بعد 50 عاما من حادث تحطم الطائرة التي كانت تقل فريق مانشستر يونايتد الانجليزي ووفاة 23 من بين 44 كانوا على متن الطائرة، أصبح الفريق الانجليزي على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه.
وتحطمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية البريطانية في السادس من شباط/فبراير 1958 وتوفي ثمانية من لاعبي الفريق في حادثة هزت مدينة مانشستر يونايتد كلها حيث كان الفريق في رحلة العودة من بلجراد عاصمة يوغسلافيا السابقة وتحطمت الطائرة اثر حادث تصادم بعد تزودها بالوقود في مطار ميونيخ بألمانيا.
وتسببت هذه الكارثة في اختفاء جيل من اللاعبين بمانشستر يونايتد توقع له الخبراء الهيمنة على كرة القدم الاوروبية لسنوات.
ونجح مانشستر في إعادة بناء الفريق حتى أحرز لقب دوري أبطال أوروبا بعد هذه الكارثة بعشر سنوات وبالتحديد في عام 1968 ليكون دليلا على قوة الفريق حيث أصبح أول فريق إنجليزي يتوج باللقب الاوروبي.
وبعد 40 عاما من فوزه باللقب الاول يبدو مانشستر على بعد خطوة واحدة من التتويج باللقب الثالث له في دوري أبطال أوروبا حيث كان اللقب الثاني في عام 1999 .
وإذا حقق الفريق ذلك فسيتفوق على نوتنجهام فوريست الذي أحرز اللقب مرتين سابقتين أيضا بينما سيظل مانشستر في المركز الثاني خلف ليفربول الإنجليزي الذي توج باللقب خمس مرات سابقة.
ولم يعد أمام مانشستر يونايتد سوى عبور عقبة تشيلسي في المباراة النهائية التي تقام بعد غد الاربعاء بالعاصمة الروسية موسكو حتى يصعد لقمة منصة التتويج.
وتأتي المواجهة بعد أيام قليلة من فوز مانشستر بلقب الدوري الانجليزي من خلال فوزه على ويجان 2/صفر في المرحلة الاخيرة من المسابقة هذا الموسم ليتوج باللقب للموسم الثاني على التوالي وللمرة السابعة عشر في تاريخه.
ويأمل مانشستر يونايتد ومديره الفني الاسكتلندي سير أليكس فيرجسون في الاستفادة مجددا من عنصر الخبرة الذي حسم به لقب الدوري الانجليزي في التغلب على تشيلسي مجددا في النهائي الاوروبي.
وأحرز مانشستر لقب الدوري الانجليزي بالتفوق على تشيلسي الذي حل ثانيا بعد أن ظل في المنافسة مع مانشستر حتى المرحلة الاخيرة من المسابقة.
وأشاد جاري نيفيل قلب دفاع وقائد فريق مانشستر يونايتد بجهود زملائه بالفريق خلال هذا الموسم وقال "إنه إنجاز رائع أن نصل لنهائي دوري أبطال أوروبا".
وغاب نيفيل عن صفوف الفريق معظم فترات الموسم بسبب الاصابات لكنه أصبح مستعدا الان لخوض المباراة النهائية.
وأضاف نيفيل "تحدثنا على مدار السنوات السبع أو الثماني الماضية عن السبب وراء عدم استعدادنا أحيانا. ربما افتقدنا الثقة في الجانب الدفاعي واستقبلت شباكنا بعض الاهداف. ولكننا نجحنا خلال مباراتي الدور قبل النهائي أن نمنع برشلونة من تسجيل الاهداف. والفوز 1/صفر يوضح أن فريقنا نضج".
وقال نيفيل "ما زلنا قادرين على تقديم كرة قدم متميزة. ولكن الدفاع قادر أيضا على إظهار المستوى العالي من التركيز المطلوب أمام فريق يضم أفضل مهاجمين في العالم.. اللاعبون يجتهدون للغاية. رأينا لاعبين رائعين يعملون في إطار جماعي".
وأضاف "تأهلنا للنهائي عن جدارة. لم نهزم في هذه المسابقة كما كان مستوانا رائعا في البطولة الاوروبية".
ولن تنسى جماهير مانشستر هذا الفريق الاسطوري الذي توج باللقب عام 1968 ولكن الفريق الحالي الذي قاده فيرجسون للنهائي هذا العام لا يقل مكانة عن سابقه على الاقل من ناحية المهارات.
وتضم صفوف فريق مانشستر حاليا المهاجم المتميز واين روني الذي يبدو الان جاهزا للمشاركة في النهائي بعد التعافي من الاصابة كما يضم الفريق دفاعا رائعا بقيادة ريو فيرديناند ومعه نيمانيا فيديتش.
ويجمع خط وسط الفريق بين الشباب والخبرة حيث يشمل لى لاعبين رائعين أيضا مثل ناني مصدر السرعة والحيوية والنشاط بينما أضاف أوين هارجريفز كثيرا إلى عنصر التفهم والتفكير في هذا الخط.
ويضم هذا الخط أيضا النجمين المخضرمين رايان جيجز وبول سكولز.
أما خط الهجوم فيضم نجما بارزا آخر وهو الارجنتيني كارلوس تيفيز. ويبرز فوق هؤلاء جميعا النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لعب دورا كبيرا في وصول مانشستر يونايتد على هذه المرحلة من المسابقة.
وقد يصنف رونالدو ضمن لاعبي خط الوسط لكنه في اللعب يبرز كمهاجم دائما وليس أدل على ذلك من الاهداف التي سجلها للفريق هذا الموسم وبلغ عددها 41 هدفا في مختلف المسابقات ومنها 31 هدفا في الدوري الإنجليزي.
واختص فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي رونالدو عندما تحدث عن أفضل لاعب في الدوري الانجليزي. وإذا استحوذ رونالدو على الكرة بالشكل الكافي في النهائي الاوروبي بعد غد الاربعاء فسيدفع تشيلسي الثمن باهظا.
ويعتزم مانشستر يونايتد دعوة اللاعبين الخمسة الباقين من جيل عام 1958 وهم سير بوبي تشارلتون وهاري جريج وبيل فولكس وكيني مورجانز وألبرت سكانلون لحضور المباراة النهائية بعد غد في موسكو.
وتحطمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية البريطانية في السادس من شباط/فبراير 1958 وتوفي ثمانية من لاعبي الفريق في حادثة هزت مدينة مانشستر يونايتد كلها حيث كان الفريق في رحلة العودة من بلجراد عاصمة يوغسلافيا السابقة وتحطمت الطائرة اثر حادث تصادم بعد تزودها بالوقود في مطار ميونيخ بألمانيا.
وتسببت هذه الكارثة في اختفاء جيل من اللاعبين بمانشستر يونايتد توقع له الخبراء الهيمنة على كرة القدم الاوروبية لسنوات.
ونجح مانشستر في إعادة بناء الفريق حتى أحرز لقب دوري أبطال أوروبا بعد هذه الكارثة بعشر سنوات وبالتحديد في عام 1968 ليكون دليلا على قوة الفريق حيث أصبح أول فريق إنجليزي يتوج باللقب الاوروبي.
وبعد 40 عاما من فوزه باللقب الاول يبدو مانشستر على بعد خطوة واحدة من التتويج باللقب الثالث له في دوري أبطال أوروبا حيث كان اللقب الثاني في عام 1999 .
وإذا حقق الفريق ذلك فسيتفوق على نوتنجهام فوريست الذي أحرز اللقب مرتين سابقتين أيضا بينما سيظل مانشستر في المركز الثاني خلف ليفربول الإنجليزي الذي توج باللقب خمس مرات سابقة.
ولم يعد أمام مانشستر يونايتد سوى عبور عقبة تشيلسي في المباراة النهائية التي تقام بعد غد الاربعاء بالعاصمة الروسية موسكو حتى يصعد لقمة منصة التتويج.
وتأتي المواجهة بعد أيام قليلة من فوز مانشستر بلقب الدوري الانجليزي من خلال فوزه على ويجان 2/صفر في المرحلة الاخيرة من المسابقة هذا الموسم ليتوج باللقب للموسم الثاني على التوالي وللمرة السابعة عشر في تاريخه.
ويأمل مانشستر يونايتد ومديره الفني الاسكتلندي سير أليكس فيرجسون في الاستفادة مجددا من عنصر الخبرة الذي حسم به لقب الدوري الانجليزي في التغلب على تشيلسي مجددا في النهائي الاوروبي.
وأحرز مانشستر لقب الدوري الانجليزي بالتفوق على تشيلسي الذي حل ثانيا بعد أن ظل في المنافسة مع مانشستر حتى المرحلة الاخيرة من المسابقة.
وأشاد جاري نيفيل قلب دفاع وقائد فريق مانشستر يونايتد بجهود زملائه بالفريق خلال هذا الموسم وقال "إنه إنجاز رائع أن نصل لنهائي دوري أبطال أوروبا".
وغاب نيفيل عن صفوف الفريق معظم فترات الموسم بسبب الاصابات لكنه أصبح مستعدا الان لخوض المباراة النهائية.
وأضاف نيفيل "تحدثنا على مدار السنوات السبع أو الثماني الماضية عن السبب وراء عدم استعدادنا أحيانا. ربما افتقدنا الثقة في الجانب الدفاعي واستقبلت شباكنا بعض الاهداف. ولكننا نجحنا خلال مباراتي الدور قبل النهائي أن نمنع برشلونة من تسجيل الاهداف. والفوز 1/صفر يوضح أن فريقنا نضج".
وقال نيفيل "ما زلنا قادرين على تقديم كرة قدم متميزة. ولكن الدفاع قادر أيضا على إظهار المستوى العالي من التركيز المطلوب أمام فريق يضم أفضل مهاجمين في العالم.. اللاعبون يجتهدون للغاية. رأينا لاعبين رائعين يعملون في إطار جماعي".
وأضاف "تأهلنا للنهائي عن جدارة. لم نهزم في هذه المسابقة كما كان مستوانا رائعا في البطولة الاوروبية".
ولن تنسى جماهير مانشستر هذا الفريق الاسطوري الذي توج باللقب عام 1968 ولكن الفريق الحالي الذي قاده فيرجسون للنهائي هذا العام لا يقل مكانة عن سابقه على الاقل من ناحية المهارات.
وتضم صفوف فريق مانشستر حاليا المهاجم المتميز واين روني الذي يبدو الان جاهزا للمشاركة في النهائي بعد التعافي من الاصابة كما يضم الفريق دفاعا رائعا بقيادة ريو فيرديناند ومعه نيمانيا فيديتش.
ويجمع خط وسط الفريق بين الشباب والخبرة حيث يشمل لى لاعبين رائعين أيضا مثل ناني مصدر السرعة والحيوية والنشاط بينما أضاف أوين هارجريفز كثيرا إلى عنصر التفهم والتفكير في هذا الخط.
ويضم هذا الخط أيضا النجمين المخضرمين رايان جيجز وبول سكولز.
أما خط الهجوم فيضم نجما بارزا آخر وهو الارجنتيني كارلوس تيفيز. ويبرز فوق هؤلاء جميعا النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لعب دورا كبيرا في وصول مانشستر يونايتد على هذه المرحلة من المسابقة.
وقد يصنف رونالدو ضمن لاعبي خط الوسط لكنه في اللعب يبرز كمهاجم دائما وليس أدل على ذلك من الاهداف التي سجلها للفريق هذا الموسم وبلغ عددها 41 هدفا في مختلف المسابقات ومنها 31 هدفا في الدوري الإنجليزي.
واختص فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي رونالدو عندما تحدث عن أفضل لاعب في الدوري الانجليزي. وإذا استحوذ رونالدو على الكرة بالشكل الكافي في النهائي الاوروبي بعد غد الاربعاء فسيدفع تشيلسي الثمن باهظا.
ويعتزم مانشستر يونايتد دعوة اللاعبين الخمسة الباقين من جيل عام 1958 وهم سير بوبي تشارلتون وهاري جريج وبيل فولكس وكيني مورجانز وألبرت سكانلون لحضور المباراة النهائية بعد غد في موسكو.