[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شربت من كأس الحب حتى الثمالى فأصبحتُ أُضحوكة الكبار و العيالى
ناديت لحبيب فأبى المجيئ فأضحت أجوب الشوارع كالثكالى
سئمت الوحدة مع جرعة الغربة فغدوت مجنونة بحب قيس و ليلى
أترانم مع ترانيم الرنات و أتساقط في كل ركن بقطرات الندى
أغني بصوتي العالي في المسارح و أهوم بين فصول السنة مع صرصور و نحلة
على أوتار الآلات أبدع في الإيقاعات و أنا ناسية نفسي بأني عبدة لما رفضت الدعوى
أنا معبودة الدنيا و أدعوبة الدهر الذي نساني وشغف برؤيتي كالأيامى
إلى كل من عانى من الحب فنصيحتي العودة إلى ديار الغربة
إلى قلوب جفت من النقاء فصفاء القلوب فينا لم يعد إلا نقمة
وإن خلت قلوبنا نحن العاشقين فقولوا وداعا و لا تخشو الكربا
هكذا أصبحت و هكذا غدوت كالنحلة تستنشق رحيق المر
لقد خاب ظني فيك يا زماني فالحب مجرد نار و حرقة
هل الحب أن نفقد من نحب؟ ويحب من لم نحب نحن جيل الغفلة؟
إن كنت صديقا كما تدعي فلماذا تركت الفؤاد يذبل كالوردة؟
ولماذا زرعت زهوة الشباب فينا؟ و انت موقن بأن الفراق صعبا
و لماذا نمقت كلماتهم في كل مرة نطلب منك السماحة و الصفحا
هل تتلذذ بعذابنا و عذاب القلوب أهون عندك من عذاب القبر؟
أسألك فلماذا لا تجيب؟ وهل تخشى حقا من مساءلة هرة
أتروم الغفران يا زماني من ذنب سئم الحب مرة
تربعت على عرش الإمرة فكان عرشك يا زماني مجرد حلما
أنا من أكون من دوني أنا عبدة لزمان أبى تحريرى فجرا
فلماذا تقيد أَمة آمنت بأن الحب كان و لا يزال يعاني الفقر
آه يا زمان لو تدرك ما كان لجردت كل المعاني مرتين لا مرة
شربت من كأس الحب حتى الثمالى فأصبحتُ أُضحوكة الكبار و العيالى
ناديت لحبيب فأبى المجيئ فأضحت أجوب الشوارع كالثكالى
سئمت الوحدة مع جرعة الغربة فغدوت مجنونة بحب قيس و ليلى
أترانم مع ترانيم الرنات و أتساقط في كل ركن بقطرات الندى
أغني بصوتي العالي في المسارح و أهوم بين فصول السنة مع صرصور و نحلة
على أوتار الآلات أبدع في الإيقاعات و أنا ناسية نفسي بأني عبدة لما رفضت الدعوى
أنا معبودة الدنيا و أدعوبة الدهر الذي نساني وشغف برؤيتي كالأيامى
إلى كل من عانى من الحب فنصيحتي العودة إلى ديار الغربة
إلى قلوب جفت من النقاء فصفاء القلوب فينا لم يعد إلا نقمة
وإن خلت قلوبنا نحن العاشقين فقولوا وداعا و لا تخشو الكربا
هكذا أصبحت و هكذا غدوت كالنحلة تستنشق رحيق المر
لقد خاب ظني فيك يا زماني فالحب مجرد نار و حرقة
هل الحب أن نفقد من نحب؟ ويحب من لم نحب نحن جيل الغفلة؟
إن كنت صديقا كما تدعي فلماذا تركت الفؤاد يذبل كالوردة؟
ولماذا زرعت زهوة الشباب فينا؟ و انت موقن بأن الفراق صعبا
و لماذا نمقت كلماتهم في كل مرة نطلب منك السماحة و الصفحا
هل تتلذذ بعذابنا و عذاب القلوب أهون عندك من عذاب القبر؟
أسألك فلماذا لا تجيب؟ وهل تخشى حقا من مساءلة هرة
أتروم الغفران يا زماني من ذنب سئم الحب مرة
تربعت على عرش الإمرة فكان عرشك يا زماني مجرد حلما
أنا من أكون من دوني أنا عبدة لزمان أبى تحريرى فجرا
فلماذا تقيد أَمة آمنت بأن الحب كان و لا يزال يعاني الفقر
آه يا زمان لو تدرك ما كان لجردت كل المعاني مرتين لا مرة