بعد فشلها سابقاً.. مايكروسوفت تجدد مفاوضاتها للاستحواذ على ياهو
رغم توقف المفاوضات لفترة من الزمن بعد فشلهما سابقاً في التوصل إلى اتفاق، أعلنت مايكروسوفت استعدادها لاستئناف المحادثات من أجل شراء شركة ''ياهو'' وهو ما رحبت به مصادر قريبة منها، خاصة في حال انتخبت ''ياهو'' مجلس إدارة جديد.
ومن المقرر أن تعقد ''ياهو'' اجتماعا لمجلس إدارتها في الأول من أغسطس القادم، كما ادعت مصادر مقربة منها أنها ستعلن ترحيبها بالعرض الجديد في بيان رسمي.
وأكد بيان صحفي صادر عن مايكروسوفت استعداد الشركة لاستئناف المحادثات في حال انتخبت ''ياهو'' مجلس إدارة جديدا.
وكانت مايكروسوفت قد أمهلت نظيرتها ''ياهو'' صاحبة محرك البحث ''YAHOO'' مهلة أسبوعين للرد على العرض الذي تقدمت به الأولي والذي بموجبه تشتري مايكروسوفت شركة ياهو بـ ''41'' مليار دولار بانخفاض عن العرض الذي تقدمت به سابقاً والذي بلغ 44.6 مليار دولار، لكنها قد رفعته مؤخراً إلى 46 مليار دولار دون أي استجابة من ياهو.
وقال خبراء إنّ الدافع وراء رغبة مايكروسوفت الاستحواذ على ياهو هو رغبتها في منافسة محرك البحث جوجل، الذي يهيمن على سوق الإعلان على الانترنت.
من جانبها، بدأت شركة ياهو حملة جديدة لإقناع كبار مساهميها بأن مجلس إدارتها وكبار مسئوليها يستحقون فرصة في إثبات أنهم اتخذوا قرارا صائباً لرفض عرض الاستحواذ الذي تقدمت به مايكروسوفت.
وأسفر قرار مجلس إدارة ياهو سابقاً برفض عرض الاستحواذ عن غضب عدد من حملة أسهم الشركة، الأمر الذي دفع المستثمر الملياردير كارل إيكان إلى الدعوة إلى استبدال مدراء ياهو التسعة، وإعادة إحياء المفاوضات مع مايكروسوفت.
ويحاول إيكان حاليا السيطرة على مجلس إدارة ياهو والإطاحة برئيسها التنفيذي جيري يانج الذي أسسها عندما كان طالبا عام 1994.
وتتمسك مايكروسوفت بشدة بنجاح هذه الصفقة لأنها بذلك تضرب عصفورين بحجر واحد حيث تسيطر على عالم البحث على الإنترنت من جهة وتتفوق على منافستها جوجل.
وقالت مصادر إخبارية إن الشركتين قد يكونان شراكة أو مشروعاً مشتركاً لمنافسة شركة ''جوجل'' التى تسيطر على سوق البحث على الإنترنت بحصة منفردة تتجاوز حصتى ''ياهو'' و''مايكروسوفت'' معاً.
وقد سحبت ''مايكروسوفت'' عرضها المقدم منذ ثلاثة شهور لشراء شركة ''ياهو'' ثاني أكبر محركات البحث على شبكة الإنترنت، رغم زيادة ''مايكروسوفت'' لعرضها بمقدار 5 مليارات دولار.
وفي وقت سابق، أعربت شركة ''جوجل'' عن قلقها من تأثر حرية تداول المعلومات علي شبكة الإنترنت في حال نجاح مؤسسة ''مايكروسوفت'' في الاستحواذ علي شركة ''ياهو'' الأمريكية. والأن ينتهي قلق ''جوجل'' بسحب ''مايكروسوفت'' عرضها لشراء ''ياهوو''.
وبعد إعلان شركة مايكروسوفت رغبتها فى ضم ياهو إلى كنفها بدأت حرب ضارية بينها وبين جوجل التي ظهرت بخطط للعب دور المدمر للعملية حيث اتخذت موقفاً ضد الصفقة، مؤكدة في بيان لها أن العرض العدائي الذي اقترحته مايكروسوفت يمكن أن يشكل مخاطر على المنافسة.
وفي السر قطعت جوجل، التي تنظر إلى الصفقة المحتملة باعتبارها هجوماً مباشراً، شوطاً أبعد عندما قام رئيسها التنفيذي إريك شميدت بإجراء اتصال هاتفي برئيس ياهو جيري يانج عارضاً مساعدة الشركة في إبعاد مايكروسوفت، ربما بصيغة شراكة بين الشركتين وفقا لما قاله مطلعون على المكالمة.
كما بدأت جماعات الضغط التابعة لجوجل في واشنطن التخطيط لكيفية رفع قضية ضد عملية الشراء إلى المشرعين، ويمكن لجوجل أن تستفيد عبر إطالة أمد المراجعة القانونية إلى ما بعد تولي الرئيس المقبل منصبه، كما أن عدداً من مديري جوجل قاموا باتصالات خلال عطلة نهاية الأسبوع مع حلفاء لهم في شركات مثل تايم وارنر، لمعرفة ما إذا كانوا يعتزمون متابعة عرض منافس وكيف يمكنهم المساعدة
رغم توقف المفاوضات لفترة من الزمن بعد فشلهما سابقاً في التوصل إلى اتفاق، أعلنت مايكروسوفت استعدادها لاستئناف المحادثات من أجل شراء شركة ''ياهو'' وهو ما رحبت به مصادر قريبة منها، خاصة في حال انتخبت ''ياهو'' مجلس إدارة جديد.
ومن المقرر أن تعقد ''ياهو'' اجتماعا لمجلس إدارتها في الأول من أغسطس القادم، كما ادعت مصادر مقربة منها أنها ستعلن ترحيبها بالعرض الجديد في بيان رسمي.
وأكد بيان صحفي صادر عن مايكروسوفت استعداد الشركة لاستئناف المحادثات في حال انتخبت ''ياهو'' مجلس إدارة جديدا.
وكانت مايكروسوفت قد أمهلت نظيرتها ''ياهو'' صاحبة محرك البحث ''YAHOO'' مهلة أسبوعين للرد على العرض الذي تقدمت به الأولي والذي بموجبه تشتري مايكروسوفت شركة ياهو بـ ''41'' مليار دولار بانخفاض عن العرض الذي تقدمت به سابقاً والذي بلغ 44.6 مليار دولار، لكنها قد رفعته مؤخراً إلى 46 مليار دولار دون أي استجابة من ياهو.
وقال خبراء إنّ الدافع وراء رغبة مايكروسوفت الاستحواذ على ياهو هو رغبتها في منافسة محرك البحث جوجل، الذي يهيمن على سوق الإعلان على الانترنت.
من جانبها، بدأت شركة ياهو حملة جديدة لإقناع كبار مساهميها بأن مجلس إدارتها وكبار مسئوليها يستحقون فرصة في إثبات أنهم اتخذوا قرارا صائباً لرفض عرض الاستحواذ الذي تقدمت به مايكروسوفت.
وأسفر قرار مجلس إدارة ياهو سابقاً برفض عرض الاستحواذ عن غضب عدد من حملة أسهم الشركة، الأمر الذي دفع المستثمر الملياردير كارل إيكان إلى الدعوة إلى استبدال مدراء ياهو التسعة، وإعادة إحياء المفاوضات مع مايكروسوفت.
ويحاول إيكان حاليا السيطرة على مجلس إدارة ياهو والإطاحة برئيسها التنفيذي جيري يانج الذي أسسها عندما كان طالبا عام 1994.
وتتمسك مايكروسوفت بشدة بنجاح هذه الصفقة لأنها بذلك تضرب عصفورين بحجر واحد حيث تسيطر على عالم البحث على الإنترنت من جهة وتتفوق على منافستها جوجل.
وقالت مصادر إخبارية إن الشركتين قد يكونان شراكة أو مشروعاً مشتركاً لمنافسة شركة ''جوجل'' التى تسيطر على سوق البحث على الإنترنت بحصة منفردة تتجاوز حصتى ''ياهو'' و''مايكروسوفت'' معاً.
وقد سحبت ''مايكروسوفت'' عرضها المقدم منذ ثلاثة شهور لشراء شركة ''ياهو'' ثاني أكبر محركات البحث على شبكة الإنترنت، رغم زيادة ''مايكروسوفت'' لعرضها بمقدار 5 مليارات دولار.
وفي وقت سابق، أعربت شركة ''جوجل'' عن قلقها من تأثر حرية تداول المعلومات علي شبكة الإنترنت في حال نجاح مؤسسة ''مايكروسوفت'' في الاستحواذ علي شركة ''ياهو'' الأمريكية. والأن ينتهي قلق ''جوجل'' بسحب ''مايكروسوفت'' عرضها لشراء ''ياهوو''.
وبعد إعلان شركة مايكروسوفت رغبتها فى ضم ياهو إلى كنفها بدأت حرب ضارية بينها وبين جوجل التي ظهرت بخطط للعب دور المدمر للعملية حيث اتخذت موقفاً ضد الصفقة، مؤكدة في بيان لها أن العرض العدائي الذي اقترحته مايكروسوفت يمكن أن يشكل مخاطر على المنافسة.
وفي السر قطعت جوجل، التي تنظر إلى الصفقة المحتملة باعتبارها هجوماً مباشراً، شوطاً أبعد عندما قام رئيسها التنفيذي إريك شميدت بإجراء اتصال هاتفي برئيس ياهو جيري يانج عارضاً مساعدة الشركة في إبعاد مايكروسوفت، ربما بصيغة شراكة بين الشركتين وفقا لما قاله مطلعون على المكالمة.
كما بدأت جماعات الضغط التابعة لجوجل في واشنطن التخطيط لكيفية رفع قضية ضد عملية الشراء إلى المشرعين، ويمكن لجوجل أن تستفيد عبر إطالة أمد المراجعة القانونية إلى ما بعد تولي الرئيس المقبل منصبه، كما أن عدداً من مديري جوجل قاموا باتصالات خلال عطلة نهاية الأسبوع مع حلفاء لهم في شركات مثل تايم وارنر، لمعرفة ما إذا كانوا يعتزمون متابعة عرض منافس وكيف يمكنهم المساعدة