لماذا نـــــــــــرفـــــــــض الاعــــتـــــــذار
تجمعنا بهم الصدف ... نتعود على وجودهم ... نحبهم ...
نشتاق إليهم ... ننتظر مجيئهم بفارغ الصبر ...
نبادلهم صدق النوايا و الأفعال ....
نحس بهم وبشيء في خلجات نفوسهم تعبر عن حب
يكنونه لنا ....
و إذا جرحنا مشاعرهم ....
نرفض الإعتــــــــــــــذار
نوهمهم بالحب ... لا نفرق بين الحب و التعود و الصداقة
نمنعهم أن يحبوا غيرنا .... نعبر لهم بأقسى الكلمات
نقف عثرة في طريق حريتهم
وإذا صارحونا بحبهم .... نقول ليس حباً بل ( معزة ) و أخوة
و عندما نصدمهم بقسوتنا و أنانيتنا
نرفض الإعتــــــــــــــــــــذار
نمثل دور الوفــــــــــاء و نتكلم بأرقى العبارات ... و ننمق لهم الكلام
نوهمهم بأننا ....... ونحن نعيش وا قعا مختلفاً
و إذا أرادوا رؤيتنا و زيارتنا .... نخاف أن يشاهدونا على حقيقتنا
و عندما يحرجونا بالطلب والإلحاح ... نصدمهم بواقعنا الذي أخفيناه
حياءاً و غروراً و تمرداً على واقع أحسن حالاً من الكثير ممن حولنا
وعندما يصفوننا بالكاذبين والمخادعين .... نغضب منهم ....
و نرفض الإعتــــــــــــــــــــــــذار
ندرك أنهم أناسُ بهم من طيب العشرة ما يكفي لكي نحبهم و نتودد إليهم
نحس بهم,,, بنا من اليقين ما يشفع لهم أنهم ( مكسب ) و معادنهم ذهـــب
و عندما يفاجؤونا بفعل ( عابر ) .// نغضب منهم و ننسى جميل عشرتهم
و نفكر في هجرهم و نصفهم بالأناس الذين هانت عليهم العشرة
نعطي الموضوع أكبر من حجمه فنفقدهم ونفقد الحب في داخلنا
و نرفض الإعتــــــــــــــــــــذار
أخيراً ...
إذا أيقنت/ي أن ما بداخلك من شعور نحوهم هو إحساس صادق
عكسه حسن تعاملهم وصدقهم معك/ي فانظر أي حاجز هو الذي
يحول بينك/ي وبينهم .... و قم بإلغائه على الفور بمصارحتهـــم
فالسعادة تكمن في قربهم
تحياتي للجميع
اخوكم