السـلآم عـليكم ورحـمة الله وبركـآته
اليوم
انه يوم ضبابي ، يوم ممطر ، مكفهر
انه يوم سعادته الموعود ويوم شرودي اللامحدود
استيقظت مبكرا لكني لم أشأ النهوض ، لم أذهب للعمل ، لا أريد رؤية أحد في الوجود
غير وجه أمي الحنون...( آآآه كم أحبك )
انه يوم ضبابي ، يوم ممطر ، مكفهر
انه يوم سعادته الموعود ويوم شرودي اللامحدود
استيقظت مبكرا لكني لم أشأ النهوض ، لم أذهب للعمل ، لا أريد رؤية أحد في الوجود
غير وجه أمي الحنون...( آآآه كم أحبك )
شردت مجددا وأنا أحتسي شايي الذي لم أعرف متى قد أصبح باردا ،،
تذكرت مقولة قدبمة تقول قد يرى الناس الجرح الذي في رأسك لكن لن يحسوا أبدا بألمك ،،
فكرت فيها كثيرا ،تأملتها ، يبدو أن قائلها كان متألما لدرجة لا يعلمها الا الله
تذكرت مقولة قدبمة تقول قد يرى الناس الجرح الذي في رأسك لكن لن يحسوا أبدا بألمك ،،
فكرت فيها كثيرا ،تأملتها ، يبدو أن قائلها كان متألما لدرجة لا يعلمها الا الله
حقا ،، اذ كيف لبشر أن يحس بألم جرحك ؟ كيف لك أن تصف ألمك وحزنك وضياعك ؟
كيف لك أن تبلغ وتعبر عن مدى الألم الذي تعيشه ؟،، لأناس لم يروا بعد الجرح الذي في رأسك ...
كيف لك أن تبلغ وتعبر عن مدى الألم الذي تعيشه ؟،، لأناس لم يروا بعد الجرح الذي في رأسك ...
قد يكون الجرح صدمة ، فقدان شيء ، خيانة ، خداع ... الخ من المسميات البشعة التي أصبحت موضة في زماننا
زمن التطور ، زمن السرعة ، زمن الماديات والطمع والجشع .......
جلست أمام الحاسوب ، زرت مواقع لم أزرها من قبل ،سمعت أغاني غريبة لم اسمعها من قبل ،،،
انها محاولاتي الفاشلة لنسيان ضباب هذا اليوم ، محاولات فاشلة حقا ، محاولات مستحيلة لايقاف مطره الغزير ...
انها محاولاتي الفاشلة لنسيان ضباب هذا اليوم ، محاولات فاشلة حقا ، محاولات مستحيلة لايقاف مطره الغزير ...
اني أشعر باللاشعور ، أحس باللا احساس ،انها درجة من الاحاسيس لم اصل لها يوما
شرودي قد زاد ، وصل الى اللاحدود
مستغربة حقا من حالي ،بل اني خائفة ،لا أنا قادرة على البكاء بحرقة كما كنت أفعل ، ولا أنا قادرة على الضحك (بل أين أنا والابتسامة )
مستغربة حقا من حالي ،بل اني خائفة ،لا أنا قادرة على البكاء بحرقة كما كنت أفعل ، ولا أنا قادرة على الضحك (بل أين أنا والابتسامة )
ولا على الكلام ، صمت رهيب يحوم حول عقلي وفكري،، صمت أقفل شفاهي ورمى المفتاح داخلي ،
حتى أعز صديقة لم أستطع أن أجيب على اتصالاتها المتكررة فأقفلت جوالي ،،
أخيرا ....هرولت مسرعة الى قلمي ودفتري الأخضر وبدأت ..
حتى أعز صديقة لم أستطع أن أجيب على اتصالاتها المتكررة فأقفلت جوالي ،،
أخيرا ....هرولت مسرعة الى قلمي ودفتري الأخضر وبدأت ..
أكتب أي شيء بل كل شيء ...لا أدري كيف أدركت أنه لا بد لي من الانتقال الى الصفحة الموالية لأن الأولى قد امتلأت بأشباه الحروف ،
امتلأت حتى الهوامش بأحزان أحزاني ، اكفهرت الصفحة فأضحت كلون السماء الرمادي الغاضب
امتلأت حتى الهوامش بأحزان أحزاني ، اكفهرت الصفحة فأضحت كلون السماء الرمادي الغاضب
آآآآآآآآآه ، شكرا أيها القلم الشاحب ،بوركت يا ورقتي ، شيء من الراحة زارت اللا احساسي ،، شيء من الضوء أدفأ خيالي ..
أوقفت القلم وقمت باتجاه نافذتي ،، لم أصدق ،،، انها أشعة الشمس تحاول اختراق السحب الرمادية بكل كبرياء وقوة وتحدي ،،،،،
بقلمي
بقلمي
amine&nani