مأساة لم تنتهي بعد
هناك طفل بكى عند ماولد ولم يتوقف عن البكاء حتى هذه اللحظة وبقيا طوال هذه السنين وهو يبكي ويبكي ويبكي حتى أصبحت دموعه مطراَ يهطل على العالم بأسره.
دموع من الحزن والخوف وصرخات من الألم والأهات .
مهما كتبت من كلمات ومعاني فإن كلماتي تخجل لأنها تجد نفسها غير معبرة عن هذا الألم وقلمي يدهش ويدي تكتب مع أنها شديدة الحزن ومع ذلك لا تريد التوقف لتبلغ هذه القصة الحقيقية الى بعض الناس من ذواة القلوب الرحيمة ..................
فذلك الطفل منذ صغره إلى أن أصبح رجلاًََ يمر بمأسي وسلسلة من البكاء ليبحث فيها عن معنى الحنان والحب لعله مع مرور الأيام يتعثر بجزيء من ذلك الحب.
إنظروا إلى مطلبه يريد الجزيء وكم تلك الكلمة صغيرة ولكنه لم يحصل عليها هذا هو الظلم بعينه .
أما الأن أيها السادة سأروي لكم القصة .
تزوج أحد الرجال من إمرآة لمدة شهرين ونصف ولم يستطع أن يكمل معها بسب طبعها الشرس وصفاتها العدوانية فطلقها ولم يعد يسمع منذ ذلك الحين خبراَ عنها .
فجأة أتى شاب في مقتبل العمر (28) سنة ليقول أنا إبنك وهنا بدأ يروي مأساته ولعلها فاجعته با لأصح الصحيح فأنا لا أعتبرها إلا فاجعة حقيقية .
يقل عندما ولدته أمه بأربع شهور حملت بإبنها إلى ماجاء للأيتام لأنها تريد عيش حياتها وأي حياة لك بعدما قذفت بإبنك الى ملجأ للأيتام وأخشى أقول أنني أعتقد بأن لديك قلب بل ياسيدة لديك إسفنجة انتهت صلاحيتها منذ زمن بعيد أصبحت قاسية ومتعفنة .
وبدأ يكبر الطفل في هذا الملجاء وللأسف الشديد ولحظه العاثر أن الملجاء كان من أسوأ الملاجىء لم يكتفي القدر بأن أمه رمت به الى الشارع إلاأن الملجاء كان الأسوء لم يشعر بالحنانولاشىء أبداََََ وأخشى أنه لم يشعر بأنه إنسان .
عاش لينتظر شفقة من أحد أولئك النسوة.
ووقعت الكارثة عندما علمت أن الذي كان يشرف على أولئك الأطفال كانوا نسوة ومتزوجات ولديهن أطفال .
فكانوا أولئك الأطفال ومن بينهن هذا الشاب ينتظرون وجبات طعامهم الفطور الغداء العشاء
من أولئك الوحوش لأنهم لايستحقون أن يلقبوا إلا بلوحوش.
كانوا يقضمن ومعهم الطعام وهنا قال: أنهم في بعض الأحيان يأخذن الطعام ليطعمن أولادهن ويضربوا أولئك الأطفال .
أريد أن أقول لك ِ أنك لست سوى قطعة لحم نتنة عديمة الفائدة وليس لديك قلب كيف تستطيعن أن تحملي الطعام للأولادك وتتركِ أولئك الذين جردوا من كل معاني من كل معاني الحب والحنان وهو الأب والأم أولم تنظري يوم في وجه أحدهم فترى
صورة ابنك في وجههفكيف استطعتِ فعل ذلك .
كان هذا الشاب عمره (5)سنوات عندما بدأت تأتيه( نوبات صرع )لأسف الشديد .
وكان بإحدى نوباته عندما دخلت إحداهن وزعت الطعام ونظرت اليه وكأنه لاشىء وإذا بها تدير ظهرها و تغلق الباب غلفها
كيف استطعتي بالله عليك حتى ولو كنتِ لست أماَ أولم ينفطر قلبك لهذا المشهد
ولاهِ لو أن دجاجة ترى هذا المنظر لرأيتها تجري نحو هذا الطفل وترى مابه وتسمح بجانحها على رأسه وتضمه الى حضنها ما عساي القول إن الدجاج والحيوان في بعض الأحيان يشعر أكثر بكثير من البشر .
وهنا ياسيدي أريد أن أقول أننا نرى بشر دائماَ في الطرقات ولكن كثيراَ منهم جردوا من كل معاني الأنسانية وليس هم بالحقيقة إلا جسداَ يمشي ليس لديه قلب بل لديه حجر ينبض بحجارة وشراين من حجارة لأنالقلب رفض أن يكون قلبه فقال: أنا لدي مشاعر ياأجي وأنت لاتعرف مامعنى المشاعر
لا أستطيع أن أعيش بداخلك أو إنه يرغم على العيش ولكنه ميت كلياَ ودمه يقول : لا أستطيع أن أجري في عروقق فكيف لي أن أجري بداخلك وأنت مجرد كل معاني الانسانية
لماذا الناس لا يضعون أنفسهم بالمكان والزمان الذي ي يعش الناس من مأسي
وعاش هذا الشاب وكبر ودرس الهندسة ولم يعترف عليه أحد لأنه يشكون به أنه أتى عندما تزوجا والديه .
أيريحك هذا أيتها الأم هذا هو إبنك شريد بالشوارع لا يريد أحد أن يعترف به
بدأيتجول ويسألليعرف أين أبيه ووصل الى أبيه .
تفاجىء الوالد بأن لديه ابن ولكن هذه المفاجاءة لم تمنعه بأنيقبل بشدة الى ولده ليضمه ويقبله ويمسح على رأسه لأن لديه قلب كبير وحنون ودافىء
أتى ليقول لأبيه أنني أريد ورقت أعتراف بأنك والدي ولا أريد منك شيئاَ سوى ذلك
هنا صحح الأب لابنه وقال:أنا لم أتهرب من مسؤليتك لكن هي أنكرت أنها حامل منى بغية الإنتقام منى لإني طلقتها وأنا يابني تزوجت مرة ثانية بعد أمك وتبين باالفحص والكشوفات أن فرص حمل زوجتي نادرة ولو كنت على علم بوجودك لكنت ماأبقيتكَ بعيداَ عني
وأنا أعرف أن منذ تلك اللحظة قلبه بكى حتى هذه اللحظة
والشاب حتى هذا الوقت يعاني من الإكتئاب وعدم الثقة باالنفس.
هناك طفل بكى عند ماولد ولم يتوقف عن البكاء حتى هذه اللحظة وبقيا طوال هذه السنين وهو يبكي ويبكي ويبكي حتى أصبحت دموعه مطراَ يهطل على العالم بأسره.
دموع من الحزن والخوف وصرخات من الألم والأهات .
مهما كتبت من كلمات ومعاني فإن كلماتي تخجل لأنها تجد نفسها غير معبرة عن هذا الألم وقلمي يدهش ويدي تكتب مع أنها شديدة الحزن ومع ذلك لا تريد التوقف لتبلغ هذه القصة الحقيقية الى بعض الناس من ذواة القلوب الرحيمة ..................
فذلك الطفل منذ صغره إلى أن أصبح رجلاًََ يمر بمأسي وسلسلة من البكاء ليبحث فيها عن معنى الحنان والحب لعله مع مرور الأيام يتعثر بجزيء من ذلك الحب.
إنظروا إلى مطلبه يريد الجزيء وكم تلك الكلمة صغيرة ولكنه لم يحصل عليها هذا هو الظلم بعينه .
أما الأن أيها السادة سأروي لكم القصة .
تزوج أحد الرجال من إمرآة لمدة شهرين ونصف ولم يستطع أن يكمل معها بسب طبعها الشرس وصفاتها العدوانية فطلقها ولم يعد يسمع منذ ذلك الحين خبراَ عنها .
فجأة أتى شاب في مقتبل العمر (28) سنة ليقول أنا إبنك وهنا بدأ يروي مأساته ولعلها فاجعته با لأصح الصحيح فأنا لا أعتبرها إلا فاجعة حقيقية .
يقل عندما ولدته أمه بأربع شهور حملت بإبنها إلى ماجاء للأيتام لأنها تريد عيش حياتها وأي حياة لك بعدما قذفت بإبنك الى ملجأ للأيتام وأخشى أقول أنني أعتقد بأن لديك قلب بل ياسيدة لديك إسفنجة انتهت صلاحيتها منذ زمن بعيد أصبحت قاسية ومتعفنة .
وبدأ يكبر الطفل في هذا الملجاء وللأسف الشديد ولحظه العاثر أن الملجاء كان من أسوأ الملاجىء لم يكتفي القدر بأن أمه رمت به الى الشارع إلاأن الملجاء كان الأسوء لم يشعر بالحنانولاشىء أبداََََ وأخشى أنه لم يشعر بأنه إنسان .
عاش لينتظر شفقة من أحد أولئك النسوة.
ووقعت الكارثة عندما علمت أن الذي كان يشرف على أولئك الأطفال كانوا نسوة ومتزوجات ولديهن أطفال .
فكانوا أولئك الأطفال ومن بينهن هذا الشاب ينتظرون وجبات طعامهم الفطور الغداء العشاء
من أولئك الوحوش لأنهم لايستحقون أن يلقبوا إلا بلوحوش.
كانوا يقضمن ومعهم الطعام وهنا قال: أنهم في بعض الأحيان يأخذن الطعام ليطعمن أولادهن ويضربوا أولئك الأطفال .
أريد أن أقول لك ِ أنك لست سوى قطعة لحم نتنة عديمة الفائدة وليس لديك قلب كيف تستطيعن أن تحملي الطعام للأولادك وتتركِ أولئك الذين جردوا من كل معاني من كل معاني الحب والحنان وهو الأب والأم أولم تنظري يوم في وجه أحدهم فترى
صورة ابنك في وجههفكيف استطعتِ فعل ذلك .
كان هذا الشاب عمره (5)سنوات عندما بدأت تأتيه( نوبات صرع )لأسف الشديد .
وكان بإحدى نوباته عندما دخلت إحداهن وزعت الطعام ونظرت اليه وكأنه لاشىء وإذا بها تدير ظهرها و تغلق الباب غلفها
كيف استطعتي بالله عليك حتى ولو كنتِ لست أماَ أولم ينفطر قلبك لهذا المشهد
ولاهِ لو أن دجاجة ترى هذا المنظر لرأيتها تجري نحو هذا الطفل وترى مابه وتسمح بجانحها على رأسه وتضمه الى حضنها ما عساي القول إن الدجاج والحيوان في بعض الأحيان يشعر أكثر بكثير من البشر .
وهنا ياسيدي أريد أن أقول أننا نرى بشر دائماَ في الطرقات ولكن كثيراَ منهم جردوا من كل معاني الأنسانية وليس هم بالحقيقة إلا جسداَ يمشي ليس لديه قلب بل لديه حجر ينبض بحجارة وشراين من حجارة لأنالقلب رفض أن يكون قلبه فقال: أنا لدي مشاعر ياأجي وأنت لاتعرف مامعنى المشاعر
لا أستطيع أن أعيش بداخلك أو إنه يرغم على العيش ولكنه ميت كلياَ ودمه يقول : لا أستطيع أن أجري في عروقق فكيف لي أن أجري بداخلك وأنت مجرد كل معاني الانسانية
لماذا الناس لا يضعون أنفسهم بالمكان والزمان الذي ي يعش الناس من مأسي
وعاش هذا الشاب وكبر ودرس الهندسة ولم يعترف عليه أحد لأنه يشكون به أنه أتى عندما تزوجا والديه .
أيريحك هذا أيتها الأم هذا هو إبنك شريد بالشوارع لا يريد أحد أن يعترف به
بدأيتجول ويسألليعرف أين أبيه ووصل الى أبيه .
تفاجىء الوالد بأن لديه ابن ولكن هذه المفاجاءة لم تمنعه بأنيقبل بشدة الى ولده ليضمه ويقبله ويمسح على رأسه لأن لديه قلب كبير وحنون ودافىء
أتى ليقول لأبيه أنني أريد ورقت أعتراف بأنك والدي ولا أريد منك شيئاَ سوى ذلك
هنا صحح الأب لابنه وقال:أنا لم أتهرب من مسؤليتك لكن هي أنكرت أنها حامل منى بغية الإنتقام منى لإني طلقتها وأنا يابني تزوجت مرة ثانية بعد أمك وتبين باالفحص والكشوفات أن فرص حمل زوجتي نادرة ولو كنت على علم بوجودك لكنت ماأبقيتكَ بعيداَ عني
وأنا أعرف أن منذ تلك اللحظة قلبه بكى حتى هذه اللحظة
والشاب حتى هذا الوقت يعاني من الإكتئاب وعدم الثقة باالنفس.