~|.. لـآ تنتظْر شُكراً مـِن أحدٍ .. |~
مَدْخـلـ ..|~
اللهُ : أحسنُ الـآسمـآءِ ، وأجملُ الحُروفِ ،
وأصدقُ العبـآراتِ ، وأثمنُ الكلمـآتِ ..
{ هلْ تعلمُ لـهُ سميًّا ؟ }.
خلقَ {الله}ُ العبـآدَ لـ يذكُروهُ .. ورزَق {اللهُ} الخليقَة لـ يشكُروه ،
فَـ عبدَ الكثيرُ غَيرهُ .. وشكرَ الغـآلبُ سـوآهُ ..
لـآن طبيعـَة الجحُودِ والنّكرانِ وَ الجفـآء وَ كُفرآنِ النّعـم غـآلبةٌعلـى النّفُـوس ،
فـلـآ تُصدمُ إذاَ وَجدتَ هؤلـآء قدْ كفروُا جميلكَ ،
وأحرقُـوا إحسـآنكَ
ونسُـوا معرُوفكَ ..
بـلْ رُبمـآ نـآصبُوكَ العداء .. ورمُوكَ بـ منجنيق الحقد والدّفين ..
لـآ لـشيء إلـآ لـآنكَ أحسنتَ إلـيهمُ
{ وَمَا نَقَمُـوا إِلـَّا أَنْ أعْنَـآهُمُ اللهُ وَرَسُولـهُ مِنْ فَضْلـِهِ } .
وَطـآلعُوا سجلِّ العـآلم المَشهُودِ ..
فـإذا فـِي فصُولـِه ..
قصّةُ أبٍ ربَّى إبنَهُ وغذّآهُ وكسـآهُ وأطعمَهُ وسقـآهُ .
وأدّبـهُ .. وَ علّمهُ .. وسهرَ لـ ينـآم ..
وجـآعَ لـ يشبَعَ .. وتعـبَ لـ يرتـآحَ .
فلمـّا طرَّ شـآربُ الـإبنِ وقويَ سـآعدهُ ..
أصبحَ لـ والدهِ كـالكلبِ العقُور ،
استخفـآفـاً ،
إزدراءً ،
مقتـاً ،
عقُـوقـاً صـآرخـاً ،
عذابـآ وبيـلـآ .
ألـآ فـ ليهدأ الذينَ احترقت أوراقُ جميلهمُ عندَ منكُوسي الفِطَرِ ..
وَ محطِّمـي الـإداراتِ .
ولـيهنؤُوا بـعوضِ المثُوبـةِ عندَ مَن لـآ تنفدُ خزائنـُه ..
إنّ هذا الخطـآبَ لحـآرَّ لـآ يدعُوكَ لـ تركِ الجَميل .. وعدمِ الـإحسـآن لـ الغير ،
وإنمـآ يوطَّنُكَ علـى انتظـآر الجحُـود ، والتنكرِ لـهذا الجميـل والـإحسـآنِ ..
|.. فلـآ تبتئسْ بمـآ كـآنُو يصنعُـون ..|
إعمـل الخيرَ لـوجهِ { الله} ؛ لـآنكَ الفـآئزُ علـىَ كُل حـآلٍ ،
ثُم لـآ يضركَ غمطُ من غَمَطَك .. ولـآ جحودُ من جحدَك ..
وإحمد {الله} لـآنكَ المُحسن ..
واليدُ العليـآ خيرٌ منَ اليدِ السّفلـى ..
{ إنَّمـا نُطْعمُكُمْ لـِوَجْهِ اللهِ لاَ نُريدُ منْكُمْ جَزاءً وَلاَ شُكُوراً }.
وَقدْ ذُهـلَ كثيرٌ منَ العُقلـآء من حبلَّةِ الجحُودِ عندَ الغَوْغـآء ،
وَكـآنّهُم مـآ سمعُـوا الوحيَ الجليلَ وهُو ينعـِي علَى الصنفِ عتوَّه وتمردَهُ
{ مرَّ كَأن لَّـمْ يَدْعُنَـا إلَـى ضُرٍّ مَسَّهُ كَـذلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مـَا كَـانُواْ يَعْمَلُونَ } .
لـآ تُفـآجـأ إذَا أهدَيتَ بليداً قلمـاً فكتبَ بـه هجـآءكَ ..
أو منحتَ جـآفيـاً عصـاً يتوكآُ عليهـآ وَيهشُّ بهـآ علـَى غنمهِ ، فشجَّ بهـآ رأسكَ ..
هذا هُو الـآصلُ عندَ هذه البشريّـةِ المحنّطةِ فـِي كفنِ الجحُودِ معَ { بـآريهـآ } جلَّ فيِ عُلـآهُ ..
فَكيفَ بهـآ معـِي ومَعكَ ..؟|
مخْـرَجْ ..|~
بـ إسمهِ تَشدُو الـآلسَنُ ، وَتستغيثُ وَتلهجُ وتنـآدي ..
وَبذكرهِ تطمـئنُّ القُلـوبُ ، وَتسكُن الـآرواحُ ..
وَتهدآُ المشـآعرُ ، وَتبردُ الـآعصابُ ..
وَيثُـوب الرّشدُ وَيستقرُّ اليقيـنُ ..
{اللهُ لـَطيفٌ بـعبـآده}
مَدْخـلـ ..|~
اللهُ : أحسنُ الـآسمـآءِ ، وأجملُ الحُروفِ ،
وأصدقُ العبـآراتِ ، وأثمنُ الكلمـآتِ ..
{ هلْ تعلمُ لـهُ سميًّا ؟ }.
خلقَ {الله}ُ العبـآدَ لـ يذكُروهُ .. ورزَق {اللهُ} الخليقَة لـ يشكُروه ،
فَـ عبدَ الكثيرُ غَيرهُ .. وشكرَ الغـآلبُ سـوآهُ ..
لـآن طبيعـَة الجحُودِ والنّكرانِ وَ الجفـآء وَ كُفرآنِ النّعـم غـآلبةٌعلـى النّفُـوس ،
فـلـآ تُصدمُ إذاَ وَجدتَ هؤلـآء قدْ كفروُا جميلكَ ،
وأحرقُـوا إحسـآنكَ
ونسُـوا معرُوفكَ ..
بـلْ رُبمـآ نـآصبُوكَ العداء .. ورمُوكَ بـ منجنيق الحقد والدّفين ..
لـآ لـشيء إلـآ لـآنكَ أحسنتَ إلـيهمُ
{ وَمَا نَقَمُـوا إِلـَّا أَنْ أعْنَـآهُمُ اللهُ وَرَسُولـهُ مِنْ فَضْلـِهِ } .
وَطـآلعُوا سجلِّ العـآلم المَشهُودِ ..
فـإذا فـِي فصُولـِه ..
قصّةُ أبٍ ربَّى إبنَهُ وغذّآهُ وكسـآهُ وأطعمَهُ وسقـآهُ .
وأدّبـهُ .. وَ علّمهُ .. وسهرَ لـ ينـآم ..
وجـآعَ لـ يشبَعَ .. وتعـبَ لـ يرتـآحَ .
فلمـّا طرَّ شـآربُ الـإبنِ وقويَ سـآعدهُ ..
أصبحَ لـ والدهِ كـالكلبِ العقُور ،
استخفـآفـاً ،
إزدراءً ،
مقتـاً ،
عقُـوقـاً صـآرخـاً ،
عذابـآ وبيـلـآ .
ألـآ فـ ليهدأ الذينَ احترقت أوراقُ جميلهمُ عندَ منكُوسي الفِطَرِ ..
وَ محطِّمـي الـإداراتِ .
ولـيهنؤُوا بـعوضِ المثُوبـةِ عندَ مَن لـآ تنفدُ خزائنـُه ..
إنّ هذا الخطـآبَ لحـآرَّ لـآ يدعُوكَ لـ تركِ الجَميل .. وعدمِ الـإحسـآن لـ الغير ،
وإنمـآ يوطَّنُكَ علـى انتظـآر الجحُـود ، والتنكرِ لـهذا الجميـل والـإحسـآنِ ..
|.. فلـآ تبتئسْ بمـآ كـآنُو يصنعُـون ..|
إعمـل الخيرَ لـوجهِ { الله} ؛ لـآنكَ الفـآئزُ علـىَ كُل حـآلٍ ،
ثُم لـآ يضركَ غمطُ من غَمَطَك .. ولـآ جحودُ من جحدَك ..
وإحمد {الله} لـآنكَ المُحسن ..
واليدُ العليـآ خيرٌ منَ اليدِ السّفلـى ..
{ إنَّمـا نُطْعمُكُمْ لـِوَجْهِ اللهِ لاَ نُريدُ منْكُمْ جَزاءً وَلاَ شُكُوراً }.
وَقدْ ذُهـلَ كثيرٌ منَ العُقلـآء من حبلَّةِ الجحُودِ عندَ الغَوْغـآء ،
وَكـآنّهُم مـآ سمعُـوا الوحيَ الجليلَ وهُو ينعـِي علَى الصنفِ عتوَّه وتمردَهُ
{ مرَّ كَأن لَّـمْ يَدْعُنَـا إلَـى ضُرٍّ مَسَّهُ كَـذلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مـَا كَـانُواْ يَعْمَلُونَ } .
لـآ تُفـآجـأ إذَا أهدَيتَ بليداً قلمـاً فكتبَ بـه هجـآءكَ ..
أو منحتَ جـآفيـاً عصـاً يتوكآُ عليهـآ وَيهشُّ بهـآ علـَى غنمهِ ، فشجَّ بهـآ رأسكَ ..
هذا هُو الـآصلُ عندَ هذه البشريّـةِ المحنّطةِ فـِي كفنِ الجحُودِ معَ { بـآريهـآ } جلَّ فيِ عُلـآهُ ..
فَكيفَ بهـآ معـِي ومَعكَ ..؟|
مخْـرَجْ ..|~
بـ إسمهِ تَشدُو الـآلسَنُ ، وَتستغيثُ وَتلهجُ وتنـآدي ..
وَبذكرهِ تطمـئنُّ القُلـوبُ ، وَتسكُن الـآرواحُ ..
وَتهدآُ المشـآعرُ ، وَتبردُ الـآعصابُ ..
وَيثُـوب الرّشدُ وَيستقرُّ اليقيـنُ ..
{اللهُ لـَطيفٌ بـعبـآده}