[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
قد يتعجّب الواحد عندما يجد تعليقه الذي كان قد علّق به في أحد المواضع أنه قد حُذف ، ولم يجد له أثراً ، فقد يتسائل بعدها عن سبب ذلك ، و لما ذا ؟ ، وكيف ؟ ، و .. ، لأنه ظنّ أن أيّ كلام له او لأهل العلم لا يُحذف بتاتاً مهما زاد فيه من عنده من ألفاظ وعبارات غير سليمة و لا لائقة ، ...........
أيها الأخ الـمَعني بالأمر ، أحبّ أن أوجه هذه الكلمة لك ، وقبل ذلك أسأل الله أن أكون أول المنتفعين بها .
فهل راجعت تعليقك قبل أن تردّ به على أخيك الذي تريد بذلك التعليق الردّ والمشاركة في موضوعه .
هل راقبت الله في ذلك التعليق في الألفاظ والعبارات ، واخترت أحسنها حتى لا يوهّم أنك تقصد بها الكبر والاستعلاء .
هل ملكتَ نفسكَ وحلمتَ عن أخيك ساعة الغضب ، عند قراءتك لذلك المقال الذي وجدتَ فيه ما لا يُعجبك ، و أجبته بجوابٍ قد يجعلك بعدها من أحبّ الناس إليه .
قد تكون أوضاعك الشخصية والمناخ ، و حالتك العائلية إلى غير ذلك ، لها الدّور الفعّال و الكبير في اختيار العبارات ، ومدى قدرتك على امتلاكك لقلمك .
هل راجعتَ نفسكَ و كأنك أنت المعني و المُخاطب بذلك التعليق ، الذي قد كتبته أنت ، و الذي فيه من تلك الألفاظ الغليظة ؟
هل كان تعليقك تابعا للموضوع او خارجا عنه ......؟؟
لا تجزم وتنفجر في تعليقك وردّك ، فقد تكون المسألة التي أنت غضبت لها من المختلف فيه بين أهل العلم وأهل الفهم والرأي.....، بل قد يكون الجمهور على غير ما غضبتَ و تعصّبتَ أنتَ لهُ .
هل تحسّ بالكبر في نفسك ؟ لذلك لا تستطع التواضع مع أخيك في الردّ ، و لذلك سوّدت الفضاضة والغلظة في الردّ عليه ؟ فتذكر إذاً ساعة الاحتضار ، وضمّة القبر ، وأنت محمول على الأكتاف ، هذا التذكير ينفع في أشدّ الحالات من الكبر ، أما العاقل فتكفيه بعض المطالعة على بعض سير السّلف في تواضعهم ، ثم الاقتداء بهم .
فأسأل الله أن ينفع به من اطلع عليه.
منقول بتصرف يسير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
قد يتعجّب الواحد عندما يجد تعليقه الذي كان قد علّق به في أحد المواضع أنه قد حُذف ، ولم يجد له أثراً ، فقد يتسائل بعدها عن سبب ذلك ، و لما ذا ؟ ، وكيف ؟ ، و .. ، لأنه ظنّ أن أيّ كلام له او لأهل العلم لا يُحذف بتاتاً مهما زاد فيه من عنده من ألفاظ وعبارات غير سليمة و لا لائقة ، ...........
أيها الأخ الـمَعني بالأمر ، أحبّ أن أوجه هذه الكلمة لك ، وقبل ذلك أسأل الله أن أكون أول المنتفعين بها .
فهل راجعت تعليقك قبل أن تردّ به على أخيك الذي تريد بذلك التعليق الردّ والمشاركة في موضوعه .
هل راقبت الله في ذلك التعليق في الألفاظ والعبارات ، واخترت أحسنها حتى لا يوهّم أنك تقصد بها الكبر والاستعلاء .
هل ملكتَ نفسكَ وحلمتَ عن أخيك ساعة الغضب ، عند قراءتك لذلك المقال الذي وجدتَ فيه ما لا يُعجبك ، و أجبته بجوابٍ قد يجعلك بعدها من أحبّ الناس إليه .
قد تكون أوضاعك الشخصية والمناخ ، و حالتك العائلية إلى غير ذلك ، لها الدّور الفعّال و الكبير في اختيار العبارات ، ومدى قدرتك على امتلاكك لقلمك .
هل راجعتَ نفسكَ و كأنك أنت المعني و المُخاطب بذلك التعليق ، الذي قد كتبته أنت ، و الذي فيه من تلك الألفاظ الغليظة ؟
هل كان تعليقك تابعا للموضوع او خارجا عنه ......؟؟
لا تجزم وتنفجر في تعليقك وردّك ، فقد تكون المسألة التي أنت غضبت لها من المختلف فيه بين أهل العلم وأهل الفهم والرأي.....، بل قد يكون الجمهور على غير ما غضبتَ و تعصّبتَ أنتَ لهُ .
هل تحسّ بالكبر في نفسك ؟ لذلك لا تستطع التواضع مع أخيك في الردّ ، و لذلك سوّدت الفضاضة والغلظة في الردّ عليه ؟ فتذكر إذاً ساعة الاحتضار ، وضمّة القبر ، وأنت محمول على الأكتاف ، هذا التذكير ينفع في أشدّ الحالات من الكبر ، أما العاقل فتكفيه بعض المطالعة على بعض سير السّلف في تواضعهم ، ثم الاقتداء بهم .
فأسأل الله أن ينفع به من اطلع عليه.
منقول بتصرف يسير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]