إتبعوا ما أنزل الله تعالى عز وجل على العباد
سلام وتحية
الكاتب مؤمن مصلح (شغل عقلك)
المعجزة
من فضلك إقرأ بتمعن وتفكر وهدوء وحاول أن تفكر
قال الله تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ )سورة هود - سورة 11 - آية 114
يحدث في زمننا هذا أمر عظيم وحدث جلل لا يمكن تفسيره تفسيرا منطقيا بدون أن يكون الإنسان مؤمنا بوجود الله تعالى عز وجل ومتبعا لما أنزل الله تعالى عز وجل على العباد
كما هو ملاحظ من الأية الكريمة أن الخطاب بصيغة فعل الأمر ( وأقم ) موجه للرسول محمد الكريم وبالتالي فالرسول الكريم محمد بالتأكيد كان طائعا ومنفذا لفعل الأمر أي أنه حتما كان يصلي في الأوقات الثلاثة ولا يستطيع أن يخالف فعل الأمر وإلا عندها أصبح كافرا والمؤمنين زمن الرسول الكريم كانوا يطيعون الله عز وجل سبحانه وتعالى ويطيعون الرسول الكريم أي أنهم كانوا حتما يصلوا في الأوقات الثلاثة
ثم تأتي كمالة الأية الكريمة (ذلك ذكرى للذاكرين )حتى لا يبقى عند القاريء حجة
أي يجب إتباع الرسول الكريم في ذلك الأمر
ملاحظة مهمة جدا
يوجد فرق بين عدد أوقات الصلاة وعدد مرات الصلاة
فالصلاة الأصح وقت الليل أكثر من مرة وحسب الرغبة والمستطاع فمن أراد أن يتقرب للخالق العظيم وتعلوا مكانته في الجنة يصلي أكثر من صلاة وقت الليل ، وصلاة أصح ولو دقيقة واحدة أفضل من صلاة ليست من القرأن الكريم ولو ساعات
ملاحظة مهمة جدا
قال الله تعالى : (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )سورة الإسراء - سورة 17 - آية 78
لا حظ من فضلك كيف يحدث التحريف
عندما قام بعض المفسرين لهذه الأية الكريمة بزيادة كلام من عندهم في تفسير الأية الكريمة حصل تحريف وتناقض فهل كلام الله تعالى عز وجل فيه تناقض طبعا لا
ولكن أنظر كيف حدث التحريف
بدل كلمة دلوك وهي تعني في الأصل الدعك أي المقصود شكل الشمس وهي تزول أو تميل نحو خط الأفق ويبدوا شكلها وكأنها تندعك أي بداية وقت الغروب وهذا ما يطابق الأية الكريمة الأخرى عن وقت الصلاة ولا يوجد تناقض
ولكن
بدل كلمة دلوك أضافوا ميل أو زوال الشمس عن (كبد السماء)
لاحظ من فضلك (كبد السماء)
أين في الأية الكريمة ( كبد السماء) هذه إضافة وزيادة كلام على الأية الكريمة أو تحريف الكلام عن مواضعه وبهذا التحريف في التفسير أصبح يوجد تناقض مع الأية الكريمة الأخرى
فلاحظ من فضلك كيف يكون المعنى أصح وبدون زيادة كلام لو أفترضنا كلمة دلوك تعني الزوال أو الميل أو الدعك فالمعنى واحد وهو وقت الغروب بدون تحريف و زيادة على الأية الكريمة كلاما إضافيا أي زيادة( كبد السماء)
معجزة
السؤال أين الإعجاز
من فضلك أيها القاريء الباحث عن الحق فكر قليلا أين يكمن الإعجاز ثم أقرأ الجواب
من فضلك فكر
التفكير في الدين جدا ضروري وتعلم التفكير جدا ضروري لأن هذا هو ما يميز الإنسان عن بقية الكائنات الأرضية الأخرى فتعلم أيها القاريء الباحث عن الحق أن تفكر وتحاول إيجاد الجواب قبل أن تقرأ الجواب
لأن هذا هو ما سيحمي الإنسان مستقبلا من خطر الشرور في هذا العالم
لو طبق الإنسان عن فهم وتمعن وتفكر القرأن الكريم ولم يقتطع الأيات الكريمة من سياقها أو يضيف عليها كلمات من عنده لتوقفت الحروب وعم الخير وأصبح من يتبع ما أنزله تعالى على العباد يعيشون في نعيم ما بعده نعيم على أرضهم ولتوحد المسلمين في دولة واحدة قوية يحميها الخالق العظيم و ليس للشيطان عليها بسلطان ولزالت الأكثر من مئة طائفة وشيعة ومذهب
تصوروا هذا المجتمع القوي الرائع الموحد الذي يستخدم ويفكر بعقله وليس للشيطان سلطة عليه أي ليس للشر سلطة على هذا المجتمع
لن تغتصب الأطفال ولا إكراه في الدين ولن يغتصب حق نصف المجتمع ويسجنون بسجن من القماش وووووووووووووووووو
الإعجاز يكمن
كيف لأكثر من مليار إنسان يطلقون على أنفسهم مسلمين لأكثر من مئة طائفة ومذهب وشيعة أن لا يطيعوا الله تعالى عز وجل ولا يتبعوا ما أنزله الله تعالى على العباد
كيف؟؟؟
إذا كان الجواب في طاعة الرسول الكريم فقد وضحت أعلاه أنهم بذلك لا يطيعون الرسول الكريم لأن الرسول الكريم كان يصلي في الأوقات الثلاثة
وإذا كان الجواب في أكاذيب الناسخ والمنسوخ وعدم فهم معنى كلمة نسخ فطاعة الله تعالى عز وجل وما أنزله الله تعالى على العباد وهو القرأن الكريم هي بالتأكيد قبل طاعة ما يسمى صحيح البخاري
وفي القرأن الكريم تجد مكتوبا بما معناه طاعة الله تعالى عز وجل أولا وبعدها تأتي طاعة الرسول الكريم
كيف؟؟؟
كيف لأكثر من مليار مسلم يوجد في معظم منازلهم القرأن الكريم ( مهجورا من الناحية العملية)ولا يعملون به إلا قليلا
كيف؟؟؟
كيف لما يسمى علماء ودكاترة شريعة وإمامات وعمامات وذقون ودعاة ونجوم التلفزيون أصحاب الرواتب العالية أن لم ينتبهوا طوال هذه السنين مع كثرة العدد للكثير من الأيات الكريمة
المؤمن بالله تعالى عز وجل ولا يشرك به يعلم الجواب
إنها الهداية إن شاء الله تعالى عز وجل ان يفتح بصيرة إنسان ويهديه
فقد تقرأ القرأن الكريم ألاف المرات ولا تنبه وقد تحفظ القرأن الكريم عن ظهر قلب ولا تنتبه
لأنه يجب التمعن والتفكر في كل كلمة مكتوبة في القرأن الكريم وعدم قراءة القرأن الكريم بأفكار مسبقة ومن لا يفعل ذلك يعاقبه الله تعالى عز وجل بالغشاوة لأنه مثلا قد يجد ذلك الإنسان وقتا لمشاهدة مسلسل في التلفزيون مثلا أو التمعن والتفكر في نظرية في مادة الرياضيات مثلا ولا يتمعن ولا يتفكر في كلام الله تعالى عز وجل
ومع ذلك رحمة عظيمة من الله تعالى عز وجل أن يرسل لعباده من يشير لهم ويدلهم على الحق و أؤكد هي رحمة عظيمة من الخالق العظيم
أليس ذلك إعجاز من الخالق العظيم يحدث في زمننا هذا ويحدث لسبب كبير
أليس هذا اليوم إمتحانا عظيما لكل إنسان يسمي نفسه مسلما
هل يكفي أن يولد الإنسان في عائلة مسلمة كي يدخل الجنة وغيره يولد في عائلة غير مسلمة فلا يدخل الجنة
لا ليس هكذا
ليس دخول الجنة بهذه الصورة
الكل سوف يخضع لإمتحان عسير
جهنم للكافر لا تعرف جنسية وشهادة ميلاد
جهنم للكافر لا تعرف جنسية وشهادة ميلاد
جهنم للكافرلا تعرف جنسية وشهادة ميلاد
حسب المذكور في القرأن الكريم
من يقول أنه سيتبع الأجداد والأباء ولا يريد أن يطيع الله تعالى عز وجل مصيره جهنم
قال الله تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ )سورة لقمان - سورة 31 - آية 21
لاحظ من فضلك عذاب السعير
حسب المذكور في القرأن الكريم
الضال في جهنم
قال الله تعالى : (قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ )سورة الأعراف - سورة 7 - آية 38
لاحظ من فضلك الضال في جهنم ولذلك الرسول محمد الكريم كان رحمة للعالمين بفضل الله تعالى عز وجل ورحمة منه
وما يحدث الأن من تحذير وإنذار للقراء هو رحمة عظيمة من عند الله تعالى عز وجل وفرصة لمعظم سكان الأرض
مع وجود وسائل الإعلام فالكلام الأصح من المفروض أن يصل لمعظم سكان الأرض
حسب المذكور في القرأن الكريم
من يموت كافرا فلا رحمة له من بعدها ولا غفران ولا يكلمه الله تعالى ولا يزكيه ربما بالحالة العامة أو الحالة العظمى إلا ماشاء الله تعالى عز وجل
قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ( 161)خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ (162)سورة البقرة
هذا إمتحان صعب جدا
من سيطيع الإنسان هل سيطيع الله عز وجل أم سيطيع الأباء والأجداد أوطائفته أو شيعته أو أهوائه
في مقالاتي السابقة وضحت أنه غالبا لا يوجد لمعظم من يسمي أنفسهم بالمسلمين لايوجد عندهم إتباع لما أنزله الله تعالى على العباد في معظم الأمور المتعلقة بالدين
وأكتفي بتذكير القاريء بالصلاة الأصح
وضحت في مقال ومداخالات سابقة كيف حرفت أوقات الصلاة وإقامتها بالتدريج إبتداء من إمبراطورية الأمويين ثم العباسيين وهكذا
فالركوع الأصح في القرأن الكريم هو الجلوس حيث السمو والإرتقاء النفسي
والسجود ممكن للأذقان (وقد وضحت السبب سابقا )
والتوجه الخالص فقط لله تعالى عز وجل
والخشوع مطلوب في الصلاة
لا يوجد تلاوة قرأن في الصلاة
مثلا أرتكب الإنسان المصلي ذنب ما فيستغفر الخالق العظيم عن ذنبه أو عن ذنوبه السابقة في صلاته
ووقت أخر في صلاته يحمد الله تعالى عز وجل على نعمه
ووقت أخر يسأل الله تعالى أن يفرج كربه وهمه إن كان عنده مصابا
أو قد يجمع في التوسل والإستغفار
وهكذا
أي أن العقل يعمل أثناء الصلاة
ليست الصلاة ببغاء وإعادة كلام
هل مثلا لو أن إنسانا كان يذهب لمقابلة رئيس دولة أكثر من مرةوفي كل مرة تخيل من فضلك يعيد ذلك الإنسان الكلام كالببغاء فما بال ذلك الإنسان أنه يتواصل مع الخالق العظيم خالق رئيس هذه الدولة وخالق مئات المليارات من المجرات وخالق المليارات من البشر
فهل يجوز للمصلي أن يكون كالببغاء يكرر نفس الكلام
الصلاة هي تواصل وإرتقاء وسمو نفسي وخشوع ولذلك هي تنهي عن الفحشاء والمنكر وليست إعادة كلام وتكراره وليس المصلي أيضا كألة كهربائية تكرر حركة معينة
ما يحدث وكأن المصلي كألة كهربائية تكرر نفس الكلام ونفس الحركات
يوجد الكثير من التفصيل في مقالاتي السابقة ولكن المهم لمن أراد أن يهتدي وينجوا بنفسه أن يفكر أولا بعقله ويفهم أن المكتوب في هذا المقال كنوز الأرض كلها لا تساوي شيئا مقابل النجاة وإتباع ما أنزله الله تعالى على العباد
لو خير الإنسان الحكيم العاقل بين الهداية وبين المليارات من الدولارات لأختار الإنسان الحكيم العاقل الهداية
لا يوجد في الدنيا شيء أثمن من الهداية
وأعود لقضية الإعجاز العظيم
الإثبات لمن يملك عقل يستخدمه في الحق ، فهذا إثبات عظيم لا يعادله إثبات على حتمية الإيمان بالله عز وجل وإتباع ما أنزله الله تعالى على العباد
فهل يوجد في بقية الأديان مثل ذلك الإعجاز على مستوى المليارات من البشر وبكل هذه الضخامة فليأتوا بالبرهان إن كانوا صادقين
هذا إعجاز لا يمكن تفسيره بشكل منطقي إلا إذا كان الإنسان مؤمنا بوجود الله تعالى عز وجل واليوم الأخر
وأن القرأن الكريم محفوظ أكثر من 1400سنة علما بوجود المليارات من البشر يرغبون بالهجوم على القرأن الكريم من أصحاب الأديان الأخرى و أيضا من غير المتدينيين يرغبون بالهجوم و أيضا وجود أكثر من مليارإنسان بالنسبة لهم وجود القرأن الكريم مثل عدم وجوده كالقرأن المهجور ومع ذلك رغم إنف شياطين الإنس فالقرأن الكريم محفوظ
حفظ الله تعالى عز وجل القرأن الكريم وسخر بعض الناس لذلك الغرض رغم كون البعض منهم مشركا أو كافرا بالله تعالى عز وجل ومع ذلك فقد تم حفظ القرأن الكريم بإذنه عز وجل
أليس ذلك إعجازا عظيما
هذا أيضا إعجاز خارق لا يمكن تفسيره بشكل منطقي ويعلم هذا الإعجاز الباحثين ولا يبقى عند أتباع الشيطان سوى أن يشككوا في القرأن الكريم وذلك بعد العجز التام عن إثبات عدم الحفظ فيستخدمون روايات بشرية متناقضة كتبها بشر كي يشككوافي القرأن الكريم المحفو ظ والمفصل فأبتعدوا عن الشيطان ولا تتبعوه فهو يدعوا إلى عذاب السعير
إتبعوا ما أنزل الله تعالى عز وجل على العباد وعندها النعيم في الدين والأخرة
وهذا المقال تمت كتابته بفضل الله عز وجل وبإذنه والحمد والشكر له
وأرجوا الرحمة والغقران منه وأن نكون طائعين خاشعين له
فيكون الفوز في الدنيا ويستخلفننا في الأرض و الفوز الأهم والأبدي في الأخرة