إنّ الأًمـــيرَ أَدامَ اللـــهُ دَولَتَـــهُ لَفــاخِرٌ كُسِــيَت فَخـرًا بِـهِ مُضَـرُ
بـادٍ هـواك صَـبَرت أَم لـم تصـبِرا وبُكـاكَ إن لـم يَجْـرِ دَمْعـكَ أَو جَرَى
لا تُنكِـرنَّ رَحِـيلي عنـكَ فـي عَجَـلٍ فــإِنني لِرَحــيلي غَــيرُ مختــار
اخــتَرْتُ دَهمــاءَ تَيْـنِ يـا مَطَـرُ ومَــن لَــهُ فـي الفَضـائِلِ الخِـيَرُ
بِرجَــاءِ جُــودِكَ يُطــرَد الفَقــرُ وبـــأَن تُعــادَى يَنفَــدُ العُمْــرُ
سِــرْ! حَــلَّ حَـيْثُ تَحُلُّـهُ النُـوُّارُ وأَرادَ فِيـــكَ مُـــرادَكَ المِقــدارُ
أُطـاعِنُ خَـيْلا مِـنْ فَوارِسِـها الدَّهْـرُ وَحِـيدًا ومـا قَـوْلي كَـذا ومَعي الصَّبرُ
وجاريـــةٍ شَـــعرُها شَـــطْرُها مُحَكَّمَــــةٍ نــــافذٍ أَمْرُهــــا
زعَمـتَ أَنَّـكَ تَنفـي الظَـنَّ عن أًدَبي وأَنْــتَ أَعظـمُ أَهْـلِ الأَرضِ مِقْـدارا
نــالَ الَّــذي نِلــتَ مِنْــهُ مِنِّـي للـــه مـــا تصنَـــعُ الخــمُورُ
وَوَقْـتٍ وَفَـى بـالدَّهْرِ لـي عِنْـدَ سَيِّدٍ وَفَــى لــي بِأَهْلِيــهِ وَزاد كَثِــيرا
أَنَشْــرُ الكِبــاءِ وَوَجْــهُ الأَمــيرِ وحُسْــنُ الغِنــاءِ وصـافي الخُـمورِ
لا تَلُـــومَنَّ اليَهُـــوديَّ عـــلى أَنْ يَــرَى الشَــمْسَ فَــلا يُنكِرُهـا
إِنَّمـــا أَحــفَظُ المَــدِيحَ بِعَينــي لا بِقَلبــي لِمــا أَرَى فــي الأَمِـيرِ
تَــرْكُ مَدحِــيكَ كالهِجــاءِ لِنَفْسـي وقَلِيـــلٌ لَــكَ المَــدِيحُ الكَثــيرُ
أَصبَحــتَ تَــأمُرُ بالحِجَـابِ لخِـلوَةٍ هَيهـاتِ لسـتَ عـلى الحِجَـابِ بِقادِرِ
بُسَــيطَة مهْــلاً سُــقيتِ القِطـارا تَــرَكْتِ عُيُــونَ عِبِيــدِي حَيـارَى
الصّـوم والفِطـرُ والأَعيـادُ والعُصُـرُ مُنــيرةٌ بِـكَ حـتى الشَّـمسُ والقَمَـرُ
ظُلـمٌ لِـذا اليَـومِ وَصـفٌ قَبـلَ رُؤيتهِ لا يَصـدُقُ الـوَصفُ حَتى يَصدُقَ النَظَرُ
عَذِيــري مـن عَـذارَى مـن أمُـورِ سَــكَنَّ جَوانحــي بــدَلَ الخُـدُورِ
أريقُــكِ أم مــاءُ الغَمَامَـةِ أَم خَـمرُ بِفـيَّ بَـرُودٌ وَهـوَ فـي كَبِـدي جَـمرُ
بقيـــة قَـــوْمٍ آذَنُـــوا بِبَــوار وأنضــاءُ أســفارٍ كشَـربِ عُقـارِ
طِــوالُ قَنــاً تُطاعِنُهــا قِصــارُ وقَطــرُكَ فـي نَـدًى ووَغًـى بِحـارُ
أَلآلِ إبـــراهيمَ بَعـــدَ محـــمدٍ إلا حَــــنينٌ دائِـــمٌ وزفـــيرُ
مَـرَتْكَ ابـن إِبـراهيمَ صافيـة الخَـمر وَهُنِّئْتَهـا مِـن شـارِبٍ مع مُسْكِر السُّكرِ
أَرَى ذلِــكَ القُــربَ صـارَ ازوِرارا وَصــارَ طَــوِيلُ السـلامِ اختِصـارا
إنّـــي لأعلَــمُ وَاللبيــبُ خــبيرُ أَنَّ الحيَــاةَ وإِنْ حَــرصْتُ غُــرورُ
رِضــاكَ رِضــايَ الــذي أُوثِــرُ وســـرُّكَ سِــرِّي فمــا أظهــرُ
غــاضَت أنامِلُــهُ وهُــنَّ بُحــورُ وخَــبَت مَكــايِدُهُ وَهُــنُّ سَــعيرُ
حاشَــى الــرقيبَ فَخانَتْـهُ ضَمـائِرُهُ وغَيَّــضَ الــدمعَ فَـانْهَلَّتْ بَـوادِرُه
بـادٍ هـواك صَـبَرت أَم لـم تصـبِرا وبُكـاكَ إن لـم يَجْـرِ دَمْعـكَ أَو جَرَى
لا تُنكِـرنَّ رَحِـيلي عنـكَ فـي عَجَـلٍ فــإِنني لِرَحــيلي غَــيرُ مختــار
اخــتَرْتُ دَهمــاءَ تَيْـنِ يـا مَطَـرُ ومَــن لَــهُ فـي الفَضـائِلِ الخِـيَرُ
بِرجَــاءِ جُــودِكَ يُطــرَد الفَقــرُ وبـــأَن تُعــادَى يَنفَــدُ العُمْــرُ
سِــرْ! حَــلَّ حَـيْثُ تَحُلُّـهُ النُـوُّارُ وأَرادَ فِيـــكَ مُـــرادَكَ المِقــدارُ
أُطـاعِنُ خَـيْلا مِـنْ فَوارِسِـها الدَّهْـرُ وَحِـيدًا ومـا قَـوْلي كَـذا ومَعي الصَّبرُ
وجاريـــةٍ شَـــعرُها شَـــطْرُها مُحَكَّمَــــةٍ نــــافذٍ أَمْرُهــــا
زعَمـتَ أَنَّـكَ تَنفـي الظَـنَّ عن أًدَبي وأَنْــتَ أَعظـمُ أَهْـلِ الأَرضِ مِقْـدارا
نــالَ الَّــذي نِلــتَ مِنْــهُ مِنِّـي للـــه مـــا تصنَـــعُ الخــمُورُ
وَوَقْـتٍ وَفَـى بـالدَّهْرِ لـي عِنْـدَ سَيِّدٍ وَفَــى لــي بِأَهْلِيــهِ وَزاد كَثِــيرا
أَنَشْــرُ الكِبــاءِ وَوَجْــهُ الأَمــيرِ وحُسْــنُ الغِنــاءِ وصـافي الخُـمورِ
لا تَلُـــومَنَّ اليَهُـــوديَّ عـــلى أَنْ يَــرَى الشَــمْسَ فَــلا يُنكِرُهـا
إِنَّمـــا أَحــفَظُ المَــدِيحَ بِعَينــي لا بِقَلبــي لِمــا أَرَى فــي الأَمِـيرِ
تَــرْكُ مَدحِــيكَ كالهِجــاءِ لِنَفْسـي وقَلِيـــلٌ لَــكَ المَــدِيحُ الكَثــيرُ
أَصبَحــتَ تَــأمُرُ بالحِجَـابِ لخِـلوَةٍ هَيهـاتِ لسـتَ عـلى الحِجَـابِ بِقادِرِ
بُسَــيطَة مهْــلاً سُــقيتِ القِطـارا تَــرَكْتِ عُيُــونَ عِبِيــدِي حَيـارَى
الصّـوم والفِطـرُ والأَعيـادُ والعُصُـرُ مُنــيرةٌ بِـكَ حـتى الشَّـمسُ والقَمَـرُ
ظُلـمٌ لِـذا اليَـومِ وَصـفٌ قَبـلَ رُؤيتهِ لا يَصـدُقُ الـوَصفُ حَتى يَصدُقَ النَظَرُ
عَذِيــري مـن عَـذارَى مـن أمُـورِ سَــكَنَّ جَوانحــي بــدَلَ الخُـدُورِ
أريقُــكِ أم مــاءُ الغَمَامَـةِ أَم خَـمرُ بِفـيَّ بَـرُودٌ وَهـوَ فـي كَبِـدي جَـمرُ
بقيـــة قَـــوْمٍ آذَنُـــوا بِبَــوار وأنضــاءُ أســفارٍ كشَـربِ عُقـارِ
طِــوالُ قَنــاً تُطاعِنُهــا قِصــارُ وقَطــرُكَ فـي نَـدًى ووَغًـى بِحـارُ
أَلآلِ إبـــراهيمَ بَعـــدَ محـــمدٍ إلا حَــــنينٌ دائِـــمٌ وزفـــيرُ
مَـرَتْكَ ابـن إِبـراهيمَ صافيـة الخَـمر وَهُنِّئْتَهـا مِـن شـارِبٍ مع مُسْكِر السُّكرِ
أَرَى ذلِــكَ القُــربَ صـارَ ازوِرارا وَصــارَ طَــوِيلُ السـلامِ اختِصـارا
إنّـــي لأعلَــمُ وَاللبيــبُ خــبيرُ أَنَّ الحيَــاةَ وإِنْ حَــرصْتُ غُــرورُ
رِضــاكَ رِضــايَ الــذي أُوثِــرُ وســـرُّكَ سِــرِّي فمــا أظهــرُ
غــاضَت أنامِلُــهُ وهُــنَّ بُحــورُ وخَــبَت مَكــايِدُهُ وَهُــنُّ سَــعيرُ
حاشَــى الــرقيبَ فَخانَتْـهُ ضَمـائِرُهُ وغَيَّــضَ الــدمعَ فَـانْهَلَّتْ بَـوادِرُه