عيد العشاق لايحتاج الى ورود.......
لن اتحدث عن القديس فالنتاين الذي نسبت إليه قصة الحب التي قتل من أجلها , لأن التاريخ فيه الكثير من العظماء اللذين لو عملت لهم مناسبات كما لذلك المزعوم لأصبحت أيام السنة كلها مناسبات.
كما أننا يجب أن نسأل أنفسنا ماذا فعلت كل الأعياد تلك التي يحتفل بها البشر في الكرة الأرضية كلها من تقارب وتحابب ؟؟
الجواب : لم تفعل شيئا البته وهذا دليل على أن السبب هو الناس اتفسهم وأن الإستعداد لتلك الأعياد غاليا عند كثير من البشر ماهو إلا استهلاك سوقي تجاري فقط ! حيث أنها لم تؤد الهدف المطلوب منها .
فها هوالقتل والتدمير والتشريد والظلم في كثير في بلاد العالم !!
فعن أي عيد يتحدثون !
وأي ابتسامة يبتسمون !
وأي ضحك يضحكون ! والعالم يسير إلى جنون !
فأين الحب ونسبة الجريمة في ارتفاع
وأين الحب ونسبة السرقة في ارتفاع
وأين الحب ونسبة الأمراض النفسية في ازدياد
وأين الحب ونسبة الطلاق في ارتفاع في مجتمعاتهم وكذلك في مجتمعاتنا التي دب اليها نفس المرض وما ذلك الا بسبب تقليدهم الأعمى !
وأين الحب والفتى لايتزوج الفتاة إلا بعد أن يجرب كل منهما الآخر سنة أوسنتين أوخمس !!!! ونحن ايضا قد شابهناهم بفترة الخطبة التي تبيح للخاطب أن يخرج مع مخطوبته عدة أشهر أوسنة أوسنتين أوخمس حتى صارت فترة التجربة تلك أمرا مألوفا في كثير من الدول المسلمة .
وعلى النقيض من ذاك مايحصل في المجتمعات الجاهله الذي يحرم الخاطب من حتى رؤية مخطوبته !!!!!!!!!!!!
بل وصار أمر الفتى والفتاة بيد الأب أو الأم الذين يجبرون عواطف أبنائهم على الإنسياق خلف موروثات شخصية قد يلبسونها لباس الدين والمصلحة .
وهؤلاء عادة لم يذوقو طعم الحب الحقيقي لأنهم يظنون أن الحب هو أن يحبك ويحترمك الناس فقط ولا داعي أن تبادلهم نفس الشعور لأنك أرقى منهم درجة .
والشعور بالحب أو التعامل به بين شتى الأفراد سلوك راق لايتميز به الا الإنسان من المخلوقات وهو هدف سام لا يصل إليه إلا المخلصين ولا يمكن أن يكون وسيلة لأنه أرقى ثمنا من أن يباع أو يشترى .
كما أنه يجب أن يكون من طرفين ومصحوبا بعاطفة و إعجاب ايضا , وأستطيع أن أقول حسب تحليلي الشخصي أن الحب هو عودة روح حواء إلى روح آدم في الجسد الأصلي الذي انفصلت عنه , ولذا فروح الذكر والأنثى فينا نحن البشر تحنان إلى بعضهما أبدا حتى يلتقيان ويلتحمان في الشعور والسلوك والأفكار والعواطف والمشاعر والأحاسيس والتذوق الحسي والمعنوي , كما أنني أحب أن أقول أن كيفية الحب بين الذكر والأنثى غير متشابهة ولكنها مكملة لبعضها البعض.
والحب شعور لذيذ يمارسه البشر فطريا إذ انه مغروس به , حيث يمارس الحب بشتى أنواعه , فمن حب الأم والأب الى حب القريبين الى حب المكان والطبيعة والألفة مع الحيوان ووالأشياء التي يتعامل معها من آلة او غيرها ، وكذلك حب النفس الذي قد يتطور فيسمى غرورا او انانية ، ولكن الحب ذاك اذا صاحبته عاطفة صادقة صار شعورا جديدا ومتميزا يضفي على من يقع فيه لذة روحية راقية وسعادة غامرة تحجب كل الوان التعاسة والحزن والألم .
والحب شعور لذيذ يمارسه أكثر المراهقين ببراءة عابرة بحسب ظروف وعادات وتقاليد المحيط الذي يعيش فيه ، ولكنهم سرعان مايقعون فيه ! وقد ينحرفون في فهمه الفعلي وضبط المشاعر والعواطف عنده !! فيقع أو تقع المراهقة في أحلام اليقظة التي قد تؤدي الى الإنفصال الشعوري لا الجسدي عن البيئة المحيطة ! وحيث يبيح لكل منهما الإتصال بالطرف الآخر بطريقته الخفية الخاصة مع شعور نسبي بالقلق ، وهو في الفتيات اوسع انتشارا لأنهن أخصب عاطفة ، أو قد يساء الفهم بطريقة عكسية حيث تصاب او يصاب هو بجمود عاطفي بحيث يساء التصرف حيال الطرف الآخر فيقفلان الباب أمام عواطفهما أو تحاط بسياج شائك من الوساوس المبالغ فيها !! حيث لايفتح باب الحب ذاك الا حينما يطرق باب الزواج ، وعندها يدرك الإثنان انهما بحاجة الى ان يتعلما لغة الحب الذي كان بالأمس حراما !! فأصبح بين عشية وضحاها حلالا !! وعندها لايكون أمامهما الا ثلاث خيارات بعد ان يتم الزواج :
1- إما ان يتنازل أحدهما لطاعة الآخر وهذا غالبا ما يحدث لأن الأنثى أضعف غالبا .
2- أو يتفقان على حل وسط بينهما وهذا نادرا ان يحصل .
3- أو يتنافران بعد فترة من الزمان وما ذلك الا أنهما لم تعاهدان على سقي شجرة الحب من مياه العاطفة الصادقة وتعاهد أوراقها بلين حسن المعاملة منذ الليلة الأولى .
وأخيرا وليس آخرا ........
فإنه يطيب لي أن اشتري وردة لمن أحب أو قالبا من الحلوى ، ولكن ليس في وقت يفرض علي ! ! ولكن اريد أن يقدمها قلبي له أو لها قبل يدي ...........
والحب لغة تقرأها العيون بوضوح في عين الحبيب إن كان قريبا..............
أما إن كان بعيدا .....
.فإن التفكير فيه على الدوام والإهتمام لأمره على كل حال دليل واضح لا يحتاج الى ورود. ......................
لكم مني تحياتي وشكرا .
لن اتحدث عن القديس فالنتاين الذي نسبت إليه قصة الحب التي قتل من أجلها , لأن التاريخ فيه الكثير من العظماء اللذين لو عملت لهم مناسبات كما لذلك المزعوم لأصبحت أيام السنة كلها مناسبات.
كما أننا يجب أن نسأل أنفسنا ماذا فعلت كل الأعياد تلك التي يحتفل بها البشر في الكرة الأرضية كلها من تقارب وتحابب ؟؟
الجواب : لم تفعل شيئا البته وهذا دليل على أن السبب هو الناس اتفسهم وأن الإستعداد لتلك الأعياد غاليا عند كثير من البشر ماهو إلا استهلاك سوقي تجاري فقط ! حيث أنها لم تؤد الهدف المطلوب منها .
فها هوالقتل والتدمير والتشريد والظلم في كثير في بلاد العالم !!
فعن أي عيد يتحدثون !
وأي ابتسامة يبتسمون !
وأي ضحك يضحكون ! والعالم يسير إلى جنون !
فأين الحب ونسبة الجريمة في ارتفاع
وأين الحب ونسبة السرقة في ارتفاع
وأين الحب ونسبة الأمراض النفسية في ازدياد
وأين الحب ونسبة الطلاق في ارتفاع في مجتمعاتهم وكذلك في مجتمعاتنا التي دب اليها نفس المرض وما ذلك الا بسبب تقليدهم الأعمى !
وأين الحب والفتى لايتزوج الفتاة إلا بعد أن يجرب كل منهما الآخر سنة أوسنتين أوخمس !!!! ونحن ايضا قد شابهناهم بفترة الخطبة التي تبيح للخاطب أن يخرج مع مخطوبته عدة أشهر أوسنة أوسنتين أوخمس حتى صارت فترة التجربة تلك أمرا مألوفا في كثير من الدول المسلمة .
وعلى النقيض من ذاك مايحصل في المجتمعات الجاهله الذي يحرم الخاطب من حتى رؤية مخطوبته !!!!!!!!!!!!
بل وصار أمر الفتى والفتاة بيد الأب أو الأم الذين يجبرون عواطف أبنائهم على الإنسياق خلف موروثات شخصية قد يلبسونها لباس الدين والمصلحة .
وهؤلاء عادة لم يذوقو طعم الحب الحقيقي لأنهم يظنون أن الحب هو أن يحبك ويحترمك الناس فقط ولا داعي أن تبادلهم نفس الشعور لأنك أرقى منهم درجة .
والشعور بالحب أو التعامل به بين شتى الأفراد سلوك راق لايتميز به الا الإنسان من المخلوقات وهو هدف سام لا يصل إليه إلا المخلصين ولا يمكن أن يكون وسيلة لأنه أرقى ثمنا من أن يباع أو يشترى .
كما أنه يجب أن يكون من طرفين ومصحوبا بعاطفة و إعجاب ايضا , وأستطيع أن أقول حسب تحليلي الشخصي أن الحب هو عودة روح حواء إلى روح آدم في الجسد الأصلي الذي انفصلت عنه , ولذا فروح الذكر والأنثى فينا نحن البشر تحنان إلى بعضهما أبدا حتى يلتقيان ويلتحمان في الشعور والسلوك والأفكار والعواطف والمشاعر والأحاسيس والتذوق الحسي والمعنوي , كما أنني أحب أن أقول أن كيفية الحب بين الذكر والأنثى غير متشابهة ولكنها مكملة لبعضها البعض.
والحب شعور لذيذ يمارسه البشر فطريا إذ انه مغروس به , حيث يمارس الحب بشتى أنواعه , فمن حب الأم والأب الى حب القريبين الى حب المكان والطبيعة والألفة مع الحيوان ووالأشياء التي يتعامل معها من آلة او غيرها ، وكذلك حب النفس الذي قد يتطور فيسمى غرورا او انانية ، ولكن الحب ذاك اذا صاحبته عاطفة صادقة صار شعورا جديدا ومتميزا يضفي على من يقع فيه لذة روحية راقية وسعادة غامرة تحجب كل الوان التعاسة والحزن والألم .
والحب شعور لذيذ يمارسه أكثر المراهقين ببراءة عابرة بحسب ظروف وعادات وتقاليد المحيط الذي يعيش فيه ، ولكنهم سرعان مايقعون فيه ! وقد ينحرفون في فهمه الفعلي وضبط المشاعر والعواطف عنده !! فيقع أو تقع المراهقة في أحلام اليقظة التي قد تؤدي الى الإنفصال الشعوري لا الجسدي عن البيئة المحيطة ! وحيث يبيح لكل منهما الإتصال بالطرف الآخر بطريقته الخفية الخاصة مع شعور نسبي بالقلق ، وهو في الفتيات اوسع انتشارا لأنهن أخصب عاطفة ، أو قد يساء الفهم بطريقة عكسية حيث تصاب او يصاب هو بجمود عاطفي بحيث يساء التصرف حيال الطرف الآخر فيقفلان الباب أمام عواطفهما أو تحاط بسياج شائك من الوساوس المبالغ فيها !! حيث لايفتح باب الحب ذاك الا حينما يطرق باب الزواج ، وعندها يدرك الإثنان انهما بحاجة الى ان يتعلما لغة الحب الذي كان بالأمس حراما !! فأصبح بين عشية وضحاها حلالا !! وعندها لايكون أمامهما الا ثلاث خيارات بعد ان يتم الزواج :
1- إما ان يتنازل أحدهما لطاعة الآخر وهذا غالبا ما يحدث لأن الأنثى أضعف غالبا .
2- أو يتفقان على حل وسط بينهما وهذا نادرا ان يحصل .
3- أو يتنافران بعد فترة من الزمان وما ذلك الا أنهما لم تعاهدان على سقي شجرة الحب من مياه العاطفة الصادقة وتعاهد أوراقها بلين حسن المعاملة منذ الليلة الأولى .
وأخيرا وليس آخرا ........
فإنه يطيب لي أن اشتري وردة لمن أحب أو قالبا من الحلوى ، ولكن ليس في وقت يفرض علي ! ! ولكن اريد أن يقدمها قلبي له أو لها قبل يدي ...........
والحب لغة تقرأها العيون بوضوح في عين الحبيب إن كان قريبا..............
أما إن كان بعيدا .....
.فإن التفكير فيه على الدوام والإهتمام لأمره على كل حال دليل واضح لا يحتاج الى ورود. ......................
لكم مني تحياتي وشكرا .