بسم الله الرحمن الرحيم
الراي الرائج لدى الباحثين هو ان حركة القرامطة نشات في البداية في العراق ثم انتقلت الى الشام وبعدهاعادت الى العراق ثم انتقلت الى الاحسا ء وذكر القمي في كتابة المقالات والفرق ان القرامطة كانوا كلهم في سواد الكوفه ثم كثروا في اليمن ونواحي البحرين واليمامه ويذكر ان القرامطة فرقه متفرعة عن الاسماعيلية
حيث انهم كانواالى محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق حيث يعود نسب الاسماعيليه الى علي بن ابي طالب
في عام 278ه قدم رجل من خورستان الى سواد الكوفة واستطاع ان يجلب الفلاحين اليه وانتبه
الى نشاطه رجل اسمه الهيصم كان من كبار الملاك وسعى الهيصم للقضاء على الحركة فاخفق
ونال الرجل الذي قدم الى الكوفة لقب قرمط واخذ يتنقل بين القرى يدعوا الى عقيدته فاستجاب
له عددكبير من الناس واعلن القرامطه الثوره وتحركوا بنشاط في اواخر عهد الخليفه العباسي
المتضد ولكن قوات الخليفة هزمتهم فحولوا نشاطهم الى بلاد الشام وتعاون ضدهم حكام مصر
الاسلامية مع جيوش بغدادوهزموهم قرب دمشق وقتل قائدهم وكان يعرف بالشيخ فخلفه
صاحب الخال عرف صاحب الخال باسم احمد بن عبدالله بن محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق
بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب وقد زعم انه كان اخا للشيخ قائد القرامطه
السابق وبعد تسلم صاحب الخال قيادة القرامطة سمي المهدي واستطاع ان يصبح سيد الباديه مع
بلاد الشام ووسطها وحاولت سلطات مصر مع سلطات بغداد القضاء عليه فاخفقت مرارا وعندم
اسفحل خطر القرامطه قرر الخليفة المكتفي بالله محاربتهم عام 291 ه وكلف الخليفة القاسم بن
عبدالله بن سليمان تدبير امر الجيش واستطاع هذا الجيش الحاق الهزيمه بالقرامطة في معركه
قرب حماه والقي القبض على صاحب الخال وكبار اتباعه وتم اعدامهم في بغداد وبعد وفاة صاحب ا
الخال وكبار اتباعة تقل القرامطة نشاطهم الى العراق وقاد القرامطه في العراق زكرويه بن مهرويه
وبعد وفاتهم قادهم ابا سعد بن بهرم الجفابي واستولى ابو سعيد على الاحساء والقطيف ومنذ ايامه
اتخذت البحرين قاعدة لنشاط القرمطه وعندم توفي ابو سعيد عام 301ه خلفة اخوه ابو طاهر
سليمان وقد بلغت دولة القرامطه في عهده اوج قوتها وقد هاجم ابو طاهر مكه واعمل السيف
بالحجيج واهل مكه ووقف ابو طاهر على باب الكعبه قائلا
انا بالله وبالله انا يخلق الخلق وافنيهم انا
واخذ كسوة الكعبه وقسمها بين اتباعه ونقل الحجر الاسود الى البحرين وظلا هناك اثنتين وعشرون عاما
الراي الرائج لدى الباحثين هو ان حركة القرامطة نشات في البداية في العراق ثم انتقلت الى الشام وبعدهاعادت الى العراق ثم انتقلت الى الاحسا ء وذكر القمي في كتابة المقالات والفرق ان القرامطة كانوا كلهم في سواد الكوفه ثم كثروا في اليمن ونواحي البحرين واليمامه ويذكر ان القرامطة فرقه متفرعة عن الاسماعيلية
حيث انهم كانواالى محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق حيث يعود نسب الاسماعيليه الى علي بن ابي طالب
في عام 278ه قدم رجل من خورستان الى سواد الكوفة واستطاع ان يجلب الفلاحين اليه وانتبه
الى نشاطه رجل اسمه الهيصم كان من كبار الملاك وسعى الهيصم للقضاء على الحركة فاخفق
ونال الرجل الذي قدم الى الكوفة لقب قرمط واخذ يتنقل بين القرى يدعوا الى عقيدته فاستجاب
له عددكبير من الناس واعلن القرامطه الثوره وتحركوا بنشاط في اواخر عهد الخليفه العباسي
المتضد ولكن قوات الخليفة هزمتهم فحولوا نشاطهم الى بلاد الشام وتعاون ضدهم حكام مصر
الاسلامية مع جيوش بغدادوهزموهم قرب دمشق وقتل قائدهم وكان يعرف بالشيخ فخلفه
صاحب الخال عرف صاحب الخال باسم احمد بن عبدالله بن محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق
بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب وقد زعم انه كان اخا للشيخ قائد القرامطه
السابق وبعد تسلم صاحب الخال قيادة القرامطة سمي المهدي واستطاع ان يصبح سيد الباديه مع
بلاد الشام ووسطها وحاولت سلطات مصر مع سلطات بغداد القضاء عليه فاخفقت مرارا وعندم
اسفحل خطر القرامطه قرر الخليفة المكتفي بالله محاربتهم عام 291 ه وكلف الخليفة القاسم بن
عبدالله بن سليمان تدبير امر الجيش واستطاع هذا الجيش الحاق الهزيمه بالقرامطة في معركه
قرب حماه والقي القبض على صاحب الخال وكبار اتباعه وتم اعدامهم في بغداد وبعد وفاة صاحب ا
الخال وكبار اتباعة تقل القرامطة نشاطهم الى العراق وقاد القرامطه في العراق زكرويه بن مهرويه
وبعد وفاتهم قادهم ابا سعد بن بهرم الجفابي واستولى ابو سعيد على الاحساء والقطيف ومنذ ايامه
اتخذت البحرين قاعدة لنشاط القرمطه وعندم توفي ابو سعيد عام 301ه خلفة اخوه ابو طاهر
سليمان وقد بلغت دولة القرامطه في عهده اوج قوتها وقد هاجم ابو طاهر مكه واعمل السيف
بالحجيج واهل مكه ووقف ابو طاهر على باب الكعبه قائلا
انا بالله وبالله انا يخلق الخلق وافنيهم انا
واخذ كسوة الكعبه وقسمها بين اتباعه ونقل الحجر الاسود الى البحرين وظلا هناك اثنتين وعشرون عاما