آآآه يا قلبي العفيف
.. يمضي العمر وجرحك لازال في نزيف
قلبا ضعيف.. في زمن ســــخيف .. قد بدّلوا الربيع خريف
زمن سفيه ،، في كل يوم عذاب أحتسيه
كأس هم أرتويه ,, فارســا فارقه محبيه
وحيدا ليس هناك من يناديه ,, ومن عذابه يوم ..أحد لم ينجيه
قد تعوّد ذاك الجرح و الجرح الذي يليه
حقا إنه زمـــــــــــــــــــــن ســــــــــــفيه
بقيت فيه فارسا وحيد ليس هناك من يحاكيه
هلكه البكاء وليس هناك أحد من الإهتمام يعطيه
قد تعذب حتى تمنى قبرا يأويه ,, قبرا ينسيه آلام هذا الزمن السفيه
,,
قـــــــــــــــــبرا من رحيقـــــــــــــــه يســــــــــقيه
قبرا من عذاب الزمن السفيه ينسيه
…
,
فارسا هلكتــــــــــــــــه السنين .. بات يبحث عن الحنين
في زمن ضغين ,, الفرح فيــــــــــــــــــه دفين
الهم الحزن البكاء هم له خير زائرين!
،،،
,
إن غدا يقترب..فموتي يقترب..
غدا سيكون هذا الفارس في صفحة المتوفيين
فالعذاب يتفشى داخله يطعن القلب والشرايين
ستجد ذاك الفارس عـــاريا ،، والإخوة بالكفن الأبيض لجسدي مغطيين
سيحملوني لمسجد ليصلوا عليّا صلاة الميت صلاة الراحلين
فعمّ قريب و قد يكون غدا سأموت و ترتفع أصوات المصلين
الصلاة على ذاك الفـــــــــــــارس رحمه الله قائلين
و ستجد النــــــــــــاس في الحـــــــــــــزن ماكثين
و أصوات الصــــــراخ حول جثـــــة الفارس المسكين
ويحيط بجثتي كفن أبيض و النـــاس حولي داعيين
سيضعوني في قـــــبر وكلٌ عني سيكونوا راحلين
وسيوارون جســـدي تحت الأرض وبالرمال مغطيين
وسيصرخون صـــــــــــــــــــــــــــراخ يمزّقه الأنين
والعين ستدمع وفي البكاء هم سيكونوا غارقين
وهم عني جميعا راحلين
والبعض قد يكونوا لغرفتي ذاهبين
فيبدأوا بالعبث بممتلكاتي و سيعيدوا ذكرى الراحلين
سيفتحوا دفتري و ورقي الحزين
كتابي الذي دونت فيه جروح و عذاب فارس هلكته السنين
سيحتضنوا وسادتي وسيعيدوا ذكرى المفقودين
سيعبثوا بغرفتي والعـــــــــــــــــين تـــذرف الدمع الحزين
ومن أخطأ في حقي وظلمني ســـــــــــيكون أكثر النادمين
ومن خدعني وجرحني سيبكي ويتمنى الموت بعد حين
ومن قتلني حيا سيتمنى لو يـــــــــــكون بي من اللاحقين
سيندمون سيندمون ويقولوا ياليتني كنت قبله من المتوفيين
بينما سأكون أنا في غربــــــــــتي مع لحد و ديدان وطين
وليس معي سوى عمل علّه من عـــــــــــــذاب قبرٍ ينجين
سأعيش في غربة في ذاك الليل المعتم سأكون دفين
والناس تصـــــــــــــــــــــــرخ بصمت أنين
ولكن أي صراخ يعيد ذكرى الراحلين ؟!
أي صراخ يعيد ذكرى المهاجرين ؟!
أي صراخ يعيد قلوب الغائبين ؟!
.. يمضي العمر وجرحك لازال في نزيف
قلبا ضعيف.. في زمن ســــخيف .. قد بدّلوا الربيع خريف
زمن سفيه ،، في كل يوم عذاب أحتسيه
كأس هم أرتويه ,, فارســا فارقه محبيه
وحيدا ليس هناك من يناديه ,, ومن عذابه يوم ..أحد لم ينجيه
قد تعوّد ذاك الجرح و الجرح الذي يليه
حقا إنه زمـــــــــــــــــــــن ســــــــــــفيه
بقيت فيه فارسا وحيد ليس هناك من يحاكيه
هلكه البكاء وليس هناك أحد من الإهتمام يعطيه
قد تعذب حتى تمنى قبرا يأويه ,, قبرا ينسيه آلام هذا الزمن السفيه
,,
قـــــــــــــــــبرا من رحيقـــــــــــــــه يســــــــــقيه
قبرا من عذاب الزمن السفيه ينسيه
…
,
فارسا هلكتــــــــــــــــه السنين .. بات يبحث عن الحنين
في زمن ضغين ,, الفرح فيــــــــــــــــــه دفين
الهم الحزن البكاء هم له خير زائرين!
،،،
,
إن غدا يقترب..فموتي يقترب..
غدا سيكون هذا الفارس في صفحة المتوفيين
فالعذاب يتفشى داخله يطعن القلب والشرايين
ستجد ذاك الفارس عـــاريا ،، والإخوة بالكفن الأبيض لجسدي مغطيين
سيحملوني لمسجد ليصلوا عليّا صلاة الميت صلاة الراحلين
فعمّ قريب و قد يكون غدا سأموت و ترتفع أصوات المصلين
الصلاة على ذاك الفـــــــــــــارس رحمه الله قائلين
و ستجد النــــــــــــاس في الحـــــــــــــزن ماكثين
و أصوات الصــــــراخ حول جثـــــة الفارس المسكين
ويحيط بجثتي كفن أبيض و النـــاس حولي داعيين
سيضعوني في قـــــبر وكلٌ عني سيكونوا راحلين
وسيوارون جســـدي تحت الأرض وبالرمال مغطيين
وسيصرخون صـــــــــــــــــــــــــــراخ يمزّقه الأنين
والعين ستدمع وفي البكاء هم سيكونوا غارقين
وهم عني جميعا راحلين
والبعض قد يكونوا لغرفتي ذاهبين
فيبدأوا بالعبث بممتلكاتي و سيعيدوا ذكرى الراحلين
سيفتحوا دفتري و ورقي الحزين
كتابي الذي دونت فيه جروح و عذاب فارس هلكته السنين
سيحتضنوا وسادتي وسيعيدوا ذكرى المفقودين
سيعبثوا بغرفتي والعـــــــــــــــــين تـــذرف الدمع الحزين
ومن أخطأ في حقي وظلمني ســـــــــــيكون أكثر النادمين
ومن خدعني وجرحني سيبكي ويتمنى الموت بعد حين
ومن قتلني حيا سيتمنى لو يـــــــــــكون بي من اللاحقين
سيندمون سيندمون ويقولوا ياليتني كنت قبله من المتوفيين
بينما سأكون أنا في غربــــــــــتي مع لحد و ديدان وطين
وليس معي سوى عمل علّه من عـــــــــــــذاب قبرٍ ينجين
سأعيش في غربة في ذاك الليل المعتم سأكون دفين
والناس تصـــــــــــــــــــــــرخ بصمت أنين
ولكن أي صراخ يعيد ذكرى الراحلين ؟!
أي صراخ يعيد ذكرى المهاجرين ؟!
أي صراخ يعيد قلوب الغائبين ؟!