أكد البروفيسور نافتي سليم، أن 30 يوما من الصيام من شأنه أن يكون فطاما مناسبا للمقلعين عن التدخين، مشيرا أن المدخن العادي يقبل على السجائر خلال سهرات شهر رمضان بمعدل مرتين من استهلاكها في الأيام العادية، مفندا بذلك فكرة تقليص كمية السجائر المستهلكة خلال شهر الصيام.
يلجأ عدد من المدخنين إلى محاولة التوقف عن التدخين خلال شهر رمضان، مغتنمين فرصة الصيام عساها تكون مناسبة للإقلاع نهائيا عن التدخين. يحدث هذا في الوقت الذي يقبل آخرون على التدخين بمجرد إفطارهم، ليكونوا بذلك قد استهلكوا كميات ربما أكثر من تلك المستهلكة في الأيام العادية. وعن محاولة ترك التدخين خلال شهر رمضان، أكد لنا البروفيسور نافتي سليم، أن شهر رمضان فرصة جد سانحة للإقلاع عن التدخين لأن مدة 30 يوما كافية لفطام المدخن، مضيفا أن نسبة النيكوتين في جسم المدخن تصل إلى الصفر إذا لم يدخن مدة 12 ساعة، وعليه فإن تعوّده على عدم التدخين خلال فترة الصيام تمكّنه من الإقلاع عنه نهائيا إذا ما تغلّب على نفسه وقاوم رغبة التدخين بعد الإفطار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وعن تبعية المدخن لمادة النيكوتين التي يجدها في السجائر، أكد محدثنا أنه بعد 12 ساعة من الصيام وبالتالي عدم التدخين، تنزل نسبة النيكوتين في الدم إلى الصفر، وهو ما يجعل خلايا المخ تتوقف عن العمل، حيث أنه بمجرد تناول أول سيجارة يتولد عند المدخن متلقي للنيكوتين، وتصبح خلايا المخ عنده لا تعمل إلا إذا تلقّت جرعتها من هذه المادة لتخلق لدى المدخن عوزا شديدا للنيكوتين، يظهر عبر سلوكات عديدة مثل القلق المفرط والنرفزة مما يجعله في شجار متواصل مع الغير، إلى جانب عدم التركيز، وهو ما تمثله كثرة حوادث المرور خاصة قبل موعد الإفطار.
ولكي تسترجع ذات الخلايا نشاطها يلجأ المدخن إلى تناول كمية السجائر التي كان متعوّدا عليها مدة يوم كامل في وقت جد قصير ممثلا في فترة ما بعد الفطور مباشرة، ليتابع التدخين بنهم خلال السهرة وحتى موعد الإمساك ليكون قد استهلك السجائر بمعدل مرتين أكثر من استهلاكه العادي، رغم أنه بإمكانه ـ إذا تحكم في نفسه ـ أن يصوم عن التدخين حتى بعد الإفطار، ويعوّد جسمه على التخلّي عن جرعة النيكوتين المعتادة، وذلك بأن ينشغل بأمور أخرى.
يلجأ عدد من المدخنين إلى محاولة التوقف عن التدخين خلال شهر رمضان، مغتنمين فرصة الصيام عساها تكون مناسبة للإقلاع نهائيا عن التدخين. يحدث هذا في الوقت الذي يقبل آخرون على التدخين بمجرد إفطارهم، ليكونوا بذلك قد استهلكوا كميات ربما أكثر من تلك المستهلكة في الأيام العادية. وعن محاولة ترك التدخين خلال شهر رمضان، أكد لنا البروفيسور نافتي سليم، أن شهر رمضان فرصة جد سانحة للإقلاع عن التدخين لأن مدة 30 يوما كافية لفطام المدخن، مضيفا أن نسبة النيكوتين في جسم المدخن تصل إلى الصفر إذا لم يدخن مدة 12 ساعة، وعليه فإن تعوّده على عدم التدخين خلال فترة الصيام تمكّنه من الإقلاع عنه نهائيا إذا ما تغلّب على نفسه وقاوم رغبة التدخين بعد الإفطار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وعن تبعية المدخن لمادة النيكوتين التي يجدها في السجائر، أكد محدثنا أنه بعد 12 ساعة من الصيام وبالتالي عدم التدخين، تنزل نسبة النيكوتين في الدم إلى الصفر، وهو ما يجعل خلايا المخ تتوقف عن العمل، حيث أنه بمجرد تناول أول سيجارة يتولد عند المدخن متلقي للنيكوتين، وتصبح خلايا المخ عنده لا تعمل إلا إذا تلقّت جرعتها من هذه المادة لتخلق لدى المدخن عوزا شديدا للنيكوتين، يظهر عبر سلوكات عديدة مثل القلق المفرط والنرفزة مما يجعله في شجار متواصل مع الغير، إلى جانب عدم التركيز، وهو ما تمثله كثرة حوادث المرور خاصة قبل موعد الإفطار.
ولكي تسترجع ذات الخلايا نشاطها يلجأ المدخن إلى تناول كمية السجائر التي كان متعوّدا عليها مدة يوم كامل في وقت جد قصير ممثلا في فترة ما بعد الفطور مباشرة، ليتابع التدخين بنهم خلال السهرة وحتى موعد الإمساك ليكون قد استهلك السجائر بمعدل مرتين أكثر من استهلاكه العادي، رغم أنه بإمكانه ـ إذا تحكم في نفسه ـ أن يصوم عن التدخين حتى بعد الإفطار، ويعوّد جسمه على التخلّي عن جرعة النيكوتين المعتادة، وذلك بأن ينشغل بأمور أخرى.