مظاهر ضعف الشخصية
1- عدم القدرة على اتخاذ أي قرار حتى في الأمور الشخصية.
2- الخوف والخجل من الكلام أما الآخرين أو محادثتهم
3- عدم التحكم في العواطف والمشاعر. بل ينجرف وراءها دون معرفة بعواقبها.
4- التبعية للأقوى في الرأي والفكر والحركات وغيرها.
5- كثرة الشكوى واللجوء للآخرين حتى في أبسط الأمور.
6- تقليد الآخرين في حركاتهم ولباسهم وهيئاتهم بل حتى وآرائهم وأخلاقهم.
هذه بعض مظاهر ضعف الشخصية والتي هي في الحقيقة نتاج كلي لعوامل ذاتية وأسرية وبيئية متداخلة ومتراكمة على مر السنين، فهي ليست وليدة يوم وليلة وإنما هي حصاد سنوات مضت كان لها أثر في تكوين شخصية معينة لكل منا.
وعموما فإن تعرضت الفتاه لأسلوب تربية خاطئ من قبل الوالدين أو من يقوم مقامهما له أثر في ذلك، فالدلال الزائد الذي يعدم الفتاه تعلم الاعتماد على نفسها فيما تستطيعه من أمور ، والخوف الزائد عليها وكذلك الشدة الزائدة عليها في التربية بحيث لا تعطى فرصة التعبير عن رأيها وتوضيح ما يجول في خاطرها ، كل هذا له أثاره السيئة والمنتهية بضعف شخصيتها، بالإضافة إلى بعض الأمور الأخرى التي قد تكون سببا في ذلك مثل الخجل أو الخوف أو نحو ذلك
البداية تكون بصحة التشخيص
وعلى التي تعاني من ضعف الشخصية أن تحدد السبب في هذا الأمر حتى تستطيع معالجته، فإن كانت خجوله تحاول التخلص منها، وإن كان خوفا سعت لإزالته ، وهكذا
بالإضافة إلى الأمور العامة التي تساعد في التخلص من هذه المشكلة ومنها:
أولا:كثرة القراءة والمطالعة :، خاصة لأولئك الأشخاص الذين تميزوا بقوة الشخصية والتأثير على الآخرين، وأولهم وأعلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صحابته، وهكذا فإن كثرة القراءة في سير هؤلاء سيثير في نفسكي الحماس للتخلص مما أنت فيه.
ولا تنسي مع ذلك القراءة في الكتب الحديث المهتمة ببناء شخصية الإنسان، فهي تساعد على كيفية التعلم في التعامل مع الآخرين وكيفية اتخاذ القرار وعوامل إقناع الناس وغير ذلك، فإن هذه القراءة المتنوعة ومحاولة التطبيق ستؤدي إلى نتائج إيجابية ناجحة.
ثانيا :تعرفي على نقاط الضعف لديكي وحاولي معالجتها والتخلص منها تدريجيا، فمثلا إذا كنتي تعاني من عدم القدرة على الدفاع عن الرأي فحاولي تدريب نفسكي على الدفاع عن الرأي، وذلك يأتى لكي بالتمعن في الموضوع الذي تريدي طرحه وإقناع الناس به، وتأمليه من جوانبه المتعددة ومعرفة سلبياته ومآخذ الناس عليه، وبالتالي استحضار الرد عليها، وشيئا فشيئا ستصلي إلى قدر جيد من إقناع الآخرين أو على الأقل أن تجعلي رأيكي محل نظر واهتمام.
ثالثا :لا بد أن تنمي لديكي العديد من المهارات التي تعينكي على تقديم نفسك بشكل أفضل أمام الآخرين، فإنه على قدر ما تتقني من مهارات أيا كانت هذه المهارات ستكون منزلتكي عند الناس.
رابعا :ابذلي جهدك الواسع للإجادة فيما يسند إليك من أعمال :، حتى ولو لم تكن واجبة عليك، فإن كثرة مزاولة الأعمال المختلفة والمتنوعة سيولد لكي خبرات وتعاملات تستطيعي من خلالها مواجهة الآخرين ومعرفة الطرق النافعة في ذلك.
خامسا :لا بد من تحديد أهدافك في هذه الحياة بوضوح تام حتى تستطيعي بناء علاقات مناسبة مع أناس يسعون لتحقيق تلك الأهداف ولا يكون هناك مجال للاختلاف
سادسا :شاركي فيما تستطيعي من الأنشطة العامة والخاصة العائلية وغيرها، فإن المشاركة في مثل هذه الأنشطة تعطي الإنسان مزيدا من الخبرات يستطيع من خلالها مواجهة الآخرين.
سابعا :حاولي التحدث مع أقرب الناس إليك سواء من أقاربك أو أصدقائك، ثم تجاوزي ذلك إلى غيره، وأنتي في كل ذلك تحاولي الاستفادة من مواقفك، وترتقي بعد ذلك إلى الحديث أمام المجموعات شيئا فشيئا حتى تصلي.
ثامنا:توقعي الفشل وضعيه في حسباتك، وحولي الخوف منه إلى استفادة، بحيث تتجنبي الوقوع فيه فيما تستقبلي من أمرك، ولا تيئسي من تكرار المحاولة مرة بعد مرة.
وأخيرا اعلمي أنك كلما كنتي قريبة من الله بكثرة العبادات والطاعات والبعد عن المحرمات كنتي موفقة، فإن من كان مع الله كان الله معه، ومن كان الله معه فلن يخذله.
إن الناس بطبعهم لا يحبون ضعيفة الشخصية، تلك الانسانه المذبذبه الذي لا تحسن اتخاذ القرار ولا مواجهة الآخرين، ولاتجيد التعبير عن آرائها والدفاع عنها، ولا تحسن التصرف في الأزمات والأمور الصعبة.
لذا كانت معالجة ضعف الشخصية أمرا له أهميته ومكانته، وجدير بالأشخاص العناية به، على أنه لا بد لهم من الواقعية وعدم الوهم، فإن الكثيرين يعتقدون في أنفسهم ضعف الشخصية، خاصة إذا لم يمكنهم الحصول على مطلب معين أو تحقيق مقصد سعوا إليه، وهذه مبالغة منهم وتحقير لأنفسهم، وربما أدى بهم هذا الوهم إلى أمراض أخرى تحتاج إلى معالجة، ولا بد من التنبه إلى أن الشخص قد يكون قوي الشخصية في موقف أو مكان ما، ولا يتوفر له ذلك في موقف أو مكان آخر، فالأمر إذاً نسبي، وليس هناك حد معين لضعف الشخصية، إلا أن هناك مظاهر معينة وعلامات تدل على خلل في الشخصية ينبغي معالجته.
1- عدم القدرة على اتخاذ أي قرار حتى في الأمور الشخصية.
2- الخوف والخجل من الكلام أما الآخرين أو محادثتهم
3- عدم التحكم في العواطف والمشاعر. بل ينجرف وراءها دون معرفة بعواقبها.
4- التبعية للأقوى في الرأي والفكر والحركات وغيرها.
5- كثرة الشكوى واللجوء للآخرين حتى في أبسط الأمور.
6- تقليد الآخرين في حركاتهم ولباسهم وهيئاتهم بل حتى وآرائهم وأخلاقهم.
هذه بعض مظاهر ضعف الشخصية والتي هي في الحقيقة نتاج كلي لعوامل ذاتية وأسرية وبيئية متداخلة ومتراكمة على مر السنين، فهي ليست وليدة يوم وليلة وإنما هي حصاد سنوات مضت كان لها أثر في تكوين شخصية معينة لكل منا.
وعموما فإن تعرضت الفتاه لأسلوب تربية خاطئ من قبل الوالدين أو من يقوم مقامهما له أثر في ذلك، فالدلال الزائد الذي يعدم الفتاه تعلم الاعتماد على نفسها فيما تستطيعه من أمور ، والخوف الزائد عليها وكذلك الشدة الزائدة عليها في التربية بحيث لا تعطى فرصة التعبير عن رأيها وتوضيح ما يجول في خاطرها ، كل هذا له أثاره السيئة والمنتهية بضعف شخصيتها، بالإضافة إلى بعض الأمور الأخرى التي قد تكون سببا في ذلك مثل الخجل أو الخوف أو نحو ذلك
البداية تكون بصحة التشخيص
وعلى التي تعاني من ضعف الشخصية أن تحدد السبب في هذا الأمر حتى تستطيع معالجته، فإن كانت خجوله تحاول التخلص منها، وإن كان خوفا سعت لإزالته ، وهكذا
بالإضافة إلى الأمور العامة التي تساعد في التخلص من هذه المشكلة ومنها:
أولا:كثرة القراءة والمطالعة :، خاصة لأولئك الأشخاص الذين تميزوا بقوة الشخصية والتأثير على الآخرين، وأولهم وأعلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صحابته، وهكذا فإن كثرة القراءة في سير هؤلاء سيثير في نفسكي الحماس للتخلص مما أنت فيه.
ولا تنسي مع ذلك القراءة في الكتب الحديث المهتمة ببناء شخصية الإنسان، فهي تساعد على كيفية التعلم في التعامل مع الآخرين وكيفية اتخاذ القرار وعوامل إقناع الناس وغير ذلك، فإن هذه القراءة المتنوعة ومحاولة التطبيق ستؤدي إلى نتائج إيجابية ناجحة.
ثانيا :تعرفي على نقاط الضعف لديكي وحاولي معالجتها والتخلص منها تدريجيا، فمثلا إذا كنتي تعاني من عدم القدرة على الدفاع عن الرأي فحاولي تدريب نفسكي على الدفاع عن الرأي، وذلك يأتى لكي بالتمعن في الموضوع الذي تريدي طرحه وإقناع الناس به، وتأمليه من جوانبه المتعددة ومعرفة سلبياته ومآخذ الناس عليه، وبالتالي استحضار الرد عليها، وشيئا فشيئا ستصلي إلى قدر جيد من إقناع الآخرين أو على الأقل أن تجعلي رأيكي محل نظر واهتمام.
ثالثا :لا بد أن تنمي لديكي العديد من المهارات التي تعينكي على تقديم نفسك بشكل أفضل أمام الآخرين، فإنه على قدر ما تتقني من مهارات أيا كانت هذه المهارات ستكون منزلتكي عند الناس.
رابعا :ابذلي جهدك الواسع للإجادة فيما يسند إليك من أعمال :، حتى ولو لم تكن واجبة عليك، فإن كثرة مزاولة الأعمال المختلفة والمتنوعة سيولد لكي خبرات وتعاملات تستطيعي من خلالها مواجهة الآخرين ومعرفة الطرق النافعة في ذلك.
خامسا :لا بد من تحديد أهدافك في هذه الحياة بوضوح تام حتى تستطيعي بناء علاقات مناسبة مع أناس يسعون لتحقيق تلك الأهداف ولا يكون هناك مجال للاختلاف
سادسا :شاركي فيما تستطيعي من الأنشطة العامة والخاصة العائلية وغيرها، فإن المشاركة في مثل هذه الأنشطة تعطي الإنسان مزيدا من الخبرات يستطيع من خلالها مواجهة الآخرين.
سابعا :حاولي التحدث مع أقرب الناس إليك سواء من أقاربك أو أصدقائك، ثم تجاوزي ذلك إلى غيره، وأنتي في كل ذلك تحاولي الاستفادة من مواقفك، وترتقي بعد ذلك إلى الحديث أمام المجموعات شيئا فشيئا حتى تصلي.
ثامنا:توقعي الفشل وضعيه في حسباتك، وحولي الخوف منه إلى استفادة، بحيث تتجنبي الوقوع فيه فيما تستقبلي من أمرك، ولا تيئسي من تكرار المحاولة مرة بعد مرة.
وأخيرا اعلمي أنك كلما كنتي قريبة من الله بكثرة العبادات والطاعات والبعد عن المحرمات كنتي موفقة، فإن من كان مع الله كان الله معه، ومن كان الله معه فلن يخذله.
إن الناس بطبعهم لا يحبون ضعيفة الشخصية، تلك الانسانه المذبذبه الذي لا تحسن اتخاذ القرار ولا مواجهة الآخرين، ولاتجيد التعبير عن آرائها والدفاع عنها، ولا تحسن التصرف في الأزمات والأمور الصعبة.
لذا كانت معالجة ضعف الشخصية أمرا له أهميته ومكانته، وجدير بالأشخاص العناية به، على أنه لا بد لهم من الواقعية وعدم الوهم، فإن الكثيرين يعتقدون في أنفسهم ضعف الشخصية، خاصة إذا لم يمكنهم الحصول على مطلب معين أو تحقيق مقصد سعوا إليه، وهذه مبالغة منهم وتحقير لأنفسهم، وربما أدى بهم هذا الوهم إلى أمراض أخرى تحتاج إلى معالجة، ولا بد من التنبه إلى أن الشخص قد يكون قوي الشخصية في موقف أو مكان ما، ولا يتوفر له ذلك في موقف أو مكان آخر، فالأمر إذاً نسبي، وليس هناك حد معين لضعف الشخصية، إلا أن هناك مظاهر معينة وعلامات تدل على خلل في الشخصية ينبغي معالجته.