[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
<table id=Table4 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td> أحرز العداء الجامايكي اوساين بولت ذهبية سباق 100 م مسجلا 9.69 ثانية محطماً الرقم القياسي العالمي ضمن دورة الألعاب الأولمبية السبت في بكين. وكان الرقم القياسي السابق في حوزة بولت أيضاً ومقداره 9.72 ثانية سجله في نيويورك في 31 أيار/مايو الماضي. وطار بولت لحظة إعطاء إشارة الانطلاق حتى أنه خفف من سرعته النهائية في الأمتار الأخيرة بعد أن ضمن الفوز واجتاز خط الانطلاق بفارق نحو مترين عن أقرب منافسيه. وبات بولت أول عداء من جامايكا يحرز الذهبية في تاريخ الألعاب الأولمبية، وأول عداء من جزر الكاريبي منذ أن توج الترينيدادي هايسلي كروفورد عام 1976 في مونتريال. وهو اللقب الأولمبي الأول لبولت (21 عاما) علماً بأن سجله يتضمن فضية في بطولة العالم الأخيرة في اوساكا. ونال الفضية الترينيدادي ريتشارد طومسون (9.89ث)، والبرونزية الأميركي والتر ديكس (9.91ث). وفشل الجامايكي الآخر أسافا باول مرة جديدة في الصعود إلى المنصة الأولمبية واكتفى بالمركز الخامس وهو المركز نفسه الذي احتله في أثينا قبل أربع سنوات. وييتضمن رصيد باول برونزية يتيمة في بطولة العالم في اوساكا. وغاب الأميركي تايسون غاي بطل العالم عن السباق لفشله في تخطي نصف النهائي علماً بأنه أصيب مطلع تموز/يوليو ولم يشارك في أي سباق رسمي قبل الألعاب. جئت لكي أفوز وقال بولت عقب الفوز: "شعرت أن باستطاعتي تحطيم الرقم القياسي العالمي، جئت إلى هنا لكي أفوز وقد حققت هدفي". وأضاف: "صراحة، علمت أنني حطمت الرقم القياسي بعد قيامي بلفة لتحية الجمهور. وأوضح: "سأحاول الفوز بسباق 200 م المفضل لدي". وخاض بولت أول سباق 100 م له منذ عام فقط وتحديداً في 18 تموز/يوليو في ريثيمون في جزيرة كريت اليونانية عندما سجل 10.03 ثوان. وضرب الجامايكي بقوة عندما سجل 9.76 ثوان في كينغستون عاصمة جامايكا في 3 أيار/مايو الماضي أي ثاني أفضل رقم في التاريخ بفارق جزئين من الثانية عن رقم مواطنه اسافا باول (9.74ث) قبل أن يسقطه بفارق جزئين آخرين في نهاية الشهر ذاته في نيويورك. وبرز بولت للمرة الأولى في بطولة العالم للشباب عام 2002 في كينغستون عندما توج بطلاً لسباق 200 م وهو لم يبلغ السادسة عشرة من عمره. وبات بولت مرشحاً أيضاً لإحراز ذهبية سباق 200 م وهو اختصاصه الفعلي ويملك فيه أفضل ثلاثة أرقام هذا العام، ليصبح بالتالي أول عداء يحقق الثنائية الرائعة بعد الأسطورة الأميركي كارل لويس عام 1984 في اولمبياد لوس أنجلوس. ومن جهته قال باول صاحب المركز الخامس: "شعرت أنني في حالة جيدة، لكن ساقي لم تلبيانني وشعرت بأنني مقيد وبالتالي لم أتمكن من تحقيق السرعة المطلوبة". وأضاف: "بالطبع لقد خاب ظني، أما بالنسبة إلى بولت فكان يغرد خارج السرب ولا يقهر، إنه استعراضي وأفضل عداء في تاريخ سباقات 100 م". أما ديكس صاحب المركز الثالث فقال: "إنها أمسية رائعة بالنسبة إلي وكان السباق رائعاً". وأضاف: "لا غبار على فوز بولت لقد حطم الرقم القياسي العالمي في السباق النهائي ولا يمكن أن نطلب منه أكثر من ذلك". </TD><td width=15></TD></TR></TABLE> | |