السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتهت الانتخابات الأمريكية وفاز أوباما
ليصبح أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية ينحدر من أصول أفريقية
ويكون الرئيس الرابع والأربعين لأمريكا
باراك حسين أوباما ( أبوحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ) ذو الأصول الكينية والذي جعل كينيا
تسهر طوال ليلة الإربعاء وتبتهج كثيرا بفوزه فأعلنت يوم الخميس عطلة وطنية ليحتفل الكينيون بنجاح أوباما،
كثيرون رأوا أن فوز أوباما سيفتح بابا جديدا للعرب والمسلمين وانتصارا لرؤيتهم ضد
ماتحيكه قوى الشر في الشرق الأوسط وسيصنع تغييرا حقيقا في السياسة الأميركية
لكن هذا بدا يتبعثر بعد أن عين أوباما : رام إيمانويل الإسرائيلي ليشغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض
ويعتبر كبير موظفي البيت الأبيض أعلى شخصية داخل الحكومة الأمريكية ويلعب دور كبير المستشارين لدى الرئيس.
من يكون رام إيمانويل هذا ؟
وصفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية : رام إيمانويل بأنه" "رجلنا في البيت الأبيض"
أعتقد أن هذا يكفي
إلى هنا تكون نهاية الروايه قد اتضحت حتى قبل أن تبدا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فلايهم هناك من يتولى سدة الرئاسة
ابيض ... اسود
جمهوري ... ديموقراطي
صهيوني ... ماسوني
وحتى لو كان مسلما
فالسياسة هناك مرسومة سلفا للرئيس
وهناك أجندة ينبغي لرئيس الولايات المتحدة أن يتماشى معها
ولايحيد عنها أبدا
تماما كالخطط الخمسية لكنها خمسينية في ذلك البلد الذي ينتهج الديموقراطية منهجا للحكم
أتعجب كثيرا مع نفسي : كم نحن نعيش بالعاطفة
وتجرفنا الأماني بعيدا
وتطوح بنا حينما نصطدم بالواقع المرير
كيف ننتظر من غيرنا أن يصنع لنا المستحيل الذي نأمله
لن يأتي أبدا اليوم الذي يشفق به علينا غيرنا ويحقق مانصبو اليه
فهل ننتظر من غيرنا الفرج
وهل نعي أن دولة مثل أميركا لن تضحي بمصالحها من أجل سواد عيوننا
أوباما كان انتصارا حقيقيا للديموقراطيه في بلاد العم سام لكنه لن يكون انتصارا لأمانينا هنا
فهل نعي هذا جيدا ؟