خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت الفكرة عن البرامج الخبيثة أنها برمجيات تم إنشاؤها بهدف التخريب أو المزاح. ولكن وفي الآونة الأخيرة فإن معظم البرمجيات الخبيثة قد تمت كتابتها بدافع ربحي. برغبة من كاتبي هذه البرامج من السيطرة على الأنظمة المصابة وتحويل هذه السيطرة لتعود عليهم بعائد مادي. ومنذ حوالي عام 2003 أصبحت أكثر البرمجيات الخبيثة كلفةً (من حيث المال والوقت اللازم لاستعادة الأنظمة) هي برامج التجسس Spyware. برامج التجسس هي برامج يتم إنشاؤها تجارياً بهدف *جمع المعلومات عن مستخدمي الكمبيوتر، *إظهار نوافذ إعلانية *وتعديل أداء متصفح الإنترنت ليفيد صانع البرمجية مادياً. وبعض برامج التجسس الأخرى التي شوهدت تعدل على شيفرة داعمي الإعلانات بحيث يصبح الدخل العائد لهم موجهاً إلى منشئ البرنامج الماكر بدلاً من صاحب الموقع الحقيقي.
عادةً ما يتم تنصيب برامج التجسس بشكل أو بآخر من أحصنة طروادة: تختلف بمنشئها، تقدم نفسها بشكل مفتوح على أنها تجارية (على سبيل المثال بيعها مساحة إعلانية على النوافذ التي تظهر من البرنامج). ومعظم هذه البرامج تقدم للمستخدم اتفاقية ترخيص للاستخدام مغزاها حماية منشئ البرنامج من الملاحقة القانونية.
طريقة أخرى شجعت منشئي هذه البرامج على الاستفادة مادياً منها هي استخدامهذه الحواسب لتقوم بالعمل عنهم. ففيروسات السبام (أو الرسائل الغير مرغوبة) ومنها عائلة فيروسات Sobig و Mydoom تعمل لصالح عصابات سبام البريد الإلكتروني. فالكمبيوترات المصابة تستخدم كمخدمات وكيلة لإرسال الرسائل الغير مرغوب بها. والفائدة التي يجنيها مرسل الرسائل باستخدامه الكمبيوترات المصابة هي توافرها بكميات كبيرة (كل الشكر للفيروسات!) كما أنها تؤمن لهم الخفاء، وتحميهم بذلك من الملاحقة. كما أن مرسلي هذه الرسائل قاموا باستخدام الكمبيوترات المصابة لتنظيم هجمات حجب خدمة موزعة تستهدف المؤسسات المضادة لهذا النوع من رسائل الـ Spam.
وحتى يتمكنوا من تنسيق نشاطات عددة كمبيوترات مصابة قام المهاجمون باستخدام أنظمة تنسيق معروفة باسم botnets. في هذه الأنظمة تقوم البرمجية الخبيثة بالدخول إلى قناة IRC ( Internet Relay Chat ) أو نظام دردشة آخر. ويستطيع المهاجم إعطاء تعليمات إلى جميع الأنظمة المصابة بنفس الوقت. ومن الممكن استخدام أنظمة BotNets لتحميل نسخة محدثة من البرمجية الخبيثة إلى النظام المصاب لتبقيهم عاصين على مضاد الفيروسات أو أي مقاييس أمنية أخرى.
وأخيراً من الممكن لمنشئ البرمجية الاستفادة مادياً ببساطة بالسرقة من الشخص صاحب الكمبيوتر المصاب. بمعنى أنه من الممكن سرقة كلمات السر أو أي شيء مالي آخر. بعض البرامج تقوم بتنصيب برنامج key logger ليقوم بنسخ ضربات المستخدم على لوحة مفاتيح الحاسب عند إدخاله كلمة سر أو رقم بطاقة ائتمانية أو أية معلومة مفيدة أخرى. ومن ثم يتم إرسالها إلى منشئ البرنامج تلقائياً مما يمكنه من سرقة البطاقة الائتمانية وأي شكل آخر من السرقة. وبالطريقة نفسها يمكن للبرمجية نسخ مفتاح القرص الليزري أو كلمة سر للعبة على الإنترنت فتسمح له بسرقة حسابات أو أمور أخرى افتراضية.
وطريقة أخرى للسرقة من الحاسب المصاب هي التحكم بالمودم والقيام باتصالات مرتفع الثمن، ومن ثم ترك الخط مفتوحاً مما يكلف المستخدم فواتير هاتف بمبالغ مالية كبيرة.
العلاج من الإصابة:
لسوء الحظ، فإن تنظيف نظام التشغيل مصاب ببرمجية خبيثة ما لم يعد بسيطاً كما كان بادء الأمر. فقد أصبحت هذه البرمجيات صعبة المسح أكثر من ذي قبل، فلا يوجد مضاد فيروسات أو مضاد برامج تجسس وحيد قادر على إزالة كل ما نزل على نظام ما من برامج مؤذية. في الحقيقة لم يعد من المستغرب وجود ترسانة من المنتجات الأمنية، ومضادات الفيروسات وبرامج التجسس وغيرها للتأكد من أن كل برنامج مؤذٍ قد تم إزالته بشكل جيد.
عادةً ما يتم تنصيب برامج التجسس بشكل أو بآخر من أحصنة طروادة: تختلف بمنشئها، تقدم نفسها بشكل مفتوح على أنها تجارية (على سبيل المثال بيعها مساحة إعلانية على النوافذ التي تظهر من البرنامج). ومعظم هذه البرامج تقدم للمستخدم اتفاقية ترخيص للاستخدام مغزاها حماية منشئ البرنامج من الملاحقة القانونية.
طريقة أخرى شجعت منشئي هذه البرامج على الاستفادة مادياً منها هي استخدامهذه الحواسب لتقوم بالعمل عنهم. ففيروسات السبام (أو الرسائل الغير مرغوبة) ومنها عائلة فيروسات Sobig و Mydoom تعمل لصالح عصابات سبام البريد الإلكتروني. فالكمبيوترات المصابة تستخدم كمخدمات وكيلة لإرسال الرسائل الغير مرغوب بها. والفائدة التي يجنيها مرسل الرسائل باستخدامه الكمبيوترات المصابة هي توافرها بكميات كبيرة (كل الشكر للفيروسات!) كما أنها تؤمن لهم الخفاء، وتحميهم بذلك من الملاحقة. كما أن مرسلي هذه الرسائل قاموا باستخدام الكمبيوترات المصابة لتنظيم هجمات حجب خدمة موزعة تستهدف المؤسسات المضادة لهذا النوع من رسائل الـ Spam.
وحتى يتمكنوا من تنسيق نشاطات عددة كمبيوترات مصابة قام المهاجمون باستخدام أنظمة تنسيق معروفة باسم botnets. في هذه الأنظمة تقوم البرمجية الخبيثة بالدخول إلى قناة IRC ( Internet Relay Chat ) أو نظام دردشة آخر. ويستطيع المهاجم إعطاء تعليمات إلى جميع الأنظمة المصابة بنفس الوقت. ومن الممكن استخدام أنظمة BotNets لتحميل نسخة محدثة من البرمجية الخبيثة إلى النظام المصاب لتبقيهم عاصين على مضاد الفيروسات أو أي مقاييس أمنية أخرى.
وأخيراً من الممكن لمنشئ البرمجية الاستفادة مادياً ببساطة بالسرقة من الشخص صاحب الكمبيوتر المصاب. بمعنى أنه من الممكن سرقة كلمات السر أو أي شيء مالي آخر. بعض البرامج تقوم بتنصيب برنامج key logger ليقوم بنسخ ضربات المستخدم على لوحة مفاتيح الحاسب عند إدخاله كلمة سر أو رقم بطاقة ائتمانية أو أية معلومة مفيدة أخرى. ومن ثم يتم إرسالها إلى منشئ البرنامج تلقائياً مما يمكنه من سرقة البطاقة الائتمانية وأي شكل آخر من السرقة. وبالطريقة نفسها يمكن للبرمجية نسخ مفتاح القرص الليزري أو كلمة سر للعبة على الإنترنت فتسمح له بسرقة حسابات أو أمور أخرى افتراضية.
وطريقة أخرى للسرقة من الحاسب المصاب هي التحكم بالمودم والقيام باتصالات مرتفع الثمن، ومن ثم ترك الخط مفتوحاً مما يكلف المستخدم فواتير هاتف بمبالغ مالية كبيرة.
العلاج من الإصابة:
لسوء الحظ، فإن تنظيف نظام التشغيل مصاب ببرمجية خبيثة ما لم يعد بسيطاً كما كان بادء الأمر. فقد أصبحت هذه البرمجيات صعبة المسح أكثر من ذي قبل، فلا يوجد مضاد فيروسات أو مضاد برامج تجسس وحيد قادر على إزالة كل ما نزل على نظام ما من برامج مؤذية. في الحقيقة لم يعد من المستغرب وجود ترسانة من المنتجات الأمنية، ومضادات الفيروسات وبرامج التجسس وغيرها للتأكد من أن كل برنامج مؤذٍ قد تم إزالته بشكل جيد.