الطفولة و المراهقة تؤثر على
سلوك الإنسان مهما كبر سنه!
يظن الإنسان أنه عندما يصل لمرحلة متقدمة من العمر فإنه يخلع عن نفسه كل المراحل العمرية السابقة له ثم يعيش فى مرحلة عمرية تالية لها خصائص جديدة بعيدة عن تلك المرحلة السابقة بل و يسعى جاهدا للتخلص منها ، خاصة مرحلة الطفولة التى يسعى الإنسان دوما للتخلص منها ظنا منه أنه بذلك يستطيع التعامل مع الناس بطرقة طبيعية لكن الحقيقة ان شخصية الإنسان تنمو بطريقة تراكمية ، بمعنى أن مرحلة النمو الحالية التى يمر بها الإنسان تكون لها السيطرة الأقوى على شخصيته لكنها فى نفس الوقت لا تمحى المراحل العمرية السابقة لها مثل البناء فلا يمحى الدور الأعلى الدور الأسفل ، و الصحة النفسية للإنسان لاتتحقق إلا بحدوث الإنسجام بين المراحل العمرية يدل على ذلك أهمية الخبرات التى تعيش مع الإنسان منذ طفولته ، طبيعة الإنسان أنه فى أوقات كثيرة يحن لطفولته و قد يشعر أنه يريد أن يلعب كما كان يلعب فى طفولته أو يبكى كما كان يفعل ، بل إن الإنسان أيضا فى حاجة إلى هذا الحنين للطفولة لكن بشرط ألا ينقلب هذا الحنين إلى نكوص إلى الطفولة و نسيان المرحلة التى يمر بها ، بهذا الحنين الذى يشعر به يستطيع الإنسان أن ينعش شخصيته و يحيى جوانب ماتت فيها أو كادت تموت ،
فما يتمتع به الأطفال من الإقبال على الحياة بشغف يجعله يأخذ الأمور الجادة جدا بطريقة اللعب أو كهواية يستمتع بها و من ثم يقوم بها على أكمل وجه و الطفل سرعان ما ينسى الصدمات و لا يسمح لهموم الحياة أن تطغى عليه أو تعيق أحلامه و الطفل أيضا و الطفل أيضا غير متطرف و لا متكلف فى إنفعالاته ، لكنك الآن بعد أن تخلصت من طفولتك قد تتكلف فى رسم نفسك أمام الآخرين و قد لا تصفح عن المسيئين ، و الحقيقةأنك إذا قتلت هذا الطفل فإنك تفقد كثيرا من المزايا كالمرح و النشاط و الحيوية و ربما تنقلب إلى ميل للحزن و الإكتئاب بالتالى قد ينعكسان على صحتك البدنية ، فلضمان إستمرار طفولتك لا لا تطفىء فى نفسك المرح و الدعابة و لا تسمح لهموم الحياة بالسيطرة عليك ، تذوق الجمال من حولك و لا تخجل من الإنبهار به ، لا توقف أحلامك بالمستقبل المشرق الذى ينتظرك.
سلوك الإنسان مهما كبر سنه!
يظن الإنسان أنه عندما يصل لمرحلة متقدمة من العمر فإنه يخلع عن نفسه كل المراحل العمرية السابقة له ثم يعيش فى مرحلة عمرية تالية لها خصائص جديدة بعيدة عن تلك المرحلة السابقة بل و يسعى جاهدا للتخلص منها ، خاصة مرحلة الطفولة التى يسعى الإنسان دوما للتخلص منها ظنا منه أنه بذلك يستطيع التعامل مع الناس بطرقة طبيعية لكن الحقيقة ان شخصية الإنسان تنمو بطريقة تراكمية ، بمعنى أن مرحلة النمو الحالية التى يمر بها الإنسان تكون لها السيطرة الأقوى على شخصيته لكنها فى نفس الوقت لا تمحى المراحل العمرية السابقة لها مثل البناء فلا يمحى الدور الأعلى الدور الأسفل ، و الصحة النفسية للإنسان لاتتحقق إلا بحدوث الإنسجام بين المراحل العمرية يدل على ذلك أهمية الخبرات التى تعيش مع الإنسان منذ طفولته ، طبيعة الإنسان أنه فى أوقات كثيرة يحن لطفولته و قد يشعر أنه يريد أن يلعب كما كان يلعب فى طفولته أو يبكى كما كان يفعل ، بل إن الإنسان أيضا فى حاجة إلى هذا الحنين للطفولة لكن بشرط ألا ينقلب هذا الحنين إلى نكوص إلى الطفولة و نسيان المرحلة التى يمر بها ، بهذا الحنين الذى يشعر به يستطيع الإنسان أن ينعش شخصيته و يحيى جوانب ماتت فيها أو كادت تموت ،
فما يتمتع به الأطفال من الإقبال على الحياة بشغف يجعله يأخذ الأمور الجادة جدا بطريقة اللعب أو كهواية يستمتع بها و من ثم يقوم بها على أكمل وجه و الطفل سرعان ما ينسى الصدمات و لا يسمح لهموم الحياة أن تطغى عليه أو تعيق أحلامه و الطفل أيضا و الطفل أيضا غير متطرف و لا متكلف فى إنفعالاته ، لكنك الآن بعد أن تخلصت من طفولتك قد تتكلف فى رسم نفسك أمام الآخرين و قد لا تصفح عن المسيئين ، و الحقيقةأنك إذا قتلت هذا الطفل فإنك تفقد كثيرا من المزايا كالمرح و النشاط و الحيوية و ربما تنقلب إلى ميل للحزن و الإكتئاب بالتالى قد ينعكسان على صحتك البدنية ، فلضمان إستمرار طفولتك لا لا تطفىء فى نفسك المرح و الدعابة و لا تسمح لهموم الحياة بالسيطرة عليك ، تذوق الجمال من حولك و لا تخجل من الإنبهار به ، لا توقف أحلامك بالمستقبل المشرق الذى ينتظرك.