الرئيسية
jaguar 15/6/2009, 04:56تعمل الإدارة الجديدة لمركب محمد بوضياف على إدخال نوع من الاحترافية في تسيير ملعب 5 جويلية وتحويله إلى ملعب بمعايير دولية يكون قمة في التنظيم. ومن بين أهم الأمور التي ستتغير بملعب 5 جويلية ما تعلق بالجانب التنظيمي أيام المنافسة، وأسعار التذاكر وبطاقات الاعتماد، إضافة إلى ظروف استقبال المناصرين التي يرتقب أن تتحسن كثيرا.
أرضية ميدان شبيهة بملعب "أرينا"
وبالنظر إلى العشب الذي غطت به أرضية الميدان، فإنه يبدو من الطراز الجيد الذي يضاهي اكبر الملاعب الأوروبية.
ورغم أن أرضية الميدان الجديدة لا يمكن الحكم عليها إلا بعد مرور 45 يوما من زرعها فإن الأخصائيين الذين التقيناهم اكدو أنها شبيهة بأرضية ملعب اجاكس أمستردام "أرينا ستاديوم" وهو ما سيمكن الفرق التي تلعب عليها من تطوير كرة قدم حديثة.
إصدار تذاكر غير قابلة للتزوير
ومن بين الإجراءات التنظيمية الجديدة المنتظرة هو إصدار تذاكر مغناطيسية لتفادي التزوير الذي نخر جسد الملعب في السنوات الماضية.
وينتظر القيام بالتجربة الأولى في هذا الميدان بداية من المواجهة المقبلة للخضر التي سيحتضنها الملعب في الـ12 من شهر أوت المقبل، حيث ستباع التذاكر 48 ساعة من قبل على مستوى نقاط البيع التابعة للمركب الاولمبي تفاديا للضغط الذي قد يمارس على عمال الملعب يوم اللقاء.
كما ستعرف المواجهة المقبلة تعزيز شروط الرقابة وهذا بتوفير ثلاثة حواجز تفاديا لدخول الأشخاص غير الحاصلين على التذاكر كما كان يحدث عادة.
أسعار التذاكر تختلف من مدرج إلى آخر
وإضافة إلى هذا، فإن الإدارة الجديدة للملعب الأولمبي ستقسم المدرجات حسب أهميتها وستحدد سعر التذاكر حسب المدرج كما يحدث في جميع ملاعب العالم.
وينتظر أن تكون أسعار المدرج المحاذي للمنصة الشرفية الأغلى متبوعة بالمدرج المقابل، وسيأتي المنعرجان في المركز الثالث في حين ستكون المدرجات العلوية الأرخس.
أرخس مدرج بـ 500 دينار
وقررت إدارة ملعب 5 جويلية رفع سعر التذاكر بالشكل الذي سيمكنها من الحصول على المبالغ التي تمكنها من إعادة ترميم ما يلحق من أضرار محتملة بالمدرجات في المباريات التي يحتضنها.
وحسب مدير المركب فإن أدنى سعر للتذاكر والذي سيكون خاصا بالمدرجات العلوية، سيقارب الـ500 دينار جزائري في حين أن المدرج المحاذي للمنصة الشرفية سيقارب الـ1000 دينار.
كل الأبواب ستجهز "بالسكانير"
وتفاديا لإدخال الألعاب النارية والأسلحة البيضاء ستجهز كل أبواب ملعب 5 جويلية "بسكانير" كما هو معمول به في اغلب الملاعب الكبرى في العالم.
ويرتقب أن يمكن "السكانير" من الحد بشكل كبير من العنف الممارس في الملاعب، خاصة ما تعلق بالألعاب النارية التي كثيرا ما أتلفت العشب ومضمار العاب القوى.
توفير المياه والشرب داخل الملعب
وينتظر أن تقضي الإدارة الجديدة لملعب 5 جويلية على ظاهرة بيع المأكولات بطريقة عشوائية عند مدخل الملعب وهذا بتخصيص أكشاك لبيع المأكولات والمشروبات تابعة للمركب.
ويرتقب أن يكون سعر هذه المشروبات والمأكولات مدروسا يسمح لجميع الأنصار بتناول وجبة محترمة قبل وبين شوطي اللقاءات.
ويتم الآن بملعب 5 جويلية إعادة ترميم كل مراحيض الملعب لإراحة كل الأنصار الذين كثيرا ما اشتكوا من تعفنها.
كراسي أصحاب الاشتراكات بالأسماء
ليس هذا فحسب، لأن الإدارة الجديدة للملعب ستخصص المدرجات الشرفية لأصحاب الاشتراكات، حيث ستفتح عملية بيع بطاقات الاشتراكات بداية من الموسم المقبل.
والجديد في العملية ان أصحاب الاشتراكات سيجدون أسماءهم على كراسيهم وستبقى هذه الكراسي شاغرة حتى في حالة تغيب المعنيين.
لن يسمح بدخول أكثر من 60 ألف مناصر
وتفاديا للازدحام الذي كثيرا ما ميز المواجهات بملعب 5 جويلية، فإن الإدارة الجديدة قررت أن تطبع 60 ألف تذكرة فقط في كل مواجهة وهو ما يمكن أن تستوعبه مدرجات الملعب، سيما بعد أن تم تجهيزها بالكراسي.
إعادة الإنارة ستكلف 35 مليارا
وبعد الانتهاء من عملية زرع العشب الطبيعي الجديد الذي سيحول أرضية الملعب إلى "زربية" حقيقية فإن إدارة المركب تأمل في بدء أشغال إعادة إنارة الملعب التي تضررت كثيرا بما أنها لم تتغير منذ افتتاحه.
وأكدت إدارة المركب أن إعادة تجهيز الملعب بإنارة حديثة بمعايير دولية تلتزم توفير مبلغ 35 مليار سنتيم.
توفير "الويفي" للصحفيين ومنصة خاصة بهم فقط
ولم تنس إدارة ملعب 5 جويلية رجال الإعلام، حيث تقرر تخصيص منصة خاصة بهم فقط لن تعرف ولوج أي شخص غريب عن المهنة.
وستكون المنصة مجهزة بتقنية الانترنيت "ويفي" تسمح لرجال الإعلام العمل في ظروف جيدة، خاصة ما تعلق بالمصورين.
كما سيتم تخصيص كراسي بأسماء وسائل الإعلام.
المدير العام لمركب محمد بوضياف نور الدين بلميهوب للشروق
"أولوية استغلال ملعب 5 جويلية ستكون للخضر"
أكد المدير العام لمركب محمد بوضياف نور الدين بلميهوب أن أولوية استغلال ملعب 5 جويلية ستكون للمنتخب الوطني الذي يلعب التصفيات المؤهلة لمونديال. وقال بلميهوب أن عملية زرع العشب الطبيعي نجحت، مشيرا إلى ضرورة إعادة تجهيز إنارة الملعب في أقرب وقت ممكن.
* بعد الانتهاء من عملية زرع العشب الطبيعي، هل يمكن القول بأن الجزائريين سيشاهدون منتخبهم يلعب فوق أرضية بمعايير دولية؟
+ الحمد لله، لقد نجحت عملية زرع العشب الطبيعي الذي سيكون جاهزا بعد 45 يوما من الآن، وسنعد جماهيرنا الرياضية بأنهم سيشاهدون منتخب بلدهم أو فرقهم المحبوبة تلعب على أرضية بمعايير دولية.
* وهل لنا أن نعرف كم كلفتكم عملية زرع العشب الطبيعي؟
+ لقد كلفتنا 11 مليار سنتيم واعتقد بأن هذا الرقم معقول.
* لكن المدير السابق أكد أن العملية ستكلف 14 مليارا؟
+ بعد أن تسلمت منصب مدير المركب أعدت المفاوضات وتمكنا من تخفيض المبلغ بثلاثة ملايير.
* ومتى سيكون الافتتاح الرسمي للملعب؟
+ الافتتاح الرسمي سيكون بمناسبة إجراء المنتخب الوطني لمواجهته الودية شهر أوت المقبل.
* بعد إعادة ترميم الأرضية، ما هي الخطة المقبلة من الترميمات بالنظر إلى النقائص الكثيرة التي يعرفها الملعب؟
+ بعد الانتهاء من الأرضية قدمنا طلبا لوزارة المالية من اجل توفير المبلغ المالي الذي يسمح لنا بإعادة ترميم الإنارة التي أصبحت لا تتماشى وظروف إجراء اللقاءات ليلا.
* وكم يلزمكم من مبالغ مالية لإعادة الأضواء الكاشفة؟
+ حسب تقديرات بعض الأخصائيين فإننا بحاجة لـ35 مليار سنتيم لتحديث الأضواء الكاشفة حتى تكون مطابقة للمعايير الدولية.
* وما هي المنشآت الأخرى التي ستسبقون في ترميمها؟
+ هناك غرف تغيير الملابس، بعض الكراسي في المدرجات، لكن ذلك سيتم خطوة بعد خطوة وبشكل مدروس.
* هناك حديث عن رفع أسعار التذاكر وإجراءات جدية لدخول الملعب، فهل هذا صحيح؟
+ فعلا، فإننا سنعيد النظر في سعر التذاكر وأؤكد بأنها ستتراوح بين 500 و1000 دينار، ونتمنى أن يقلل ذلك من ظاهرة العنف، حيث نطمح لأن يكون الملعب للأنصار الذين يتنقلون من أجل كرة القدم وفقط. وموازاة مع ذلك، سنتخذ إجراءات صارمة لدخول الملعب كتجهيز الأبواب بـ"سكانير" وتعزيز عملية تفتيش الأنصار للقضاء على العنف.
* ولمن ستكون أولوية استغلال الملعب؟
+ الأولوية ستكون للمنتخب الوطني الذي يلعب التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا، كما أن الملعب سيحتضن المواجهات المحلية العاصمية الموسم المقبل.
* وماذا عن فريق مولودية الجزائر الذي يريد الاستقبال فيه؟
+ إلى حد الآن لم نتلق أي طلب رسمي من العميد، لكن الأمر سيكون صعبا، بما أن الملعب لن يتمكن من استقبال مباراتين في يوم واحد أو في ظرف 48 ساعة، فمثلا في حالة لعب مواجهة محلية يوم الخميس فإن المولودية مجبرة على الانتظار إلى غاية يوم السبت، خاصة في فصل الشتاء، لكن الأبواب تبقى مفتوحة للمفاوضات.
أرضية ميدان شبيهة بملعب "أرينا"
وبالنظر إلى العشب الذي غطت به أرضية الميدان، فإنه يبدو من الطراز الجيد الذي يضاهي اكبر الملاعب الأوروبية.
ورغم أن أرضية الميدان الجديدة لا يمكن الحكم عليها إلا بعد مرور 45 يوما من زرعها فإن الأخصائيين الذين التقيناهم اكدو أنها شبيهة بأرضية ملعب اجاكس أمستردام "أرينا ستاديوم" وهو ما سيمكن الفرق التي تلعب عليها من تطوير كرة قدم حديثة.
إصدار تذاكر غير قابلة للتزوير
ومن بين الإجراءات التنظيمية الجديدة المنتظرة هو إصدار تذاكر مغناطيسية لتفادي التزوير الذي نخر جسد الملعب في السنوات الماضية.
وينتظر القيام بالتجربة الأولى في هذا الميدان بداية من المواجهة المقبلة للخضر التي سيحتضنها الملعب في الـ12 من شهر أوت المقبل، حيث ستباع التذاكر 48 ساعة من قبل على مستوى نقاط البيع التابعة للمركب الاولمبي تفاديا للضغط الذي قد يمارس على عمال الملعب يوم اللقاء.
كما ستعرف المواجهة المقبلة تعزيز شروط الرقابة وهذا بتوفير ثلاثة حواجز تفاديا لدخول الأشخاص غير الحاصلين على التذاكر كما كان يحدث عادة.
أسعار التذاكر تختلف من مدرج إلى آخر
وإضافة إلى هذا، فإن الإدارة الجديدة للملعب الأولمبي ستقسم المدرجات حسب أهميتها وستحدد سعر التذاكر حسب المدرج كما يحدث في جميع ملاعب العالم.
وينتظر أن تكون أسعار المدرج المحاذي للمنصة الشرفية الأغلى متبوعة بالمدرج المقابل، وسيأتي المنعرجان في المركز الثالث في حين ستكون المدرجات العلوية الأرخس.
أرخس مدرج بـ 500 دينار
وقررت إدارة ملعب 5 جويلية رفع سعر التذاكر بالشكل الذي سيمكنها من الحصول على المبالغ التي تمكنها من إعادة ترميم ما يلحق من أضرار محتملة بالمدرجات في المباريات التي يحتضنها.
وحسب مدير المركب فإن أدنى سعر للتذاكر والذي سيكون خاصا بالمدرجات العلوية، سيقارب الـ500 دينار جزائري في حين أن المدرج المحاذي للمنصة الشرفية سيقارب الـ1000 دينار.
كل الأبواب ستجهز "بالسكانير"
وتفاديا لإدخال الألعاب النارية والأسلحة البيضاء ستجهز كل أبواب ملعب 5 جويلية "بسكانير" كما هو معمول به في اغلب الملاعب الكبرى في العالم.
ويرتقب أن يمكن "السكانير" من الحد بشكل كبير من العنف الممارس في الملاعب، خاصة ما تعلق بالألعاب النارية التي كثيرا ما أتلفت العشب ومضمار العاب القوى.
توفير المياه والشرب داخل الملعب
وينتظر أن تقضي الإدارة الجديدة لملعب 5 جويلية على ظاهرة بيع المأكولات بطريقة عشوائية عند مدخل الملعب وهذا بتخصيص أكشاك لبيع المأكولات والمشروبات تابعة للمركب.
ويرتقب أن يكون سعر هذه المشروبات والمأكولات مدروسا يسمح لجميع الأنصار بتناول وجبة محترمة قبل وبين شوطي اللقاءات.
ويتم الآن بملعب 5 جويلية إعادة ترميم كل مراحيض الملعب لإراحة كل الأنصار الذين كثيرا ما اشتكوا من تعفنها.
كراسي أصحاب الاشتراكات بالأسماء
ليس هذا فحسب، لأن الإدارة الجديدة للملعب ستخصص المدرجات الشرفية لأصحاب الاشتراكات، حيث ستفتح عملية بيع بطاقات الاشتراكات بداية من الموسم المقبل.
والجديد في العملية ان أصحاب الاشتراكات سيجدون أسماءهم على كراسيهم وستبقى هذه الكراسي شاغرة حتى في حالة تغيب المعنيين.
لن يسمح بدخول أكثر من 60 ألف مناصر
وتفاديا للازدحام الذي كثيرا ما ميز المواجهات بملعب 5 جويلية، فإن الإدارة الجديدة قررت أن تطبع 60 ألف تذكرة فقط في كل مواجهة وهو ما يمكن أن تستوعبه مدرجات الملعب، سيما بعد أن تم تجهيزها بالكراسي.
إعادة الإنارة ستكلف 35 مليارا
وبعد الانتهاء من عملية زرع العشب الطبيعي الجديد الذي سيحول أرضية الملعب إلى "زربية" حقيقية فإن إدارة المركب تأمل في بدء أشغال إعادة إنارة الملعب التي تضررت كثيرا بما أنها لم تتغير منذ افتتاحه.
وأكدت إدارة المركب أن إعادة تجهيز الملعب بإنارة حديثة بمعايير دولية تلتزم توفير مبلغ 35 مليار سنتيم.
توفير "الويفي" للصحفيين ومنصة خاصة بهم فقط
ولم تنس إدارة ملعب 5 جويلية رجال الإعلام، حيث تقرر تخصيص منصة خاصة بهم فقط لن تعرف ولوج أي شخص غريب عن المهنة.
وستكون المنصة مجهزة بتقنية الانترنيت "ويفي" تسمح لرجال الإعلام العمل في ظروف جيدة، خاصة ما تعلق بالمصورين.
كما سيتم تخصيص كراسي بأسماء وسائل الإعلام.
المدير العام لمركب محمد بوضياف نور الدين بلميهوب للشروق
"أولوية استغلال ملعب 5 جويلية ستكون للخضر"
أكد المدير العام لمركب محمد بوضياف نور الدين بلميهوب أن أولوية استغلال ملعب 5 جويلية ستكون للمنتخب الوطني الذي يلعب التصفيات المؤهلة لمونديال. وقال بلميهوب أن عملية زرع العشب الطبيعي نجحت، مشيرا إلى ضرورة إعادة تجهيز إنارة الملعب في أقرب وقت ممكن.
* بعد الانتهاء من عملية زرع العشب الطبيعي، هل يمكن القول بأن الجزائريين سيشاهدون منتخبهم يلعب فوق أرضية بمعايير دولية؟
+ الحمد لله، لقد نجحت عملية زرع العشب الطبيعي الذي سيكون جاهزا بعد 45 يوما من الآن، وسنعد جماهيرنا الرياضية بأنهم سيشاهدون منتخب بلدهم أو فرقهم المحبوبة تلعب على أرضية بمعايير دولية.
* وهل لنا أن نعرف كم كلفتكم عملية زرع العشب الطبيعي؟
+ لقد كلفتنا 11 مليار سنتيم واعتقد بأن هذا الرقم معقول.
* لكن المدير السابق أكد أن العملية ستكلف 14 مليارا؟
+ بعد أن تسلمت منصب مدير المركب أعدت المفاوضات وتمكنا من تخفيض المبلغ بثلاثة ملايير.
* ومتى سيكون الافتتاح الرسمي للملعب؟
+ الافتتاح الرسمي سيكون بمناسبة إجراء المنتخب الوطني لمواجهته الودية شهر أوت المقبل.
* بعد إعادة ترميم الأرضية، ما هي الخطة المقبلة من الترميمات بالنظر إلى النقائص الكثيرة التي يعرفها الملعب؟
+ بعد الانتهاء من الأرضية قدمنا طلبا لوزارة المالية من اجل توفير المبلغ المالي الذي يسمح لنا بإعادة ترميم الإنارة التي أصبحت لا تتماشى وظروف إجراء اللقاءات ليلا.
* وكم يلزمكم من مبالغ مالية لإعادة الأضواء الكاشفة؟
+ حسب تقديرات بعض الأخصائيين فإننا بحاجة لـ35 مليار سنتيم لتحديث الأضواء الكاشفة حتى تكون مطابقة للمعايير الدولية.
* وما هي المنشآت الأخرى التي ستسبقون في ترميمها؟
+ هناك غرف تغيير الملابس، بعض الكراسي في المدرجات، لكن ذلك سيتم خطوة بعد خطوة وبشكل مدروس.
* هناك حديث عن رفع أسعار التذاكر وإجراءات جدية لدخول الملعب، فهل هذا صحيح؟
+ فعلا، فإننا سنعيد النظر في سعر التذاكر وأؤكد بأنها ستتراوح بين 500 و1000 دينار، ونتمنى أن يقلل ذلك من ظاهرة العنف، حيث نطمح لأن يكون الملعب للأنصار الذين يتنقلون من أجل كرة القدم وفقط. وموازاة مع ذلك، سنتخذ إجراءات صارمة لدخول الملعب كتجهيز الأبواب بـ"سكانير" وتعزيز عملية تفتيش الأنصار للقضاء على العنف.
* ولمن ستكون أولوية استغلال الملعب؟
+ الأولوية ستكون للمنتخب الوطني الذي يلعب التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا، كما أن الملعب سيحتضن المواجهات المحلية العاصمية الموسم المقبل.
* وماذا عن فريق مولودية الجزائر الذي يريد الاستقبال فيه؟
+ إلى حد الآن لم نتلق أي طلب رسمي من العميد، لكن الأمر سيكون صعبا، بما أن الملعب لن يتمكن من استقبال مباراتين في يوم واحد أو في ظرف 48 ساعة، فمثلا في حالة لعب مواجهة محلية يوم الخميس فإن المولودية مجبرة على الانتظار إلى غاية يوم السبت، خاصة في فصل الشتاء، لكن الأبواب تبقى مفتوحة للمفاوضات.
