مع دخول المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الامم الاوروبية القادمة (يورو 2008) في المرحلة الاخيرة من الاستعدادات المكثفة للبطولة أعلن مدربو هذه المنتخبات قوائم مبدئية كبيرة استعدادا لاعلان القوائم النهائية قبل الموعد النهائي المحدد لها يوم 28 أيار/مايو الحالي.
وضمت القائمة المبدئية للمنتخب الفرنسي 30 لاعبا مقابل 26 لاعبا في المنتخب الالماني صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الاوروبي (ثلاث مرات) كما ضمت قائمة المنتخب النمساوي 31 لاعبا وذلك قبل الانتظام في معسكراتهم التدريبية استعدادا لتصفية هذا العدد من اللاعبين ليصبح 23 لاعبا فقط طبقا للقواعد الخاصة بالقوائم النهائية.
أما قائمة المنتخب اليوناني حامل اللقب فضمت 24 لاعبا ومثلها كانت قائمة المنتخب الايطالي بطل العالم.
وسادت الزيادة العددية قوائم 12 من 16 منتخبا يشاركون في النهائيات بينما ضمت قوائم كل من المنتخبات الاربعة الاخرى 23 لاعبا وهي منتخبات التشيك والبرتغال وكرواتيا والسويد.
وتتباين أسباب كل منتخب في إعلان قائمة مبدئية كبيرة قبل نهائيات يورو 2008 التي تستضيفها النمسا وسويسرا خلال الفترة من السابع إلى 29 حزيران/يونيو المقبل.
وقال المدرب ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي إنه كان يفضل الاكتفاء بوجود القائمة النهائية فقط في معسكر إعداد الفريق في تايجنس ولكن لم يكن لديه الخيار نظرا لمشاركة بعض لاعبيه في نهائي دوري أبطال أوروبا اليوم الاربعاء مع فريقي مانشستر يونايتد وتشيلسي الانجليزيين ومشاركة البعض الاخر في نهائي كأس إيطاليا وفرنسا.
وقال دومينيك "كنت أفضل استدعاء قائمة محددة لكن ذلك ليس ممكنا". واعترف بأن استبعاد بعض اللاعبين من القائمة الاسبوع المقبل "سيجرح" اللاعبين.
وأضاف "سيكون أمرا صعبا بسبب العواقب التي تتبع استبعاد بعض اللاعبين. ليس أمرا سهلا لكنني فكرت جيدا في الإيجابيات والسلبيات. ومع الاختيار بين المصلحة الشخصية ومصلحة الفريق اخترت الاخيرة".
وقال دومينيك إنه يدرك جيدا أن معظم مدربي المنتخبات المشاركة أعلنوا قوائم مبدئية تضم عددا زائدا من اللاعبين.
وفي الوقت الذي اشتملت فيه قائمة المنتخب الفرنسي على 30 لاعبا ضمت القائمة المبدئية التي أعلنها ماركو فان باستن المدير الفني للمنتخب الهولندي 25 لاعبا كما أعلن الهولندي ليو بينهاكر المدير الفني للمنتخب البولندي قائمة من 26 لاعبا وجاكوب كون المدير الفني للمنتخب السويسري قائمة من 26 لاعبا وفيكتور بيتوركا المدير الفني لرومانيا قائمة بنفس العدد ليواجه كل منهم نفس المشكلة.
وسيحتاج يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الالماني إلى استبعاد ثلاثة لاعبين ويرجح أن يختار اللاعبين الثلاثة المستبعدين من بين الخماسي ديفيد أودنكور وجيرماين جونز وباتريك هيلمس وماركو مارين وبيوتر تروتشوفسكي.
وقال لوف "ستكون ميزة لنا أن نعمل مع اللاعبين على مدار فترة طويلة. نريد أن نكون على استعداد تحسبا لاصابة أي لاعب". ويقيم المنتخب الألماني معسكره في مدينة مايوركا الاسبانية.
وقال لوف إنه وطاقم العمل المساعد له يحرصان على المنافسة العادلة بين اللاعبين لشغل الاماكن في قائمة الفريق بيورو 2008 والتي قد تحسم أيضا من خلال المباريات الودية الاخيرة التي يخوضها الفريق على مدار الاسبوعين المقبلين.
وهذل على الاقل ما يفكر فيه جوزيف هايكرشبيرجر المدير الفني للمنتخب النمساوي.
وقال هايكرشبيرجر "خوض مباراة دولية تحت الضغوط هو أفضل وسيلة لمعرفة مدى ملائمة اللاعب وصلاحيته للانضمام إلى الفريق".
ولكنه اعترف أيضا بأن المدرب لن يجبر على مشاركة لاعب تألق في هذه المباريات الودية فالقرار من اختصاص المدرب.
وضمت القائمة المبدئية للمنتخب الفرنسي 30 لاعبا مقابل 26 لاعبا في المنتخب الالماني صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الاوروبي (ثلاث مرات) كما ضمت قائمة المنتخب النمساوي 31 لاعبا وذلك قبل الانتظام في معسكراتهم التدريبية استعدادا لتصفية هذا العدد من اللاعبين ليصبح 23 لاعبا فقط طبقا للقواعد الخاصة بالقوائم النهائية.
أما قائمة المنتخب اليوناني حامل اللقب فضمت 24 لاعبا ومثلها كانت قائمة المنتخب الايطالي بطل العالم.
وسادت الزيادة العددية قوائم 12 من 16 منتخبا يشاركون في النهائيات بينما ضمت قوائم كل من المنتخبات الاربعة الاخرى 23 لاعبا وهي منتخبات التشيك والبرتغال وكرواتيا والسويد.
وتتباين أسباب كل منتخب في إعلان قائمة مبدئية كبيرة قبل نهائيات يورو 2008 التي تستضيفها النمسا وسويسرا خلال الفترة من السابع إلى 29 حزيران/يونيو المقبل.
وقال المدرب ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي إنه كان يفضل الاكتفاء بوجود القائمة النهائية فقط في معسكر إعداد الفريق في تايجنس ولكن لم يكن لديه الخيار نظرا لمشاركة بعض لاعبيه في نهائي دوري أبطال أوروبا اليوم الاربعاء مع فريقي مانشستر يونايتد وتشيلسي الانجليزيين ومشاركة البعض الاخر في نهائي كأس إيطاليا وفرنسا.
وقال دومينيك "كنت أفضل استدعاء قائمة محددة لكن ذلك ليس ممكنا". واعترف بأن استبعاد بعض اللاعبين من القائمة الاسبوع المقبل "سيجرح" اللاعبين.
وأضاف "سيكون أمرا صعبا بسبب العواقب التي تتبع استبعاد بعض اللاعبين. ليس أمرا سهلا لكنني فكرت جيدا في الإيجابيات والسلبيات. ومع الاختيار بين المصلحة الشخصية ومصلحة الفريق اخترت الاخيرة".
وقال دومينيك إنه يدرك جيدا أن معظم مدربي المنتخبات المشاركة أعلنوا قوائم مبدئية تضم عددا زائدا من اللاعبين.
وفي الوقت الذي اشتملت فيه قائمة المنتخب الفرنسي على 30 لاعبا ضمت القائمة المبدئية التي أعلنها ماركو فان باستن المدير الفني للمنتخب الهولندي 25 لاعبا كما أعلن الهولندي ليو بينهاكر المدير الفني للمنتخب البولندي قائمة من 26 لاعبا وجاكوب كون المدير الفني للمنتخب السويسري قائمة من 26 لاعبا وفيكتور بيتوركا المدير الفني لرومانيا قائمة بنفس العدد ليواجه كل منهم نفس المشكلة.
وسيحتاج يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الالماني إلى استبعاد ثلاثة لاعبين ويرجح أن يختار اللاعبين الثلاثة المستبعدين من بين الخماسي ديفيد أودنكور وجيرماين جونز وباتريك هيلمس وماركو مارين وبيوتر تروتشوفسكي.
وقال لوف "ستكون ميزة لنا أن نعمل مع اللاعبين على مدار فترة طويلة. نريد أن نكون على استعداد تحسبا لاصابة أي لاعب". ويقيم المنتخب الألماني معسكره في مدينة مايوركا الاسبانية.
وقال لوف إنه وطاقم العمل المساعد له يحرصان على المنافسة العادلة بين اللاعبين لشغل الاماكن في قائمة الفريق بيورو 2008 والتي قد تحسم أيضا من خلال المباريات الودية الاخيرة التي يخوضها الفريق على مدار الاسبوعين المقبلين.
وهذل على الاقل ما يفكر فيه جوزيف هايكرشبيرجر المدير الفني للمنتخب النمساوي.
وقال هايكرشبيرجر "خوض مباراة دولية تحت الضغوط هو أفضل وسيلة لمعرفة مدى ملائمة اللاعب وصلاحيته للانضمام إلى الفريق".
ولكنه اعترف أيضا بأن المدرب لن يجبر على مشاركة لاعب تألق في هذه المباريات الودية فالقرار من اختصاص المدرب.