[size=16]السلامُ عليكمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
أود أن أذكر بعض البدع و المحدثات المتعلقة بسورة الفاتحة :
1- قراءة الفاتحة للموتى ( على روح فلان) ، و هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه و سلم ، و نحن أمرنا بالاتباع و نهينا عن الابتداع و الوارد عن الرسول صلى الله عليه و سلم في هذا الشأن هو الدعاء و الاستغفار للموتى
و لما سألت السيدة عائشة رضي الله عنها الرسول صلى الله عليه و سلم ماذا تقول إذا زارت المقابر علمها أن تسلم عليهم و تدعوا لهم و لو كان شيء غير ذلك لعلمها إياه.
2- عند الخطبة تقرأ الفاتحة و يقولون ( الفاتحة نصف العقد) ، و هذا غير صحيح و غير ثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم ، الخطبة ما هى إلا وعد بالزواج و تبقى المرأة أجنبية حتى يعقد عليها عندئذ تصير زوجة له .
3- قراءة الفاتحة عند التشارك في تجارة أو الاتفاق على شيء معين و هم يتبركون بالفاتحة لأنه ورد في فضلها أحاديث كثيرة ، و هذا كله لا يؤيده الشرع لأن الخطبة و العقود و العهود كانت كثيرة في حياة النبي لكن لم يرد
أنه قرأ الفاتحة أو أمر بقراءتها في هذه المواضع .
4- الفآآآآآتحة : هكذا يقولها المقرئ بعد الفراغ من تلاوته و يمد بها صوته و هذا من الأمور التي ليس عليها دليل شرعي
5- بعض الناس يختم الصلاة جهرا و بعد الفراغ من الأذكار يقول " الفاتحة" و هذا أيضا من البدع
6- قراءة الفاتحة عند رأس الميت ، و فاتحة سورة البقرة عند رجليه ، و هذا لم يرد عن رسولنا الكريم
7- المناداة بقراءة الفاتحة عند المرور بالمقابر و هذا أيضا لم يرد
8- قراءتها بعد العطاس مواصلة لقول العاطس " الحمد لله" و هذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه و سلم
9- قراءتها بنفس واحد في الصلاة مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه و سلم فقد كان يقف على رءوس الآيات
لابد أن نتبع هدي نبينا صلى الله عليه و سلم و نحذر من البدع فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد" متفق عليه ( اللفظ للبخاري).
الرسول صلى الله عليه و سلم لم يترك خيرا إلا دلنا عليه ، و لو كانت تلك الأمور خيرا لنا لدلنا عليها .
الوارد عن الرسول هو قراءة الفاتحة في رقية المريض و نحو ذلك ، و ليس كون الفاتحة عظيمة القدر أن تقرأ في غير موضعها
من كتاب تصحيح الدعاء ( الشيخ بكر أبو زيد) ، كتب في الأخطاء اللفظية الشائعة.
وصلى الله على محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته