شجرة الأفوكادو
والأفوكادو هو ثمرة مكسيكية الأصل ، أو من أمريكا اللاتينية ، الشجرة تنمو إلى 20 متر (65 قدم) ، أوراقها متقابلة يتراوح طولها ما بين 12-25 سنتيمترا.
ألوان أزهارها هي: أخضر مصفر ، و عرض زهرتها 5-10 ملليمتر ، الثمرة أجاصية الشكل طولها 7 إلى 20 سنتيمترا ، وتزن ما بين 100 و 1000 غرام ، يوجد بداخلها بذره مركزية طولها 5 -- 6،4 سنتيمترا. الافوكادو تنتج سنويا حوالي 120 شجرة.
يعتبر الأفوكادو غذاء أسياسيا في بلدان أمريكا الوسطي فهي غنية بالزيت تؤكل لقيمتها الغذائية العالية ولما تشتمل عليه من فيتامين.
والأفوكاته كشجرة وتعنى "المحامى" تكثر اليوم في ولايتى فلوريدا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وأيضا في المكسيك وشيلي والبرازيل وهاواي وأستراليا وجنوب أفريقيا ، وتدعى أيضا "إجاص" كمثرى القاطور.
الأنواع المدارية تحتاج إلى مناخ خالي من الصقيع يرافقه هبوب رياح بسيطة ، الرياح العاتيه تحد من الرطوبه ، وتجفف الزهور ، وتؤثر على التلقيح ، الافوكادو لا يمكن ان تتحمل الصقيع وحتى الصقيع الخفيف ، وبعض الفاكهة قد تسقط من الشجرة ، وهذا يحد من انتاجها.
الافوكادو فاكهه حرجه وهو ما يعني انها لا تنضج على الشجرة ألا عقب سقوطها ، الافوكادو التي تستخدم في التجارة تقطف وهي خضراء جامدة ثم تحفظ في أجهزة التبريد في 38 إلى 42 ° و (3،3 إلى 5،6 درجة مئوية) وذلك لغاية وصولها إلى وجهتها النهائية.
الافوكادو يمكن زرعها كنبتة منزلية عن طريق بذورها ، ويمكن ان تنبت في التربة العاديه في وعاء كبير.
على الرغم من أن الكثيرين يتجنبون الأفوكادو ، نظراً لارتفاع نسبة الدهون فيه ، إلا أن معظمها من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للصحة ، ولصحة القلب بشكل خاص ، ويحتوي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على 20 غراماً من الدهون ، لكن ثلاثي هذه الدهون أحادية غير مشبعة ، وهي خالية من الكوليسترول.
كما تحتوي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على ضعف كمية الألياف الغذائية الموجودة في تفاحتان ، والمعروف أن الألياف الغذائية مهمة جداً في ضبط مستويات السكر في الدم ، وفي الوقاية من الإمساك ومن سرطان القولون.
أظهرت الأبحاث الحديثة أن الأفوكادو ، مصدر مهم للمواد الكيميائية النباتية ، التي تحمل أسم ( بيتا سيتوستيرول ) وهي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم .
وقد نشرت مجلة دكتور العلمية في عددها الأخير نتيجة الدراسة الميدانية التى أجريت على مجموعتين من النساء وأثبتت الدراسة أن المجموعة التى أعتمدت في غذائها على ثمرة الأفوكادو أنخفض مستوى الكوليسترول بنسة 8.2% ، كذلك أنخفض أيضا مستوى عنصر اللابورتين الضار قليل الكثافة والذى يسبب انسداد الشرايين بنسبة 9.1% ، بينما انخفض معدل الكوليسترول في المجموعة الثانية والتى لم تتناول الأفوكادو بنسبة 4.9% فقط بينما انخفض عنصر اللابورتين بنسبة 2.6% فقط.
الأفوكادو غني جداً بمضادات الأكسدة(غلوتاثيون) الذي يساعد من التخفيف من أعراض الشيخوخة المبكرة ، وعلى مكافحة بعض أشكال السرطان ، ومرض القلب ، ويعود ذلك إلى كون مضادات الأكسدة قادرة على إبطال مفعول الجزيئات الحرة الضارة التي تهاجم الخلايا السليمة.
يحتوي الأفوكادو على كمية كبيرة من اللوتين ، وهو واحد من (الكارروتينويدز) الذي يقي من الإصابة بسرطان البروستاتا ، ومن إعتام عدسة العين ، ومن تلف الخلايا البصرية ، وبالتالي من العمى الذي يصيب المتقدمين في السن .
يعتبر الأفوكادو واحداً من المصادر المهمة لفيتامين E ، ويكفي نصف ثمرة كبيرة ، لتوفير كل ما يحتاج إليه الجسم في اليوم ، من هذا الفيتامين للأكسدة.
الأفوكادو سهل الهضم ، ينشط الكبد ، ويساعد على تصريف الفضلات من الأمعاء ، ويقضي على الغازات.
يعتبر الأفوكادو غذاء شبه كامل ، يساعد على ترميم الخلايا ، وينصح بتناوله أثناء فترة النقاهة من الأمراض.
الأفوكادو يسهم في تهدئة الأعصاب ، وفي التخلص من التوتر.
وفوائد الأفوكادو لا تنحصر في مجال تناوله كطعام ، وذلك لأنه يتمتع بخصائص أخرى ، تجعل منه علاجاً خارجياً أيضا.
والأفوكادو هو ثمرة مكسيكية الأصل ، أو من أمريكا اللاتينية ، الشجرة تنمو إلى 20 متر (65 قدم) ، أوراقها متقابلة يتراوح طولها ما بين 12-25 سنتيمترا.
ألوان أزهارها هي: أخضر مصفر ، و عرض زهرتها 5-10 ملليمتر ، الثمرة أجاصية الشكل طولها 7 إلى 20 سنتيمترا ، وتزن ما بين 100 و 1000 غرام ، يوجد بداخلها بذره مركزية طولها 5 -- 6،4 سنتيمترا. الافوكادو تنتج سنويا حوالي 120 شجرة.
يعتبر الأفوكادو غذاء أسياسيا في بلدان أمريكا الوسطي فهي غنية بالزيت تؤكل لقيمتها الغذائية العالية ولما تشتمل عليه من فيتامين.
والأفوكاته كشجرة وتعنى "المحامى" تكثر اليوم في ولايتى فلوريدا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وأيضا في المكسيك وشيلي والبرازيل وهاواي وأستراليا وجنوب أفريقيا ، وتدعى أيضا "إجاص" كمثرى القاطور.
الأنواع المدارية تحتاج إلى مناخ خالي من الصقيع يرافقه هبوب رياح بسيطة ، الرياح العاتيه تحد من الرطوبه ، وتجفف الزهور ، وتؤثر على التلقيح ، الافوكادو لا يمكن ان تتحمل الصقيع وحتى الصقيع الخفيف ، وبعض الفاكهة قد تسقط من الشجرة ، وهذا يحد من انتاجها.
الافوكادو فاكهه حرجه وهو ما يعني انها لا تنضج على الشجرة ألا عقب سقوطها ، الافوكادو التي تستخدم في التجارة تقطف وهي خضراء جامدة ثم تحفظ في أجهزة التبريد في 38 إلى 42 ° و (3،3 إلى 5،6 درجة مئوية) وذلك لغاية وصولها إلى وجهتها النهائية.
الافوكادو يمكن زرعها كنبتة منزلية عن طريق بذورها ، ويمكن ان تنبت في التربة العاديه في وعاء كبير.
على الرغم من أن الكثيرين يتجنبون الأفوكادو ، نظراً لارتفاع نسبة الدهون فيه ، إلا أن معظمها من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للصحة ، ولصحة القلب بشكل خاص ، ويحتوي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على 20 غراماً من الدهون ، لكن ثلاثي هذه الدهون أحادية غير مشبعة ، وهي خالية من الكوليسترول.
كما تحتوي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على ضعف كمية الألياف الغذائية الموجودة في تفاحتان ، والمعروف أن الألياف الغذائية مهمة جداً في ضبط مستويات السكر في الدم ، وفي الوقاية من الإمساك ومن سرطان القولون.
أظهرت الأبحاث الحديثة أن الأفوكادو ، مصدر مهم للمواد الكيميائية النباتية ، التي تحمل أسم ( بيتا سيتوستيرول ) وهي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم .
وقد نشرت مجلة دكتور العلمية في عددها الأخير نتيجة الدراسة الميدانية التى أجريت على مجموعتين من النساء وأثبتت الدراسة أن المجموعة التى أعتمدت في غذائها على ثمرة الأفوكادو أنخفض مستوى الكوليسترول بنسة 8.2% ، كذلك أنخفض أيضا مستوى عنصر اللابورتين الضار قليل الكثافة والذى يسبب انسداد الشرايين بنسبة 9.1% ، بينما انخفض معدل الكوليسترول في المجموعة الثانية والتى لم تتناول الأفوكادو بنسبة 4.9% فقط بينما انخفض عنصر اللابورتين بنسبة 2.6% فقط.
الأفوكادو غني جداً بمضادات الأكسدة(غلوتاثيون) الذي يساعد من التخفيف من أعراض الشيخوخة المبكرة ، وعلى مكافحة بعض أشكال السرطان ، ومرض القلب ، ويعود ذلك إلى كون مضادات الأكسدة قادرة على إبطال مفعول الجزيئات الحرة الضارة التي تهاجم الخلايا السليمة.
يحتوي الأفوكادو على كمية كبيرة من اللوتين ، وهو واحد من (الكارروتينويدز) الذي يقي من الإصابة بسرطان البروستاتا ، ومن إعتام عدسة العين ، ومن تلف الخلايا البصرية ، وبالتالي من العمى الذي يصيب المتقدمين في السن .
يعتبر الأفوكادو واحداً من المصادر المهمة لفيتامين E ، ويكفي نصف ثمرة كبيرة ، لتوفير كل ما يحتاج إليه الجسم في اليوم ، من هذا الفيتامين للأكسدة.
الأفوكادو سهل الهضم ، ينشط الكبد ، ويساعد على تصريف الفضلات من الأمعاء ، ويقضي على الغازات.
يعتبر الأفوكادو غذاء شبه كامل ، يساعد على ترميم الخلايا ، وينصح بتناوله أثناء فترة النقاهة من الأمراض.
الأفوكادو يسهم في تهدئة الأعصاب ، وفي التخلص من التوتر.
وفوائد الأفوكادو لا تنحصر في مجال تناوله كطعام ، وذلك لأنه يتمتع بخصائص أخرى ، تجعل منه علاجاً خارجياً أيضا.