--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
طالعت اليوم بشغف صحف مصر الشقيقة لرأيت ردت فعل الشارع المصري عن قرب و لكم نقلت أهم ما قالته الصحافة المصرية
جريدة المساء :
فضيحة بالتلاتة.. لمنتخب شحاتة
هزيمة مخجلة للفريق في الجزائر.. ونهاية جيل وحلم
هل نعتذر عن كأس القارات.. أم نشارك بفريق الشباب؟
تعرض منتخب مصر الوطني لكرة القدم لهزيمة مخجلة امام نظيره الجزائري 1/3 في المباراة التي جرت بينهما باستاد مصطفي تشاكر بمدينة البليدة الجزائرية في إطار مباريات الجولة الثانية لتصفيات افريقيا المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم للكبار بجنوب افريقيا "2010" لتتحول المباراة لفضيحة بالتلاتة لحسن شحاتة المدير الفني للمنتخب وللاعبيه.. وكأنها رسالة لاتحاد كرة القدم بنهاية حلم وجيل من اللاعبين عجزوا عن مجاراة المنتخب الجزائري.
والسؤال الذي يفرض نفسه بعد تلك الفضيحة لمنتخب الكبار هل نعتذر عن المشاركة في بطولة كأس العالم للقارات والتي تنطلق بجنوب افريقيا في 14 يونيو الجاري ام نشارك بفريق الشباب.. زاد من حجم المهزلة ان منتخبنا لم يحسن استغلال رهبة لاعبي الجزائر في بداية المباراة من بطل أفريقيا.
وشهد الشوط الثاني انقلابا في أداء لاعبي مصر عندما نجح لاعبو الجزائر في امتلاك زمام المباراة.. والمبادرة بفضل فارق السرعة واللياقة البدنية والتي رجحت كفتهم بينما وقف حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر عاجزا عن تدارك الموقف حتي بدأ فريق الجزائر في احراز الثلاثية مستغلا الاخطاء المشتركة لخط الدفاع وسوء التغطية والبطء في الاداء وتراجع مستوي عصام الحضري حارس المرمي.
جريدة الجمهورية :
ثعالب الصحراء خطفوا منتخبنا بالثلاثة
سقط منتخبنا الوطني في فخ الهزيمة بالثلاثة أمام منتخب الجزائر الشهير ب"ثعالب الصحراء" في المباراة التي جرت بينهما أمس باستاد البليدة في الجولة الثانية لتصفيات كأس العالم .2010
جاء سقوط منتخبنا في ثلاث دقائق في الشوط الثاني بعد أن خطف كريم مطمور هدفاً مفاجئاً في الدقيقة 16 إثر خطأ دفاعي قاتل من قلبي الدفاع وائل جمعة وأحمد سعيد "أوكا" ومن أمامهما محمد شوقي محور الارتكاز. ولم تمض سوي ثلاث دقائق حتي سجل عبدالقادر غزال الهدف الثاني بضربة رأس قاتلة وسط حراسة أحمد سعيد "أوكا" ووائل جمعة وعدم تحرك عصام الحضري الذي لم يكن في مستواه بالأمس.. وخطف رفيق جبور الهدف الثالث في الدقيقة 30 وسط انهيار دفاعي وغياب لاعبي الارتكاز حسني عبدربه وشوقي والظهير الأيمن أحمد فتحي.. وسجل محمد أبوتريكة هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة .41
فرط منتخبنا في فرصة نادرة عندما فشل في ترجمة سيطرته في الشوط الأول إلي أهداف واكتفي بتسديدتين لكل من أبوتريكة ومحمد زيدان بجوار القائمين.. ووقع حسن شحاتة في خطأ قاتل عندما أبقي عمرو زكي أطول فترة ممكنة في الملعب برغم أنه كان لابد أن يخرج من بداية الشوط الثاني.. وتحسن أداء الفريق نسبياً عندما أشرك حسن شحاتة أحمد عيد عبدالملك وأحمد رؤوف بدلاً من عمرو زكي ومحمد زيدان ووضح أن الفريق عاني كثيراً من غياب نجميه بركات وعماد متعب.
بهذا الفوز تضاءلت فرص منتخبنا في التأهل لكأس العالم حيث تجمد رصيده عند نقطة واحدة ويستوجب عليه أن يفوز في مبارياته الأربع القادمة إذا أراد تحقيق الحلم الكبير.. بينما رفع المنتخب الجزائري رصيده إلي أربع نقاط وتصدر قمة المجموعة الثالثة بفارق الأهداف عن منتخب زامبيا الذي يتساوي معه في نفس الرصيد بعد فوزه علي رواندا 1/صفر.
جريدة المصري اليوم :
بطل أفريقيا «ضاع».. بأخطاء الحضرى والدفاع
خيب المنتخب الوطنى آمال الجماهير المصرية بهزيمته ١/٣ أمام نظيره الجزائرى فى المباراة التى جمعت الفريقين، مساء أمس، على أرض ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة ليتأزم موقفه فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا بعد تجمد رصيده عند نقطة واحدة.
قدم المنتخب عرضًا مخيبًا للآمال وخاصة فى الشوط الثانى بسبب ضعف اللياقة البدنية لمعظم لاعبى المنتخب فضلاً عن الأخطاء الساذجة لعصام الحضرى ومن أمامه لاعبو الدفاع.. وفى المقابل قدم لاعبو الجزائر عرضًا قويًا، واقتسموا صدارة المجموعة مع المنتخب الزامبى برصيد ٤ نقاط، أحرز الأهداف ممتور «٦٠»، غزال «٦٢»، جبور «٧٦» وأبوتريكة «٨٧».
قدم المنتخبان المصرى والجزائرى شوطًا مثيرًا، ونجح حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى ونظيره رابح سعدان، المدير الفنى للجزائر فى إحكام السيطرة على مفاتيح التفوق لكلا الفريقين، وشهدت الدقائق العشر الأولى تفوقًا ميدانيًا لأصحاب الأرض، وشنوا هجمات على مرمى مصر مستغلين المؤازرة الجماهيرية،
وقابل ذلك تراجع من لاعبى المنتخب الوطنى لامتصاص الحماس، وركز سعدان على شن الهجمات من الجهة اليسرى عن طريق يزيد منصورى وكريم زيانى، لكن يقظة سيد معوض وحسنى عبدربه أنهت خطورتهما تمامًا، ولم يجد زيانى أمامه سوى تعمد الخشونة أكثر من مرة مع معوض وسط تجاهل من الحكم الجنوب أفريقى دانيل بنيت الذى تأثر بهتافات الجماهير..
ووسط السيطرة الجزائرية يظهر محمد زيدان فى الصورة وينطلق بسرعة نحو مرمى قواوي، لكنه تعامل مع الكرة بفردية وأطاح بها بعيدًا عن المرمى.
وبعد مرور الربع ساعة الأول، بدأ لاعبو المنتخب الوطنى فى استعادة الثقة وتناقلوا الكرة بسهولة وسط الملعب، وشنوا عدة هجمات، بدأها أبوتريكة فى الدقيقة ٢٧ عندما راوغ أكثر من لاعب، وتوغل داخل منطقة الجزاء ولم يجد بوقرة سوى إعاقته، أمام الحكم الذى تغاضى عن احتساب ضربة جزاء صحيحة للمنتخب..
ويواصل دانيال تحيزه الواضح لأصحاب الأرض ويشهر الكارت الأصفر فى وجه عمرو زكى رغم تغاضيه عن العديد من الكرات المشابهة للاعبى الجزائر.. ويسيطر لاعبو المنتخب الوطنى على مجريات الأمور تمامًا وتتوالى الهجمات عن طريق أبوتريكة وزيدان، ويحتسب دانيال تسللاً مشكوكًا فى صحته على محمد أبوتريكة المنفرد بالمرمى..
ويسدد أبوتريكة كرة قوية على يمين قواوى، يعقبها تسديدة قوية لزيدان على يسار الحارس الذى اكتفى بمشاهدتها، ورغم السيطرة الكاملة للاعبى المنتخب إلا أنه عاب عليهم اللعب الفردى وعدم تقارب المساحات.
ويحتسب دانيال ضربة حرة مباشرة فى الدقيقة ٤٤ من مسافة ٢٥ ياردة يسددها بلحاج فوق العارضة، ليطلق دانيال بعدها صافرته معلنًا نهاية الشوط الأول بتعادل المنتخبين دون أهداف.
تغير الحال مع بداية الشوط الثانى، وضغط لاعبو المنتخب الوطنى بعدما اكتسبوا الثقة، ويتناقل عمرو زكى وزيدان الكرة، لكن الأخير فشل فى التعامل معها أمام العرمى الجزائرى،
وبعدها فطن لاعبو الجزائر للمحاولات المصرية، واحتسب دانيال ضربة حرة لنذير بلحاج الذى لعبها عرضية يخطئها الحضرى بغرابة شديدة وينقذها أحمد سعيد أوكا من على خط المرمى، منقذاً فريقه من هدف مؤكد لرفيق جورى.
ويواصل لاعبو الجزائر الخشونة مع عمرو زكى، ويشهر دانيال الكارت الأصفر فى وجه عنتر يحيى فى محاولة للسيطرة على الأجواء، وتزداد الأمور سخونة داخل المدرجات ويبدأ الجمهور الجزائرى فى إطلاق الشماريخ النارية داخل الملعب ويكتفى دانيال بمشاهدتها.
ووسط هذه الأحداث يتسلم محمد شوقى تمريرة من محمد زيدان سددها بغرابة شديدة بعيداً عن مرمى قوادى.
ويعاود دانيال إخراج الكارت الأصفر فى وجه بلحاج لعرقلته أحمد فتحى.
وشهدت الدقيقة ٦٠ أحراز أول أهداف المنتخب الجزائرى بمجهود فردى لمتمور الذى توغل بالكرة دون أن يعترضه أحد من مدافعى المنتخب الوطنى وليسدد الكرة قوية على يمين الحضرى.
ويواصل دافع المنتخب الوطنى أخطاءه الفادحة ويحرز غزال الهدف الثانى لفريقه فى الدقيقة ٦٢ مستغلاً عرضية بلحاج المتقنة وخطأ هانى سعيد وعصام الحضرى الذى تسمّر تحت العارضة.
ويجرى حسن شحاتة أول تغييراته بإشراك أحمد حسن بدلاً من أوكا لتنشيط خطوطه، ويحاول لاعبو المنتخب السيطرة على مجريات الملعب لكن دون خطورة حقيقية على مرمی قوادى، ووسط تلك السيطرة يتلقى جبور كرة بينية رائعة من كريم زيانى ينفرد على أثرها ويودعها بسهولة من فوق عصام الحضرى، محرزاً الهدف الثالث للجزائر فى الدقيقة ٧٦.
ويجرى شحاتة تغييرين فى دقيقة واحدة بإشراك أحمد رؤوف وأحمد عيد عبدالملك بدلاً من زيدان وعمرو زكى فى محاولة لتقليص الفارق.
ولم ييأس لاعبو المنتخب الوطنى وهاجموا ونجح أبوتريكة فى إحراز هدف لحفظ ماء الوجه لمصر فى الدقيقة ٨٧، وبعد الهدف يسقط قوادى على الأرض لإضاعة الوقت المتبقى، ويحتسب دانيال خمس دقائق وقت بدل ضائع لكن دون جددى ليطلق الحكم صافرته معلناً فوز المنتخب الجزائرى بثلاثة أهداف مقابل هدف.
السلام عليكم
طالعت اليوم بشغف صحف مصر الشقيقة لرأيت ردت فعل الشارع المصري عن قرب و لكم نقلت أهم ما قالته الصحافة المصرية
جريدة المساء :
فضيحة بالتلاتة.. لمنتخب شحاتة
هزيمة مخجلة للفريق في الجزائر.. ونهاية جيل وحلم
هل نعتذر عن كأس القارات.. أم نشارك بفريق الشباب؟
تعرض منتخب مصر الوطني لكرة القدم لهزيمة مخجلة امام نظيره الجزائري 1/3 في المباراة التي جرت بينهما باستاد مصطفي تشاكر بمدينة البليدة الجزائرية في إطار مباريات الجولة الثانية لتصفيات افريقيا المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم للكبار بجنوب افريقيا "2010" لتتحول المباراة لفضيحة بالتلاتة لحسن شحاتة المدير الفني للمنتخب وللاعبيه.. وكأنها رسالة لاتحاد كرة القدم بنهاية حلم وجيل من اللاعبين عجزوا عن مجاراة المنتخب الجزائري.
والسؤال الذي يفرض نفسه بعد تلك الفضيحة لمنتخب الكبار هل نعتذر عن المشاركة في بطولة كأس العالم للقارات والتي تنطلق بجنوب افريقيا في 14 يونيو الجاري ام نشارك بفريق الشباب.. زاد من حجم المهزلة ان منتخبنا لم يحسن استغلال رهبة لاعبي الجزائر في بداية المباراة من بطل أفريقيا.
وشهد الشوط الثاني انقلابا في أداء لاعبي مصر عندما نجح لاعبو الجزائر في امتلاك زمام المباراة.. والمبادرة بفضل فارق السرعة واللياقة البدنية والتي رجحت كفتهم بينما وقف حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر عاجزا عن تدارك الموقف حتي بدأ فريق الجزائر في احراز الثلاثية مستغلا الاخطاء المشتركة لخط الدفاع وسوء التغطية والبطء في الاداء وتراجع مستوي عصام الحضري حارس المرمي.
جريدة الجمهورية :
ثعالب الصحراء خطفوا منتخبنا بالثلاثة
سقط منتخبنا الوطني في فخ الهزيمة بالثلاثة أمام منتخب الجزائر الشهير ب"ثعالب الصحراء" في المباراة التي جرت بينهما أمس باستاد البليدة في الجولة الثانية لتصفيات كأس العالم .2010
جاء سقوط منتخبنا في ثلاث دقائق في الشوط الثاني بعد أن خطف كريم مطمور هدفاً مفاجئاً في الدقيقة 16 إثر خطأ دفاعي قاتل من قلبي الدفاع وائل جمعة وأحمد سعيد "أوكا" ومن أمامهما محمد شوقي محور الارتكاز. ولم تمض سوي ثلاث دقائق حتي سجل عبدالقادر غزال الهدف الثاني بضربة رأس قاتلة وسط حراسة أحمد سعيد "أوكا" ووائل جمعة وعدم تحرك عصام الحضري الذي لم يكن في مستواه بالأمس.. وخطف رفيق جبور الهدف الثالث في الدقيقة 30 وسط انهيار دفاعي وغياب لاعبي الارتكاز حسني عبدربه وشوقي والظهير الأيمن أحمد فتحي.. وسجل محمد أبوتريكة هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة .41
فرط منتخبنا في فرصة نادرة عندما فشل في ترجمة سيطرته في الشوط الأول إلي أهداف واكتفي بتسديدتين لكل من أبوتريكة ومحمد زيدان بجوار القائمين.. ووقع حسن شحاتة في خطأ قاتل عندما أبقي عمرو زكي أطول فترة ممكنة في الملعب برغم أنه كان لابد أن يخرج من بداية الشوط الثاني.. وتحسن أداء الفريق نسبياً عندما أشرك حسن شحاتة أحمد عيد عبدالملك وأحمد رؤوف بدلاً من عمرو زكي ومحمد زيدان ووضح أن الفريق عاني كثيراً من غياب نجميه بركات وعماد متعب.
بهذا الفوز تضاءلت فرص منتخبنا في التأهل لكأس العالم حيث تجمد رصيده عند نقطة واحدة ويستوجب عليه أن يفوز في مبارياته الأربع القادمة إذا أراد تحقيق الحلم الكبير.. بينما رفع المنتخب الجزائري رصيده إلي أربع نقاط وتصدر قمة المجموعة الثالثة بفارق الأهداف عن منتخب زامبيا الذي يتساوي معه في نفس الرصيد بعد فوزه علي رواندا 1/صفر.
جريدة المصري اليوم :
بطل أفريقيا «ضاع».. بأخطاء الحضرى والدفاع
خيب المنتخب الوطنى آمال الجماهير المصرية بهزيمته ١/٣ أمام نظيره الجزائرى فى المباراة التى جمعت الفريقين، مساء أمس، على أرض ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة ليتأزم موقفه فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا بعد تجمد رصيده عند نقطة واحدة.
قدم المنتخب عرضًا مخيبًا للآمال وخاصة فى الشوط الثانى بسبب ضعف اللياقة البدنية لمعظم لاعبى المنتخب فضلاً عن الأخطاء الساذجة لعصام الحضرى ومن أمامه لاعبو الدفاع.. وفى المقابل قدم لاعبو الجزائر عرضًا قويًا، واقتسموا صدارة المجموعة مع المنتخب الزامبى برصيد ٤ نقاط، أحرز الأهداف ممتور «٦٠»، غزال «٦٢»، جبور «٧٦» وأبوتريكة «٨٧».
قدم المنتخبان المصرى والجزائرى شوطًا مثيرًا، ونجح حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى ونظيره رابح سعدان، المدير الفنى للجزائر فى إحكام السيطرة على مفاتيح التفوق لكلا الفريقين، وشهدت الدقائق العشر الأولى تفوقًا ميدانيًا لأصحاب الأرض، وشنوا هجمات على مرمى مصر مستغلين المؤازرة الجماهيرية،
وقابل ذلك تراجع من لاعبى المنتخب الوطنى لامتصاص الحماس، وركز سعدان على شن الهجمات من الجهة اليسرى عن طريق يزيد منصورى وكريم زيانى، لكن يقظة سيد معوض وحسنى عبدربه أنهت خطورتهما تمامًا، ولم يجد زيانى أمامه سوى تعمد الخشونة أكثر من مرة مع معوض وسط تجاهل من الحكم الجنوب أفريقى دانيل بنيت الذى تأثر بهتافات الجماهير..
ووسط السيطرة الجزائرية يظهر محمد زيدان فى الصورة وينطلق بسرعة نحو مرمى قواوي، لكنه تعامل مع الكرة بفردية وأطاح بها بعيدًا عن المرمى.
وبعد مرور الربع ساعة الأول، بدأ لاعبو المنتخب الوطنى فى استعادة الثقة وتناقلوا الكرة بسهولة وسط الملعب، وشنوا عدة هجمات، بدأها أبوتريكة فى الدقيقة ٢٧ عندما راوغ أكثر من لاعب، وتوغل داخل منطقة الجزاء ولم يجد بوقرة سوى إعاقته، أمام الحكم الذى تغاضى عن احتساب ضربة جزاء صحيحة للمنتخب..
ويواصل دانيال تحيزه الواضح لأصحاب الأرض ويشهر الكارت الأصفر فى وجه عمرو زكى رغم تغاضيه عن العديد من الكرات المشابهة للاعبى الجزائر.. ويسيطر لاعبو المنتخب الوطنى على مجريات الأمور تمامًا وتتوالى الهجمات عن طريق أبوتريكة وزيدان، ويحتسب دانيال تسللاً مشكوكًا فى صحته على محمد أبوتريكة المنفرد بالمرمى..
ويسدد أبوتريكة كرة قوية على يمين قواوى، يعقبها تسديدة قوية لزيدان على يسار الحارس الذى اكتفى بمشاهدتها، ورغم السيطرة الكاملة للاعبى المنتخب إلا أنه عاب عليهم اللعب الفردى وعدم تقارب المساحات.
ويحتسب دانيال ضربة حرة مباشرة فى الدقيقة ٤٤ من مسافة ٢٥ ياردة يسددها بلحاج فوق العارضة، ليطلق دانيال بعدها صافرته معلنًا نهاية الشوط الأول بتعادل المنتخبين دون أهداف.
تغير الحال مع بداية الشوط الثانى، وضغط لاعبو المنتخب الوطنى بعدما اكتسبوا الثقة، ويتناقل عمرو زكى وزيدان الكرة، لكن الأخير فشل فى التعامل معها أمام العرمى الجزائرى،
وبعدها فطن لاعبو الجزائر للمحاولات المصرية، واحتسب دانيال ضربة حرة لنذير بلحاج الذى لعبها عرضية يخطئها الحضرى بغرابة شديدة وينقذها أحمد سعيد أوكا من على خط المرمى، منقذاً فريقه من هدف مؤكد لرفيق جورى.
ويواصل لاعبو الجزائر الخشونة مع عمرو زكى، ويشهر دانيال الكارت الأصفر فى وجه عنتر يحيى فى محاولة للسيطرة على الأجواء، وتزداد الأمور سخونة داخل المدرجات ويبدأ الجمهور الجزائرى فى إطلاق الشماريخ النارية داخل الملعب ويكتفى دانيال بمشاهدتها.
ووسط هذه الأحداث يتسلم محمد شوقى تمريرة من محمد زيدان سددها بغرابة شديدة بعيداً عن مرمى قوادى.
ويعاود دانيال إخراج الكارت الأصفر فى وجه بلحاج لعرقلته أحمد فتحى.
وشهدت الدقيقة ٦٠ أحراز أول أهداف المنتخب الجزائرى بمجهود فردى لمتمور الذى توغل بالكرة دون أن يعترضه أحد من مدافعى المنتخب الوطنى وليسدد الكرة قوية على يمين الحضرى.
ويواصل دافع المنتخب الوطنى أخطاءه الفادحة ويحرز غزال الهدف الثانى لفريقه فى الدقيقة ٦٢ مستغلاً عرضية بلحاج المتقنة وخطأ هانى سعيد وعصام الحضرى الذى تسمّر تحت العارضة.
ويجرى حسن شحاتة أول تغييراته بإشراك أحمد حسن بدلاً من أوكا لتنشيط خطوطه، ويحاول لاعبو المنتخب السيطرة على مجريات الملعب لكن دون خطورة حقيقية على مرمی قوادى، ووسط تلك السيطرة يتلقى جبور كرة بينية رائعة من كريم زيانى ينفرد على أثرها ويودعها بسهولة من فوق عصام الحضرى، محرزاً الهدف الثالث للجزائر فى الدقيقة ٧٦.
ويجرى شحاتة تغييرين فى دقيقة واحدة بإشراك أحمد رؤوف وأحمد عيد عبدالملك بدلاً من زيدان وعمرو زكى فى محاولة لتقليص الفارق.
ولم ييأس لاعبو المنتخب الوطنى وهاجموا ونجح أبوتريكة فى إحراز هدف لحفظ ماء الوجه لمصر فى الدقيقة ٨٧، وبعد الهدف يسقط قوادى على الأرض لإضاعة الوقت المتبقى، ويحتسب دانيال خمس دقائق وقت بدل ضائع لكن دون جددى ليطلق الحكم صافرته معلناً فوز المنتخب الجزائرى بثلاثة أهداف مقابل هدف.