أنه رونالدو .. مجدداً ..
أنه الظاهرة .. الذي شغل العالم في كل تصرفاته ... منذ أن كان في الـ18 من عمره
وإلى ماقبل أسبوع .. كان هو الطفل البرىء .. الذي قلما يخطىء ..
في الملعب .. تجده بعيداً عن الصراعات .. إلا يوم أن قال له - أيالا - سأحطم أسنانك .. يومها قرر رونالدو أن يحطم أسنان أيالا أولاً حتى ولو طرد من الملعب .. وفعل رونالدو ما فعله .. وخرج مطروداً ...
ثم .. كان عليه أن يركل - كامورنيزي - من الخلف بقوة بعد أن تعمد الارجنتيني الايطالي ايذاء رونالدو في دور الـ16 لدوري الأبطال .. وخرج مطروداً ..
كرت أصفر هنا .. وآخر هناك .. لا أكثر ولا أقل .. هكذا كان رونالدو في الملعب إلى يوم السقوط - الثاني - الشهير .. فخرج رونالدو ليس مطروداً هذه المرة ولكن على النقاله التي تعود عليها رونالدو كثيراً في حياته الرياضية ..
خارج الملعب .. كان رونالدو يغير الصديقات - كثيراً - تماما كما يفعل مع قمصانه .. ولكنه كان إلى حد بعيد بعيداً عن المشاكل والفضائح ..
ولكن الطفل البرىء .. الخجول .. يقف أمام العالم اليوم .. فقط ليعلن أنه أرتكب جريمة بشعة .. وأنه أحمق ..
كان واضحاً من - تضاريس - وجهه الطفولي أن يشعر بالحزن.. يشعر بالألم لما فعل .. وكان كل محبيه في صدمه كبيرة فيما كل من يكره رونالدو يعيش أجمل ايام عمره .. فقد نال أخيراً من رونالدو ..
في الماضي .. لم يجدوا عن رونالدو ما يقولون سوى .. بضع عبارات .. فهو مثلاً - زير نساء - لذا هو يصاب بإستمرار .. ومرة أخرى هو - يتبول - على نفسه في المنام ..
وكانت كل تلك العبارات تموت في قلوب من - يكره - رونالدو بسرعة لأنها فقط لا تشكل بأي شكل من الأشكال هاجس أو - عيب - أو حتى حقيقة واقعة تستطيع أن بها أن تنال من الظاهرة ..
ولكن .. هاهو الظاهرة نفسه يسلم مفاتيح خزنته الخاصة لكل العالم .. ويفضح نفسه بنفسه ...
يقول أبوبكر سالم الفقية في أغنيته الشهيرة : أنا السبب نفسي بنفسي .. جبت صبعي صوب عيني
ورونالدو .. رونالدو هو من أصاب عينه في مقتل .. فلم يجرح عينه ولكنه جرح أيضا أعين المحبين العاشقين لرونالدو حتى سال منها الدم بل الدموع ...
فيما أنهمك الأخرون في السخرية من رونالدو .. ومن فعلته .. ولهم الحق في ذلك .. كل الحق ... فرونالدو بنظرهم .. فعل ما لا يصدقه عقل .. ولا يقبل به بشر ... ثلاث يارونالدو مرة واحدة .. هذا كثير ..
ثم ماذا .. تصبح النساء رجال أو عفوا نصف رجال .. لا لا .. اقصد لا رجال ولا نساء .. لا أظن أن إحداهن كانت تلبس كالسيدات .. لا لا .. بالتأكيد لم تكن تلبس كالسيدات بل كالعـ..... أقدم إعتذاري لكل السيدات ..
بالفعل أنه لأمر محير جداً .. ماذا نطلق على من ذهبن مع رونالدو .. فكروا معي .. جدوا لي أسما .. !!!!
وحتى أجد معكم الأسم المناسب للعـ.............. اللاتي ذهبن مع رونالدو إلى الفندق لقضاء وقت ممتع .. أجدني أمام أراء مختلفه لما فعل رونالدو في الليلة السوداء كما سماها هو بنفسه في المقابلة التلفزيونية ..
فيعتقد - مثلاً - من يكره رونالدو .. أن مافعله رونالدو .. مصيبة وجريمة .. لا تغتفر
يعتقد المحايدون .. أن رونالدو وضع نفسه في موقف محرج .. وأضاع الكثير من أسهمه أن لم يكن كلها ..
فيما يعتقد عشاق رونالدو .. أن الخطأ بشري وعادي .. وكل الناس تخطىء .. وما فعله رونالدو لا يقارن بفضائح الكثير من النجوم وعلى رأسهم مارادونا لا محالة ..
وأمي تعتقد - جازمه - أني أجمل رجل في العالم ... وعندما أحاول إقناعها أني لا أمتلك أي من مقومات الوسامه أو الجمال تزداد إعتقاداً بما تعتقد يوما بعد الأخر ... !!!
وعبثاً حاولت مع مرور الأيام أن أقنع أمي - الحبيبة - بما أعتقد في ذاتي عندما أقف أمام المرآة وأحاول جاهداً أن أخفي بعض العيوب وأتأكد بما لايدع مجال للشك أني رجل - اقل من عادي - ولكنها - أقصد أمي الغالية تصر وتصر .. وأمام إصرار أمي أجدني لا أملك إلا الإستسلام لرأيها .. ليس لشيء ولكن ربما لأن رأيها يشعرني بالنشوة فعلى الأقل هناك من يعتقد أني وسيم ..
تماما كما أن هناك من يريد أن يرى القبح فيما فعله رونالدو .. حتى لو تكلمت معه بالساعات وحاولت أقناعه أن الخطأ قد يأتي من الجميع بدون إستثناء .. وهو هنا لا يريد أن يقتنع بما تقول ليس لأنه يريد أن يسمع الحقيقة وليس غير الحقيقة والواقع ولكن لأن فضيحة رونالدو تروق له كثيراً ...
زوبعة رونالدو - هذه المرة - كانت كبيرة .. كبيرة نوعا ما .. ولكن الرجل إعتذر .. وأعترف بالذنب ..
زوبعة رونالدو - هذه المرة - كانت أخلاقية .. بعيدة عن الملاعب والإصابات .. ولكن رونالدو إعتذر .. ويشعر بالندم ..
ولكن .. ليس هناك خطأ أكبر من عدم الإعتراف بالخطأ .. ورونالدو أعترف بخطأه .. أليس كذلك .. ؟؟
إذن ماذا نريد بعد ...
هل نريد من رونالدو أكثر من ذلك .. هل عليه أن يذبح نفسه مثلاً .. لأنه أخطأ ... أظن لو حدث ذلك فإن كل البشر عليهم ذبح أنفسهم فليس هناك على وجه هذه البطحاء من هو بلا خطيئة ...
يقول شوبنهارو : ذوو النفوس الدنيئة , يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء ...
وقبل أن تتوه عباراتي في بحر المتناقضات ثم تغرق في قعر الإنتقادات اللاذعة أجدني واثق جداً أن ما يحدث لرونالدو اليوم مجرد زوبعة في فنجان - وضع بعناية - في طريق الظاهرة وهو بالتأكيد قادر على الخروج من الزوبعة ومن فنجان البن الثقيل .. بأقل الأضرار ..
أنه الظاهرة .. الذي شغل العالم في كل تصرفاته ... منذ أن كان في الـ18 من عمره
وإلى ماقبل أسبوع .. كان هو الطفل البرىء .. الذي قلما يخطىء ..
في الملعب .. تجده بعيداً عن الصراعات .. إلا يوم أن قال له - أيالا - سأحطم أسنانك .. يومها قرر رونالدو أن يحطم أسنان أيالا أولاً حتى ولو طرد من الملعب .. وفعل رونالدو ما فعله .. وخرج مطروداً ...
ثم .. كان عليه أن يركل - كامورنيزي - من الخلف بقوة بعد أن تعمد الارجنتيني الايطالي ايذاء رونالدو في دور الـ16 لدوري الأبطال .. وخرج مطروداً ..
كرت أصفر هنا .. وآخر هناك .. لا أكثر ولا أقل .. هكذا كان رونالدو في الملعب إلى يوم السقوط - الثاني - الشهير .. فخرج رونالدو ليس مطروداً هذه المرة ولكن على النقاله التي تعود عليها رونالدو كثيراً في حياته الرياضية ..
خارج الملعب .. كان رونالدو يغير الصديقات - كثيراً - تماما كما يفعل مع قمصانه .. ولكنه كان إلى حد بعيد بعيداً عن المشاكل والفضائح ..
ولكن الطفل البرىء .. الخجول .. يقف أمام العالم اليوم .. فقط ليعلن أنه أرتكب جريمة بشعة .. وأنه أحمق ..
كان واضحاً من - تضاريس - وجهه الطفولي أن يشعر بالحزن.. يشعر بالألم لما فعل .. وكان كل محبيه في صدمه كبيرة فيما كل من يكره رونالدو يعيش أجمل ايام عمره .. فقد نال أخيراً من رونالدو ..
في الماضي .. لم يجدوا عن رونالدو ما يقولون سوى .. بضع عبارات .. فهو مثلاً - زير نساء - لذا هو يصاب بإستمرار .. ومرة أخرى هو - يتبول - على نفسه في المنام ..
وكانت كل تلك العبارات تموت في قلوب من - يكره - رونالدو بسرعة لأنها فقط لا تشكل بأي شكل من الأشكال هاجس أو - عيب - أو حتى حقيقة واقعة تستطيع أن بها أن تنال من الظاهرة ..
ولكن .. هاهو الظاهرة نفسه يسلم مفاتيح خزنته الخاصة لكل العالم .. ويفضح نفسه بنفسه ...
يقول أبوبكر سالم الفقية في أغنيته الشهيرة : أنا السبب نفسي بنفسي .. جبت صبعي صوب عيني
ورونالدو .. رونالدو هو من أصاب عينه في مقتل .. فلم يجرح عينه ولكنه جرح أيضا أعين المحبين العاشقين لرونالدو حتى سال منها الدم بل الدموع ...
فيما أنهمك الأخرون في السخرية من رونالدو .. ومن فعلته .. ولهم الحق في ذلك .. كل الحق ... فرونالدو بنظرهم .. فعل ما لا يصدقه عقل .. ولا يقبل به بشر ... ثلاث يارونالدو مرة واحدة .. هذا كثير ..
ثم ماذا .. تصبح النساء رجال أو عفوا نصف رجال .. لا لا .. اقصد لا رجال ولا نساء .. لا أظن أن إحداهن كانت تلبس كالسيدات .. لا لا .. بالتأكيد لم تكن تلبس كالسيدات بل كالعـ..... أقدم إعتذاري لكل السيدات ..
بالفعل أنه لأمر محير جداً .. ماذا نطلق على من ذهبن مع رونالدو .. فكروا معي .. جدوا لي أسما .. !!!!
وحتى أجد معكم الأسم المناسب للعـ.............. اللاتي ذهبن مع رونالدو إلى الفندق لقضاء وقت ممتع .. أجدني أمام أراء مختلفه لما فعل رونالدو في الليلة السوداء كما سماها هو بنفسه في المقابلة التلفزيونية ..
فيعتقد - مثلاً - من يكره رونالدو .. أن مافعله رونالدو .. مصيبة وجريمة .. لا تغتفر
يعتقد المحايدون .. أن رونالدو وضع نفسه في موقف محرج .. وأضاع الكثير من أسهمه أن لم يكن كلها ..
فيما يعتقد عشاق رونالدو .. أن الخطأ بشري وعادي .. وكل الناس تخطىء .. وما فعله رونالدو لا يقارن بفضائح الكثير من النجوم وعلى رأسهم مارادونا لا محالة ..
وأمي تعتقد - جازمه - أني أجمل رجل في العالم ... وعندما أحاول إقناعها أني لا أمتلك أي من مقومات الوسامه أو الجمال تزداد إعتقاداً بما تعتقد يوما بعد الأخر ... !!!
وعبثاً حاولت مع مرور الأيام أن أقنع أمي - الحبيبة - بما أعتقد في ذاتي عندما أقف أمام المرآة وأحاول جاهداً أن أخفي بعض العيوب وأتأكد بما لايدع مجال للشك أني رجل - اقل من عادي - ولكنها - أقصد أمي الغالية تصر وتصر .. وأمام إصرار أمي أجدني لا أملك إلا الإستسلام لرأيها .. ليس لشيء ولكن ربما لأن رأيها يشعرني بالنشوة فعلى الأقل هناك من يعتقد أني وسيم ..
تماما كما أن هناك من يريد أن يرى القبح فيما فعله رونالدو .. حتى لو تكلمت معه بالساعات وحاولت أقناعه أن الخطأ قد يأتي من الجميع بدون إستثناء .. وهو هنا لا يريد أن يقتنع بما تقول ليس لأنه يريد أن يسمع الحقيقة وليس غير الحقيقة والواقع ولكن لأن فضيحة رونالدو تروق له كثيراً ...
زوبعة رونالدو - هذه المرة - كانت كبيرة .. كبيرة نوعا ما .. ولكن الرجل إعتذر .. وأعترف بالذنب ..
زوبعة رونالدو - هذه المرة - كانت أخلاقية .. بعيدة عن الملاعب والإصابات .. ولكن رونالدو إعتذر .. ويشعر بالندم ..
ولكن .. ليس هناك خطأ أكبر من عدم الإعتراف بالخطأ .. ورونالدو أعترف بخطأه .. أليس كذلك .. ؟؟
إذن ماذا نريد بعد ...
هل نريد من رونالدو أكثر من ذلك .. هل عليه أن يذبح نفسه مثلاً .. لأنه أخطأ ... أظن لو حدث ذلك فإن كل البشر عليهم ذبح أنفسهم فليس هناك على وجه هذه البطحاء من هو بلا خطيئة ...
يقول شوبنهارو : ذوو النفوس الدنيئة , يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء ...
وقبل أن تتوه عباراتي في بحر المتناقضات ثم تغرق في قعر الإنتقادات اللاذعة أجدني واثق جداً أن ما يحدث لرونالدو اليوم مجرد زوبعة في فنجان - وضع بعناية - في طريق الظاهرة وهو بالتأكيد قادر على الخروج من الزوبعة ومن فنجان البن الثقيل .. بأقل الأضرار ..