[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تواجه بعض النساء أثناء فترة الحمل، مشاكل وصعوبات في النوم، حيث يزداد وزن المرأة الحامل، و تزداد حركة الطفل، وتزداد معها المخاوف يوما بعد يوم مع قرب نهاية الحمل وما يحمله من متاعب عدة تتعلق بالولادة، فتسيطر على تفكيرها أوهام ومخاوف، تقلق عليها نومها، وتحوله إلى سهر دائم في بعض الليالي، فتستفيق من النوم في أنصاف الليالي فيرحل النوم من جفونها بعد ذلك، ويتكون النوم من أربع إلى ست دورات، مدة كل دورة ساعة ونصف، فإذا رحل النوم يصعب عودته بعد حين.
وتصادف المرأة الحامل وجود تتابع وتتال في عملية النوم، ففي الثلثين الأول والثاني من فترة الحمل يكون النوم شبه طبيعي، وتطول فترته نتيجة التغييرات الهرمونية التي يحدثها الحمل، إلا أنه في الثلث الأخير يزداد صعوبة وتستفيق الحامل أكثر من مرة خلال الليل، كما أن العوامل العاطفية والشعورية التي تجعل عملية الولادة حاضرة بشكل دائم في ذهنها، وتجعلها تعيش في كآبة وحزن كلما اقتربت نهاية الحمل، كل هذه العوامل تجعل نومها مقلقا، وغير متوازن.
لذا تنصح المرأة الحامل بتأمين جو من الراحة النفسية والجسدية من حولها قبل النوم، وذلك بوسائل بسيطة، كشرب كوب من الحليب قبل النوم، أو قراءة كتاب، وغسل الوجه واليدين، وتهيئة جو من الهدوء والراحة بعيدا عن الصخب والضجيج ومصادره.
كما تنصح بمراعاة قواعد النوم المتبعة في الأيام الاعتيادية، كالنوم في الوقت المحدد، وعدم ممارسة أي نشاط رياضي قبل النوم، هذه النشاطات من شأنها إحداث القلق والتقليل من فرص النوم، وعدم تناول الشوكولا أوشرب الشاي أوالكاكاو أوالقهوة ابتداء من بعد الظهر، وبتناول الوجبات الخفيفة والمنومة في المساء، وكذلك فالاختيار الدقيق لفرش السرير بحيث يكون مناسبا لمرحلة الحمل وللوزن الزائد، فالفرش والوسادة التي تتمتع بشيء من القسوة تكون أفضل لنوم مريح على أن تراعى فيها نعومة الأغطية، وكذلك فإن النوم على الأطراف يكون أنسب الوضعيات في حالة الحمل.
وفي حالة فشل جميع محاولات النوم، وأصبح السهر الطويل مضرا بالصحة، عندها يمكن مراجعة الطبيب المختص، للوقوف على الأسباب، ووصف العلاج اللازم، كما أن مناقشة الوسط المحيط والتحدث معهم في أمور الحمل والولادة يقضي على الكثير من الشكوك التي تسبب الإزعاج في النوم، وتسر النفس لدى سماع التجارب المطمئنة للآخرين.
تواجه بعض النساء أثناء فترة الحمل، مشاكل وصعوبات في النوم، حيث يزداد وزن المرأة الحامل، و تزداد حركة الطفل، وتزداد معها المخاوف يوما بعد يوم مع قرب نهاية الحمل وما يحمله من متاعب عدة تتعلق بالولادة، فتسيطر على تفكيرها أوهام ومخاوف، تقلق عليها نومها، وتحوله إلى سهر دائم في بعض الليالي، فتستفيق من النوم في أنصاف الليالي فيرحل النوم من جفونها بعد ذلك، ويتكون النوم من أربع إلى ست دورات، مدة كل دورة ساعة ونصف، فإذا رحل النوم يصعب عودته بعد حين.
وتصادف المرأة الحامل وجود تتابع وتتال في عملية النوم، ففي الثلثين الأول والثاني من فترة الحمل يكون النوم شبه طبيعي، وتطول فترته نتيجة التغييرات الهرمونية التي يحدثها الحمل، إلا أنه في الثلث الأخير يزداد صعوبة وتستفيق الحامل أكثر من مرة خلال الليل، كما أن العوامل العاطفية والشعورية التي تجعل عملية الولادة حاضرة بشكل دائم في ذهنها، وتجعلها تعيش في كآبة وحزن كلما اقتربت نهاية الحمل، كل هذه العوامل تجعل نومها مقلقا، وغير متوازن.
لذا تنصح المرأة الحامل بتأمين جو من الراحة النفسية والجسدية من حولها قبل النوم، وذلك بوسائل بسيطة، كشرب كوب من الحليب قبل النوم، أو قراءة كتاب، وغسل الوجه واليدين، وتهيئة جو من الهدوء والراحة بعيدا عن الصخب والضجيج ومصادره.
كما تنصح بمراعاة قواعد النوم المتبعة في الأيام الاعتيادية، كالنوم في الوقت المحدد، وعدم ممارسة أي نشاط رياضي قبل النوم، هذه النشاطات من شأنها إحداث القلق والتقليل من فرص النوم، وعدم تناول الشوكولا أوشرب الشاي أوالكاكاو أوالقهوة ابتداء من بعد الظهر، وبتناول الوجبات الخفيفة والمنومة في المساء، وكذلك فالاختيار الدقيق لفرش السرير بحيث يكون مناسبا لمرحلة الحمل وللوزن الزائد، فالفرش والوسادة التي تتمتع بشيء من القسوة تكون أفضل لنوم مريح على أن تراعى فيها نعومة الأغطية، وكذلك فإن النوم على الأطراف يكون أنسب الوضعيات في حالة الحمل.
وفي حالة فشل جميع محاولات النوم، وأصبح السهر الطويل مضرا بالصحة، عندها يمكن مراجعة الطبيب المختص، للوقوف على الأسباب، ووصف العلاج اللازم، كما أن مناقشة الوسط المحيط والتحدث معهم في أمور الحمل والولادة يقضي على الكثير من الشكوك التي تسبب الإزعاج في النوم، وتسر النفس لدى سماع التجارب المطمئنة للآخرين.