amine@lagar 19/1/2009, 11:11
هاذا واش لقيت صح ماكانش معلومات ياسر على هاذا الموضوع عفوا
تعتمد الصوفية بشكل عام على مجموعة ممارسات تقوم على نبذ الدنيا والعمل والتفرغ التام للطاعة والعبادات بالإضافة إلى مجموعة من الأوراد والأذكار يتوارثها الصوفيون من شيخ إلى آخر. وإتباع شيخ هو شئ أساسي في الفكر الصوفي (من لا شيخ له فالشيطان شيخه).
كمفهوم لغوي هي السيرة وطريقة الرجل مذهبه وطريقة الحال أيضا يقال :هو على طريقة حسنة وطريقة سيئة.[1]
مفهوم اصطلاحي والطريقة في اصطلاح الصوفية هي اسم لمنهج أحد العارفين في التزكية والأذكار والأوراد اخذ بها نفسه حتى وصل إلى الله فينسب هذا المنهج إليه ويعرف باسمه فيقال الطريقة الشاذلية والقادرية و الرفاعية نسبة لرجالاتها.
إن اسم الطريقة تقتبس من قول القرآن ( وألـَّو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً )سورة الجن : 16 فلقد سمى الله منهج الحق والصواب طريقة وذكر على لسان صالحين الجن أن الاستقامة على الطريقة يورث الغاية المرجوة .
و تختلف الطرق التي اتبعها المشايخ الكرام في تربية مريديها باختلاف مشاربهم أي أذواقهم الروحية واختلاف البيئة الاجتماعية التي يظهرون فيها واختلاف الأهداف التي ينشدونه.فقد يسلك بعض المشايخ طريق الشدة في تربية المريدين فيأخذونهم بالرياضات العنيفة ومنها كثرة الصيام والسهر وكثرة الخلوة والاعتزال عن الناس وكثرة الذكر والفكر.وقد يسلك بعض المشايخ طريقة اللين في تربية المريدين فيأمرونهم بممارسة شيء من الصيام وقيام مقدار من الليل وكثرة الذكر، ولكن لا يلزمونهم بالخلوة والابتعاد عن الناس إلا قليلا.
ومن المشايخ من يتخذ طريقة وسطى بين الشدة واللين في تربية المريدين، ولذلك قيل الطرق إلى الله على عدد أنفاس الخلائق
العثمانيون كانوا صوفية وكانت الدولة تتبنى رسميا الطريقة النقشباندية وكان لزاما على كبار كبار رجال الدولة والجيش بما فى ذلك الجنود خاصة الإنكشارية أن يعطوا العهد على الطريقة النقشباندية (وأخذ العهد هو تقليد صوفى هام فى شعائر الطرق الصوفية).
إعفاء العثمانيين لأتباع بعض الطرق الصوفية من الخدمة العسكرية، وجعل الناس يبادرون بالانضواء إلى تلك الطرق، فرازاً من مشاق تلك الخدمة المضنية.