إذا البحرُ أَغفى على صدرها،
هل أعومُ بدفءِ الشواطئِ
حتى أُقابِلَ أوَّلَ عصفورةٍ
هاجرتْ من جزيرتها نحونا؟؟؟؟؟؟
ثم جابتْ تضاريسَ قصتنا
والمياهُ تُعَذِبُ من لا يعومُ
إذا البحر أغفى،
فهل ألتقي صدفةً ثغرها؟
وهو يحلمُ بي فارساً من قصائدَ
مرَّ على صوتهِ ألفُ لحنٍ،
ومرَّتْ نجومُ
فعندَ المغيبِ
جنودُ الحراسةِ يتكئون على حزنها،
ثم ينسونَ نيشانَهم في قميصِ ملاءتها.
أيُّ صوتٍ سيكفي جنوني،
وأيُّ دمشقَ ستعلنُ لله
أني تعبتُ من البوحِ
حتى سكرتُ من العالمينَ.
أنا عندَ أوَّلِ إغفاءةٍ للسلاحِ صحوتُ
ولم أدركِ الغيثَ إلا قليلا،
فللعمرِ تعويذةٌ لم تقلها الخزامى لقلبي،
وللخزي ألفُ مُصَفَّحَةٍ نسيتْ شغلها.
-مرَّ في العيدِ صوتٌ غزيرٌ
وفي جيبه قنبلةْ.
-كان يوماً حزيناً
-وكان لزاماً علينا الوقوفُ بجانبه
-ليتكمْ قد هربتمْ
-وثمَّ انفجرنا
-وكانتْ لكمْ بسملةْ.
تعالَ لنرقصَ
قالتْ: تعالَ
وثمَّ استوينا على جسدِ الغيمِ،
مالتْ وملتُ
وغامتْ وغمتُ،
وهَزَّتْ ضفيرتها فانتشيتُ،
لأنَّ شبابيكَ حارتنا
فُتِحَتْ كي ترى عرشنا
يستحمُّ بأحمرِ جمهوره
واحدٌ أحدٌ
والكراسي جموعٌ
وصدركِ يحتلهُ الواصلونَ
وكُلِّي وبعضُكِ متحدانِ
فأينَ الجُزُرْ؟
ربما هرَّبوها مع الشعبِ
كي يشتروا حملةً لانتخابِ ملائكةٍ للجمالِ
وللعرشِ حيناً... وللمشنقةْ.
فاضحٌ عطرُ هذا الزمانِ
وناقوسهُ أخرسٌ
كانَ بحرُكِ أغزرُ من أيِّ بيَّارةٍ في عيوني
وصدركِ مرتفعٌ كالضحايا،
وصوتُكِ أمضى من الكرنفالِ
ومن شاهدٍ علَّبوا ما رأى.
لا سبيلَ إلى البحرِ
قالَ الرواةُ
وبعضُ الذينَ أحبّوا الفرارَ
فقلتُ لهمْ:
إنني لا أقامرُ،
فالريحُ شاهدتها في ثيابي
وبحري على بحرها كالصليبْ.
هل أعومُ بدفءِ الشواطئِ
حتى أُقابِلَ أوَّلَ عصفورةٍ
هاجرتْ من جزيرتها نحونا؟؟؟؟؟؟
ثم جابتْ تضاريسَ قصتنا
والمياهُ تُعَذِبُ من لا يعومُ
إذا البحر أغفى،
فهل ألتقي صدفةً ثغرها؟
وهو يحلمُ بي فارساً من قصائدَ
مرَّ على صوتهِ ألفُ لحنٍ،
ومرَّتْ نجومُ
فعندَ المغيبِ
جنودُ الحراسةِ يتكئون على حزنها،
ثم ينسونَ نيشانَهم في قميصِ ملاءتها.
أيُّ صوتٍ سيكفي جنوني،
وأيُّ دمشقَ ستعلنُ لله
أني تعبتُ من البوحِ
حتى سكرتُ من العالمينَ.
أنا عندَ أوَّلِ إغفاءةٍ للسلاحِ صحوتُ
ولم أدركِ الغيثَ إلا قليلا،
فللعمرِ تعويذةٌ لم تقلها الخزامى لقلبي،
وللخزي ألفُ مُصَفَّحَةٍ نسيتْ شغلها.
-مرَّ في العيدِ صوتٌ غزيرٌ
وفي جيبه قنبلةْ.
-كان يوماً حزيناً
-وكان لزاماً علينا الوقوفُ بجانبه
-ليتكمْ قد هربتمْ
-وثمَّ انفجرنا
-وكانتْ لكمْ بسملةْ.
تعالَ لنرقصَ
قالتْ: تعالَ
وثمَّ استوينا على جسدِ الغيمِ،
مالتْ وملتُ
وغامتْ وغمتُ،
وهَزَّتْ ضفيرتها فانتشيتُ،
لأنَّ شبابيكَ حارتنا
فُتِحَتْ كي ترى عرشنا
يستحمُّ بأحمرِ جمهوره
واحدٌ أحدٌ
والكراسي جموعٌ
وصدركِ يحتلهُ الواصلونَ
وكُلِّي وبعضُكِ متحدانِ
فأينَ الجُزُرْ؟
ربما هرَّبوها مع الشعبِ
كي يشتروا حملةً لانتخابِ ملائكةٍ للجمالِ
وللعرشِ حيناً... وللمشنقةْ.
فاضحٌ عطرُ هذا الزمانِ
وناقوسهُ أخرسٌ
كانَ بحرُكِ أغزرُ من أيِّ بيَّارةٍ في عيوني
وصدركِ مرتفعٌ كالضحايا،
وصوتُكِ أمضى من الكرنفالِ
ومن شاهدٍ علَّبوا ما رأى.
لا سبيلَ إلى البحرِ
قالَ الرواةُ
وبعضُ الذينَ أحبّوا الفرارَ
فقلتُ لهمْ:
إنني لا أقامرُ،
فالريحُ شاهدتها في ثيابي
وبحري على بحرها كالصليبْ.