حجة نت :لم تتوقف حمى التشجيع والتجييش الإعلامي والرسمي للمباراة الفاصلة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 بين منتخبي مصر (الفراعنة) والجزائر (الخضر) عند حدود القاهرة والجزائر ومدينة مرسيليا الفرنسية التي تضم جالية جزائرية كبيرة؛ حيث انتشرت بشدة في السودان الذي يستضيف الأربعاء 18-11-2009 المباراة التي تعتبر أهم حدث رياضي يشهده منذ أكثر من 40 عاما.
فقد انقسم السودانيون بين مشجع لـ"الفراعنة" وبين مؤيد لـ"الخضر" في تلك المباراة التي حولها التجييش الرسمي والإعلامي والشعبي في كل من مصر والجزائر إلى ما يشبه "معركة مصيرية" لا بديل فيها عن النصر، وتباينت دوافع المشجعين السودانيين للوقوف بجوار أي من المنتخبين ما بين سياسية وجغرافية وتاريخية وبين دوافع رياضية.
واشتعلت حمى التجاذب بين الطرفين السودانيين، فبينما خرج مئات السودانيين لاستقبال المنتخب المصري، بجانب الجالية المصرية، توجه آخرون لاستقبال المنتخب الجزائري، الذي لا يحظى بجالية كبيرة بالسودان.
وتشير تقارير إعلامية سودانية ومنتديات رياضية على الإنترنت إلى أن كفة المشجعين السودانيين تميل نحو المنتخب المصري.
وفي هذا السياق، قال ميسرة سيد أحمد، مشجع سوداني، لـ"إسلام أون لاين.نت": "المصريون إخواننا والجزائريون أولاد عمنا، وأنا وأخي على ابن عمي، ونتمنى الفوز لمصر عبر بوابة أم درمان
فقد انقسم السودانيون بين مشجع لـ"الفراعنة" وبين مؤيد لـ"الخضر" في تلك المباراة التي حولها التجييش الرسمي والإعلامي والشعبي في كل من مصر والجزائر إلى ما يشبه "معركة مصيرية" لا بديل فيها عن النصر، وتباينت دوافع المشجعين السودانيين للوقوف بجوار أي من المنتخبين ما بين سياسية وجغرافية وتاريخية وبين دوافع رياضية.
واشتعلت حمى التجاذب بين الطرفين السودانيين، فبينما خرج مئات السودانيين لاستقبال المنتخب المصري، بجانب الجالية المصرية، توجه آخرون لاستقبال المنتخب الجزائري، الذي لا يحظى بجالية كبيرة بالسودان.
وتشير تقارير إعلامية سودانية ومنتديات رياضية على الإنترنت إلى أن كفة المشجعين السودانيين تميل نحو المنتخب المصري.
وفي هذا السياق، قال ميسرة سيد أحمد، مشجع سوداني، لـ"إسلام أون لاين.نت": "المصريون إخواننا والجزائريون أولاد عمنا، وأنا وأخي على ابن عمي، ونتمنى الفوز لمصر عبر بوابة أم درمان