أعمى يقتل أعمى والشاهد على الجريمة أيضا أعمى !!
كثيرا ما نقرأ قصصا ونقف مدهوشين بعد قراءتها ، أو حتى مشاهدة أحداث قصة معينة على أرض
الواقع ، تتملكنا الدهشة لأمر غريب في القصة ، وهذه القصة من هذا النوع الغريب .. فتأملوا .
القاتل «أعمى» والمقتول «أعمى» والشاهد الوحيد «أعمى» ، كما أن الغيرة «العمياء» كانت هي الدافع وراء الجريمة!
تلك هي عناصر جريمة قتل شهدتها أخيراً مدينة زامبوانغا الفيليبينية
حيث قام رجل أعمى يدعى ادموندو جيرالديسو بتسديد عدة طعنات قاتلة بخنجر الى قلب غريمه
الأعمى ايضاً رينالدو كونكورديا الذي سقط صريعاً.
وخلال اخضاعه للاستجواب اعترف جيرالديسو بأنه طعن كونكورديا بدافع الغيرة لأن هذا الأخير نجح
في الاستيلاء على وليفته (وليفة جيرالديسو) واقناعها بالزواج منه قبل بضعة أشهر, وقال
جيرالديسو انه استطاع أن يتعرف على غريمه عن طريق نبرة صوته وأنه اقترب منه بهدوء قبل أن
يسدد الى قلبه طعنات عدة انتقاماً منه وهو يردد كلمات تعبر عن الكراهية الشديدة.
واللافت في تلك الجريمة أن الشاهد الوحيد عليها هو رجل أعمى ايضاً حيث كان موجوداً بالقرب من
الضحية عندما هجم عليه جيرالديسو, ويؤكد الشاهد انه استطاع التعرف على هوية القاتل
عن طريق نبرة صوته ايضاً.
إلا أن جيرالديسو يزعم انه لم يقصد قتل غريمه كونكورديا بل أراد «إيذاءه جسدياً فقط» ونقلت
احدى الصحف المحلية عنه قوله: «أنا نادم على ما فعلته ولكن الندم لا يجدي نفعاً الآن».
كثيرا ما نقرأ قصصا ونقف مدهوشين بعد قراءتها ، أو حتى مشاهدة أحداث قصة معينة على أرض
الواقع ، تتملكنا الدهشة لأمر غريب في القصة ، وهذه القصة من هذا النوع الغريب .. فتأملوا .
القاتل «أعمى» والمقتول «أعمى» والشاهد الوحيد «أعمى» ، كما أن الغيرة «العمياء» كانت هي الدافع وراء الجريمة!
تلك هي عناصر جريمة قتل شهدتها أخيراً مدينة زامبوانغا الفيليبينية
حيث قام رجل أعمى يدعى ادموندو جيرالديسو بتسديد عدة طعنات قاتلة بخنجر الى قلب غريمه
الأعمى ايضاً رينالدو كونكورديا الذي سقط صريعاً.
وخلال اخضاعه للاستجواب اعترف جيرالديسو بأنه طعن كونكورديا بدافع الغيرة لأن هذا الأخير نجح
في الاستيلاء على وليفته (وليفة جيرالديسو) واقناعها بالزواج منه قبل بضعة أشهر, وقال
جيرالديسو انه استطاع أن يتعرف على غريمه عن طريق نبرة صوته وأنه اقترب منه بهدوء قبل أن
يسدد الى قلبه طعنات عدة انتقاماً منه وهو يردد كلمات تعبر عن الكراهية الشديدة.
واللافت في تلك الجريمة أن الشاهد الوحيد عليها هو رجل أعمى ايضاً حيث كان موجوداً بالقرب من
الضحية عندما هجم عليه جيرالديسو, ويؤكد الشاهد انه استطاع التعرف على هوية القاتل
عن طريق نبرة صوته ايضاً.
إلا أن جيرالديسو يزعم انه لم يقصد قتل غريمه كونكورديا بل أراد «إيذاءه جسدياً فقط» ونقلت
احدى الصحف المحلية عنه قوله: «أنا نادم على ما فعلته ولكن الندم لا يجدي نفعاً الآن».
__________________