنى عبد ربه على الأرض عقب نهاية المباراة، وظلا ينظران لبعضهما فى حسرة دون التحدث مع بعضهما أو مع أى أحد آخر، وفشلت كل المحاولات لإخراج الثنائى من الملعب إلا بعد وقت طويل من نهاية المباراة.