تتسابق جمهورية التشيك والبرتغال على الفوز بتذكرة التأهل الاولى لدور الثمانية من بطولة الامم الاوروبية لكرة القدم "يورو 2008" عندما يلتقيان مساء غد الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى بالبطولة.
بينما تلتقي سويسرا ، الدولة المضيفة ليورو 2008 بالتنظيم لمشترك مع النمسا ، مع تركيا في مباراة المجموعة الاولى الاخرى غدا في صراع من أجل البقاء بمنافسات البطولة الاوروبية.
ومع فوز كل من التشيك والبرتغال بمباراتيهما بالجولة الاولى على حساب سويسرا وتركيا ، تعرف كلا البلدين جيدا أن تحقيق فوز آخر لاي منهما غدا على ملعب "استاد دو جنيف" سيكون كافيا ليضمن للفائز التأهل إلى الدور الثاني من بطولة يورو 2008 حتى قبل أن يلعب مباراته الثالثة الاخيرة بالمجموعة الاولى.
ولكن مصير التشيك والبرتغال مرتبط أيضا بمباراة المجموعة الاولى الاخرى غدا ، حيث أن الخاسر من بين سويسرا وتركيا سيضمن بشكل شبه مؤكد الخروج من منافسات البطولة الاوروبية.
وتخيم أجواء التوتر على مباراة سويسرا مع تركيا غدا ، حيث ستكون الظروف مشابهة غدا لمباراة الفريقين السابقة في إياب الدور الفاصل الذي جمع بينهما في التصفيات المؤهلة لبطولة كاس العالم السابقة في تشرين الثاني/نوفمبر 2005 عندما انتهت المباراة بمشاجرة كبيرة اشترك فيها العديد من لاعبي الطرفين.
وخسرت سويسرا تلك المباراة 2/4 ولكنها تأهلت لنهائيات كأس العالم 2006 بفضل لائحة احتساب الهدف خارج الارض بهدفين ، بعد مباراة مشحونة أدت في النهاية لفرض العديد من العقوبات على طرفيها.
ومع ذلك فقد نفى لاعبو ومسئولو سويسرا وتركيا أن تتحول مباراة الغد إلى فرصة لتفريغ الضغائن والاحقاد بين الطرفين ووعدوا بأن يظهروا غدا بأفضل سلوك ، في الوقت الذي أكد فيه اتحاد الكرة الاوروبي أن المباراة لا تحتاج لفرض المزيد من الاجراءات الامنية عن أي مباراة أخرى بالبطولة الحالية.
وقال لودوفيك مانين لاعب خط وسط سويسرا "إن البلدين يريدان اثبات أنهما هنا من أجل لعب كرة القدم وحسب".
وكان السويسريون سيئي الحظ لخروجهم من المباراة الافتتاحية للبطولة الاوروبية الحالية أمام التشيك يوم السبت الماضي دون نقطة واحدة على الاقل حيث خسروا في بازل 1/ صفر.
وسيبحث مدرب سويسرا كويبي كون عن بديل لقائد ونجم الفريق ألكسندر فراي الذي أصيب بتمزق في أربطة الركبة وخرج يعرج من الملعب بعيون دامعة خلال مباراة التشيك ، حيث يبدو إرين ديريوك بديلا محتملا لفراي.
وقال كون "إننا لا ننظر إلى الوراء. فأمامنا مباراة بأهمية النهائي أمام تركيا يوم الاربعاء ولا يوجد أمامنا بديل عن الفوز بها".
وسيحتاج المدرب التركي فاتح تيريم للبحث عن المزيد من البريق الهجومي لفريقه بعدما بدا المنتخب التركي فاترا تماما في الامام عندما خسر صفر/ 2 من البرتغال يوم السبت.
كما يواجه المنتخب التركي مشاكل دفاعية بعد إصابة قلب دفاع الفريق جوكان زان في أربطة ركبته اليسرى. كما تحوم الشكوك حول مشاركة لاعب قلب الدفاع التركي الاخر سيرفيت سيتين في مباراة الغد لمعاناته من إصابة مشابهة.
من ناحية أخرى ، ستواجه البرتغال اختبارا أصعب أمام المنتخب التشيكي غدا ، برغم أن الفريق الاخير قدم بقيادة مدربه كاريل بروكنر مباراة بعيدة تماما عن الابهار في لقائه الاول بالبطولة أمام سويسرا.
وقال نجم خط وسط البرتغال ديكو أحد اللاعبين الذين تألقوا أمام تركيا "لن نقلل من شأن المنتخب التشيكي ، حتى إذا كانوا قد واجهوا بعض الصعوبات في مباراتهم الاولى".
بينما انبهر التشيكيون كغيرهم بمباراة البرتغال الاولى أمام تركيا ، وهم يرون أن البرتغال بقيادة مدربها البرازيلي لويز فيليبي سكولاري قد تكون من الدول المرشحة لاحراز اللقب.
وقال ماريك يانكولوفسكي مدافع التشيك "الجميع يتحدثون عن كريستيانو رونالدو ، ولكن البرتغال تضم عددا كبيرا من اللاعبين الخطرين. فديكو يتألق في خط الوسط ، ونونو جوميز بالغ الخطورة في الهجوم ، وكذلك الحال بالنسبة لسيماو سابروزا وريكاردو كواريزما".
بينما أكد المهاجم التشيكي فاكلاف سفيركوس الذي ترك مقاعد البدلاء في مباراة السبت لينزل الملعب ويسجل هدف المباراة الوحيد أمام سويسرا والذي كان أيضا الهدف الدولي الاول للاعب أن البرتغال "تعتبر إحدى الدول المرشحة لاحراز اللقب".
وأضاف "إن المنتخب البرتغالي يضم العديد من اللاعبين المحترفين في أكبر الاندية الاوروبية. ومن النادر أن تجد فريقا يفوق هذا الفريق صعوبة".
أما ديفيد روزينال فقد أكد أن مجرد التعادل مع البرتغال سيكون نتيجة جيدة بالنسبة للتشيك وقال "إذا تعادلنا فقط في مباراتينا المقبلتين ، فهذا سيكون كافيا لتأهلنا للدور التالي. إن المنتخب البرتغالي فريق جيد ، ولكن لا يجب أن نخشاهم".
وربما يستمد المنتخب التشيكي ثقته بنفسه قبل مباراة الغد من نتيجة مباراته الاخيرة أمام البرتغال ، عندما قاد كاريل بوبورسكي التشيك للفوز على البرتغال 1/ صفر في لقاء الفريقين بدور الثمانية من بطولة الامم الاوروبية لعام 1996 بإنجلترا.
بينما تلتقي سويسرا ، الدولة المضيفة ليورو 2008 بالتنظيم لمشترك مع النمسا ، مع تركيا في مباراة المجموعة الاولى الاخرى غدا في صراع من أجل البقاء بمنافسات البطولة الاوروبية.
ومع فوز كل من التشيك والبرتغال بمباراتيهما بالجولة الاولى على حساب سويسرا وتركيا ، تعرف كلا البلدين جيدا أن تحقيق فوز آخر لاي منهما غدا على ملعب "استاد دو جنيف" سيكون كافيا ليضمن للفائز التأهل إلى الدور الثاني من بطولة يورو 2008 حتى قبل أن يلعب مباراته الثالثة الاخيرة بالمجموعة الاولى.
ولكن مصير التشيك والبرتغال مرتبط أيضا بمباراة المجموعة الاولى الاخرى غدا ، حيث أن الخاسر من بين سويسرا وتركيا سيضمن بشكل شبه مؤكد الخروج من منافسات البطولة الاوروبية.
وتخيم أجواء التوتر على مباراة سويسرا مع تركيا غدا ، حيث ستكون الظروف مشابهة غدا لمباراة الفريقين السابقة في إياب الدور الفاصل الذي جمع بينهما في التصفيات المؤهلة لبطولة كاس العالم السابقة في تشرين الثاني/نوفمبر 2005 عندما انتهت المباراة بمشاجرة كبيرة اشترك فيها العديد من لاعبي الطرفين.
وخسرت سويسرا تلك المباراة 2/4 ولكنها تأهلت لنهائيات كأس العالم 2006 بفضل لائحة احتساب الهدف خارج الارض بهدفين ، بعد مباراة مشحونة أدت في النهاية لفرض العديد من العقوبات على طرفيها.
ومع ذلك فقد نفى لاعبو ومسئولو سويسرا وتركيا أن تتحول مباراة الغد إلى فرصة لتفريغ الضغائن والاحقاد بين الطرفين ووعدوا بأن يظهروا غدا بأفضل سلوك ، في الوقت الذي أكد فيه اتحاد الكرة الاوروبي أن المباراة لا تحتاج لفرض المزيد من الاجراءات الامنية عن أي مباراة أخرى بالبطولة الحالية.
وقال لودوفيك مانين لاعب خط وسط سويسرا "إن البلدين يريدان اثبات أنهما هنا من أجل لعب كرة القدم وحسب".
وكان السويسريون سيئي الحظ لخروجهم من المباراة الافتتاحية للبطولة الاوروبية الحالية أمام التشيك يوم السبت الماضي دون نقطة واحدة على الاقل حيث خسروا في بازل 1/ صفر.
وسيبحث مدرب سويسرا كويبي كون عن بديل لقائد ونجم الفريق ألكسندر فراي الذي أصيب بتمزق في أربطة الركبة وخرج يعرج من الملعب بعيون دامعة خلال مباراة التشيك ، حيث يبدو إرين ديريوك بديلا محتملا لفراي.
وقال كون "إننا لا ننظر إلى الوراء. فأمامنا مباراة بأهمية النهائي أمام تركيا يوم الاربعاء ولا يوجد أمامنا بديل عن الفوز بها".
وسيحتاج المدرب التركي فاتح تيريم للبحث عن المزيد من البريق الهجومي لفريقه بعدما بدا المنتخب التركي فاترا تماما في الامام عندما خسر صفر/ 2 من البرتغال يوم السبت.
كما يواجه المنتخب التركي مشاكل دفاعية بعد إصابة قلب دفاع الفريق جوكان زان في أربطة ركبته اليسرى. كما تحوم الشكوك حول مشاركة لاعب قلب الدفاع التركي الاخر سيرفيت سيتين في مباراة الغد لمعاناته من إصابة مشابهة.
من ناحية أخرى ، ستواجه البرتغال اختبارا أصعب أمام المنتخب التشيكي غدا ، برغم أن الفريق الاخير قدم بقيادة مدربه كاريل بروكنر مباراة بعيدة تماما عن الابهار في لقائه الاول بالبطولة أمام سويسرا.
وقال نجم خط وسط البرتغال ديكو أحد اللاعبين الذين تألقوا أمام تركيا "لن نقلل من شأن المنتخب التشيكي ، حتى إذا كانوا قد واجهوا بعض الصعوبات في مباراتهم الاولى".
بينما انبهر التشيكيون كغيرهم بمباراة البرتغال الاولى أمام تركيا ، وهم يرون أن البرتغال بقيادة مدربها البرازيلي لويز فيليبي سكولاري قد تكون من الدول المرشحة لاحراز اللقب.
وقال ماريك يانكولوفسكي مدافع التشيك "الجميع يتحدثون عن كريستيانو رونالدو ، ولكن البرتغال تضم عددا كبيرا من اللاعبين الخطرين. فديكو يتألق في خط الوسط ، ونونو جوميز بالغ الخطورة في الهجوم ، وكذلك الحال بالنسبة لسيماو سابروزا وريكاردو كواريزما".
بينما أكد المهاجم التشيكي فاكلاف سفيركوس الذي ترك مقاعد البدلاء في مباراة السبت لينزل الملعب ويسجل هدف المباراة الوحيد أمام سويسرا والذي كان أيضا الهدف الدولي الاول للاعب أن البرتغال "تعتبر إحدى الدول المرشحة لاحراز اللقب".
وأضاف "إن المنتخب البرتغالي يضم العديد من اللاعبين المحترفين في أكبر الاندية الاوروبية. ومن النادر أن تجد فريقا يفوق هذا الفريق صعوبة".
أما ديفيد روزينال فقد أكد أن مجرد التعادل مع البرتغال سيكون نتيجة جيدة بالنسبة للتشيك وقال "إذا تعادلنا فقط في مباراتينا المقبلتين ، فهذا سيكون كافيا لتأهلنا للدور التالي. إن المنتخب البرتغالي فريق جيد ، ولكن لا يجب أن نخشاهم".
وربما يستمد المنتخب التشيكي ثقته بنفسه قبل مباراة الغد من نتيجة مباراته الاخيرة أمام البرتغال ، عندما قاد كاريل بوبورسكي التشيك للفوز على البرتغال 1/ صفر في لقاء الفريقين بدور الثمانية من بطولة الامم الاوروبية لعام 1996 بإنجلترا.