ليس هناك دليل شرعي يحرم الحب بين الجنسين ، ولكن الحب المباح هو الذي لا يسعى إليه الإنسان، بل يجد الإنسان ميلاً قلبيًا تجاه فتاة معينة ، وكذلك الفتاة ، ثم لا يترك هذا الأمر للتبادل بالخطابات والمكالمات الهاتفية ، والنظرات المشبوبة ، والمسمومة، فإن هذا منهي عنه شرعًا، وإنما يتوج بتقدم الشاب لأهل الفتاة لخطبتها، فإن تمت الموافقة ، فهذا فضل من الله ونعمة، وإن لم تتم، التزم كل من الشاب والفتاة الآداب الشرعية ، ومن أهمها في واقعة هذا السؤال غض البصر ، وقطع كل منهما صلته بالآخر، حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً، ولابد من التفريق بين الحب ، وبين مجرد الميل للجنس الآخر الذي هو ظاهرة طبيعية بين الشباب والفتيات في سن المراهقة ، فمثل هذه العلاقة إن لم يتقدم الشاب لخطبة الفتاة ، فيجب قطع الصلة، ولا يجوز التواصل بينهما بحجة أنهما سيكونان زوجين مستقبلاً، فإن الغيب لله ،لا يعلمه إلا هو.
كما لا ننسى طبيعة العلاقة بين الجنسين من حيث الفطرة، فالرجل فتنة للمرأة ، والمرأة فتنة للرجل ، والحل في هذا هو الزواج الشرعي القائم على الحب والمودة ،أما خارج نظام الأسرة التي شرعها الإسلام ، فإنه يكون مجرى غير طبيعي ، لا يقبل إذا ترك له العنان ، وبالتالي على الفتاة الملتزمة أن تحذر جيداً من الوقوع في براثن العلاقات الخاطئة والتي قد يزينها الشيطان كثيراً فتفقد بها عفتها ووطهارتها.
كما لا ننسى طبيعة العلاقة بين الجنسين من حيث الفطرة، فالرجل فتنة للمرأة ، والمرأة فتنة للرجل ، والحل في هذا هو الزواج الشرعي القائم على الحب والمودة ،أما خارج نظام الأسرة التي شرعها الإسلام ، فإنه يكون مجرى غير طبيعي ، لا يقبل إذا ترك له العنان ، وبالتالي على الفتاة الملتزمة أن تحذر جيداً من الوقوع في براثن العلاقات الخاطئة والتي قد يزينها الشيطان كثيراً فتفقد بها عفتها ووطهارتها.