واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) — تعرضت آلاف الملفات السرية الموجودة في أحدث الطائرات المقاتلة الأمريكية وأكثرها تطوراً للخطر جراء قيام متسللون غير معروفين عبر الكمبيوتر، الذين يطلق عليهم اسم “هاكرز”، بالوصول إليها طوال العامين الماضيين، وفقاً لمسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية.
وكان الدخلاء عبر الإنترنت قادرين على الوصول إلى البيانات المتعلقة بتصميم الطائرة المقاتلة والأنظمة الإلكترونية الخاصة بالطائرة المقاتلة “جوينت سترايكر” من خلال تسللهم لكمبيوتر تابع لشركة متعاقدة مع البنتاغون، كانت قد كُلفت بتصميم وتطوير الطائرة، بحسب المسؤولين الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم.
بالإضافة إلى الملفات الحساسة المتعلقة بالطائرة المقاتلة، حصل الهاكرز على آليات الدخول إلى نظام التحكم بالحركة في الأجواء التابع سلاح الجو الأمريكي، فما أن يدخل المتسلل إلى هذا النظام فإن بإمكانه الإطلاع على كل المعلومات المهمة، ومن بينها موقع الطائرة الأمريكية في الجو.
وتعد طائر “جوينت سترايك”، وهي من طراز “إف-35 لايتنينغ 2″، أحدث الطائرات المقاتلة في ترسانة سلاح الجو الأمريكي، وصممت لتصبح الطائرة الرئيسية المستخدمة في كافة قطاعات العسكرية الأمريكية.
على أن معظم المعلومات التي تعرضت للكشف تركز على تصميم الطائرة وأخرى تتعلق بإحصائيات وبيانات حول أدائها، إلى جانب أنظمتها الإلكترونية، وهي معلومات يمكن أن تستغل في تسهيل مقاومة الطائرة والدفاع ضدها.
وأوضح المسؤولون أن المعلومات التي تم اختراقها تتعلق كذلك ببرنامج كمبيوتري للطائرة لتشخيص المشكلات خلال عملية التحليق.
على أن المسؤولين يصرون على أن أياً من المعلومات والملفات التي تم اختراقها والوصول إليها ليست “عالية الحساسية”، ذلك أن الطائرة تستخدم معدات التخفي وغيرها من الأجهزة والمعدات الإلكترونية الحساسة، إلا أن الهاكرز لم يصلوا إليها على مايبدو.
ونفت شركة لوكهيد مارتن، وهي إحدى ثلاث شركات تم التعاقد معها لتطوير الطائرة المقاتلة، حصول أي اختراق أو تسلل للمعلومات السرية.
وقال بروس تانر، من شركة لوكهيد مارتن: “الحكومة الأمريكية لم تتحدث عن ذلك الأمر، ونحن لن نفعل ذلك.. ولكن رداً على التقارير الصحفية (كانت قد نشرتها مجلة وول ستريت) فنعتقد أنها غير صحيحة.. ولم يحدث هناك أي هجوم خطير، إذ لدينا إجراءات لمنع ذلك.. ولذلك لم يحدث أي هجوم ناجح على الإطلاق.”
وكررت الشركة هذا الأمر في بيان أصدرته لاحقاً، مشيرة إلى عدم تعرض أي معلومات سرية للخطر أو الانتهاك.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكان الدخلاء عبر الإنترنت قادرين على الوصول إلى البيانات المتعلقة بتصميم الطائرة المقاتلة والأنظمة الإلكترونية الخاصة بالطائرة المقاتلة “جوينت سترايكر” من خلال تسللهم لكمبيوتر تابع لشركة متعاقدة مع البنتاغون، كانت قد كُلفت بتصميم وتطوير الطائرة، بحسب المسؤولين الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم.
بالإضافة إلى الملفات الحساسة المتعلقة بالطائرة المقاتلة، حصل الهاكرز على آليات الدخول إلى نظام التحكم بالحركة في الأجواء التابع سلاح الجو الأمريكي، فما أن يدخل المتسلل إلى هذا النظام فإن بإمكانه الإطلاع على كل المعلومات المهمة، ومن بينها موقع الطائرة الأمريكية في الجو.
وتعد طائر “جوينت سترايك”، وهي من طراز “إف-35 لايتنينغ 2″، أحدث الطائرات المقاتلة في ترسانة سلاح الجو الأمريكي، وصممت لتصبح الطائرة الرئيسية المستخدمة في كافة قطاعات العسكرية الأمريكية.
على أن معظم المعلومات التي تعرضت للكشف تركز على تصميم الطائرة وأخرى تتعلق بإحصائيات وبيانات حول أدائها، إلى جانب أنظمتها الإلكترونية، وهي معلومات يمكن أن تستغل في تسهيل مقاومة الطائرة والدفاع ضدها.
وأوضح المسؤولون أن المعلومات التي تم اختراقها تتعلق كذلك ببرنامج كمبيوتري للطائرة لتشخيص المشكلات خلال عملية التحليق.
على أن المسؤولين يصرون على أن أياً من المعلومات والملفات التي تم اختراقها والوصول إليها ليست “عالية الحساسية”، ذلك أن الطائرة تستخدم معدات التخفي وغيرها من الأجهزة والمعدات الإلكترونية الحساسة، إلا أن الهاكرز لم يصلوا إليها على مايبدو.
ونفت شركة لوكهيد مارتن، وهي إحدى ثلاث شركات تم التعاقد معها لتطوير الطائرة المقاتلة، حصول أي اختراق أو تسلل للمعلومات السرية.
وقال بروس تانر، من شركة لوكهيد مارتن: “الحكومة الأمريكية لم تتحدث عن ذلك الأمر، ونحن لن نفعل ذلك.. ولكن رداً على التقارير الصحفية (كانت قد نشرتها مجلة وول ستريت) فنعتقد أنها غير صحيحة.. ولم يحدث هناك أي هجوم خطير، إذ لدينا إجراءات لمنع ذلك.. ولذلك لم يحدث أي هجوم ناجح على الإطلاق.”
وكررت الشركة هذا الأمر في بيان أصدرته لاحقاً، مشيرة إلى عدم تعرض أي معلومات سرية للخطر أو الانتهاك.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]