الطريقة الظاهرية:
من الشارعِ الغجريِّ
الذي لا يحبُّ التقاطع، والأصدقاء
أحاولُ أنْ أستميحَ النواصي
لأني إذا قلتُ أرفضُ،
تخسرني بحّةُ الناي،
والمشي بالطرقاتِ وحيداً
بدونِ الحديدْ
وسلسلةُ القهرِ أضحتْ هدايا
لجيلٍ جديدْ
هو الآن يكنسُ كلّ الأزقةِ
من طحلبٍ كانَ أبهى من الوردِ
كان يسمّى مجازاً وطنْ
خارجٌ من دخولِ النقاشاتِ
والضرب بالبسملةْ
داخلٌ للخضمِّ المناطِ بسجاننا
يحملُ السوطُ حبّ المناجلِ للسنبلةْ
أيُّ وقتٍ أنا؟
وقتيَ الصمتُ،
والأكلُ دونَ التنفسِ
هذا هو الحبُّ والمسألةْ
لا أملُّ
وإنْ ضاقَ صوتُ المغني
عليهِ التصاقُ الشفاهِ بكمِّ القميصِ
وإلا..
فَتُمْتَدَحُ المرحلةْ
أحبُّ الحلولَ التي حضّها سالفُ العصرِ
كي تنتقيني الخليقةُ
شاهدَ جرحٍ على المهزلةْ
أفكُّ زُرارَ القميصِ
لتخرجَ من عروةِ القلبِ
أسئلةُ الداخلينَ إليَّ
أنا باذرُ النارِ
في الصمتِ أُشعلُ رفضي
وأسكتُ إنْ سمعَ الحائطُ المخمليُّ صريراً
فأقلامهم لا تجفُّ
وأُتهمُ اليومَ بالانحياز لكلّ الفراشاتِ
صامدةٌ أبجديتنا
إذ فتحتُ المطارَ لترسو السفينةُ
تحملُ وهجَ الأغاني،
وتخنقها الزلزلةْ
الطريقة السوريالية:
لنا الرملُ
خذْ يا صبيُّ التصحُّرَ، عُدّ الصبايا
وأنتَ تسوّقُ مبدأَ مِشطكَ
هنّ يرحبن بالمتشدّقِ:
لا فرقَ بيني وبينكِ إلا انتفاخُ القميصْ.
هربتَ من الوعدِ،
خضتَ بأوهام هذي القبيلةِ،
والكهفِ،
بيني وبينكَ ما بينَ بين،
وبينَ الصدامِ وسلمكَ،
أعشابُ أرضٍ تشابهُ كثّاً عريَّ الجبينْ
إليكَ السطوعُ الذي سوف يخبو،
إليكَ المرايا
وأنتَ تقلّمُ أغصانَ ظلّكَ،
في راحتيكَ الحدائقُ تحتاجُ أنْ تستفيقَ
لتهربَ رقتها من هناكَ
إذاً كيفَ أحلمُ؟
والطقسُ أدمنَ حتى اتعاظيَ
من هدأة البوقِ بعدَ النشورِ،
وكيفَ أعاودُ تدوينَ كُلّ المصاحفِ
والأصدقاءُ الذينَ تُخَبِّئُؤهمْ جارتي
قد توفّوا
وكيف أطرِّزُ عشقي بصنارةِ الصوفِ
حين السنانيرُ أضحتْ لصيدِ السمكْ
الطريقة الأرسطية:
من السوط تبني الحمامةُ عشَّ الخلافةِ،
تستلُّ هيأتها نائباً بانتخاب السيوفِ،
على ريشها نامَ تاجُ الوصايا
يزيحُ التزنّرَ بالفُلكِ،
بالعصمةِ الجدلية،
(نفيّ النفيْ).. (ثمّ نفيُ النفيْ)
ثمّ عودتُهُ للبلادِ،
وقد أوعزَ اللهُ للأرضِ
أنْ تُخرجَ الفلكَ من قرصناتِ الجباةِ،
ينطونَ بالحبلِ
أسمعُ منْ وقعهمْ
آيةَ الانزلاقِ إلى صدر طفلٍ
أحبَّ الفراشاتِ، والركضَ
ثمّ استثارتهُ حلوى البلادِ
وما ذاقتِ الأقحوانةُ طعمَ الندى
كمْ منَ الوقتِ مرَّ
ولم أُعتقِ العامَ من سيّدٍ
لا يحبُّ اقتناءَ الجواري
ولكنه الارتباطُ بإطعامِ هذا الحجيجِ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحبُّ اعتلاءَ العروشِ
لأني اعتليتُ الحمارَ
ولم تسقطِ الرغبةُ المشتهاةُ
دسستُ بهاراتِ فلفلِ أرضي
بإحدى مغاراتِ هذا الحمارِ
فَشُلّ اللجامُ
وأفلتَ ذيلُ الفتاوى
وأقسمَ مسرورُ
أنْ يُرديَ البحرَ ماءً
وأنْ يقطفَ الرغبةَ المشتهاةَ
ويقرفَ رأسي.
الطريقة الشائعة:
أنا أخرسٌ لا أجيدُ الكلامَ،
وأسئلةُ الكونِ تعقدُ قِمّتها
فوقَ (رأسٍ) بجسمي.
من الشارعِ الغجريِّ
الذي لا يحبُّ التقاطع، والأصدقاء
أحاولُ أنْ أستميحَ النواصي
لأني إذا قلتُ أرفضُ،
تخسرني بحّةُ الناي،
والمشي بالطرقاتِ وحيداً
بدونِ الحديدْ
وسلسلةُ القهرِ أضحتْ هدايا
لجيلٍ جديدْ
هو الآن يكنسُ كلّ الأزقةِ
من طحلبٍ كانَ أبهى من الوردِ
كان يسمّى مجازاً وطنْ
خارجٌ من دخولِ النقاشاتِ
والضرب بالبسملةْ
داخلٌ للخضمِّ المناطِ بسجاننا
يحملُ السوطُ حبّ المناجلِ للسنبلةْ
أيُّ وقتٍ أنا؟
وقتيَ الصمتُ،
والأكلُ دونَ التنفسِ
هذا هو الحبُّ والمسألةْ
لا أملُّ
وإنْ ضاقَ صوتُ المغني
عليهِ التصاقُ الشفاهِ بكمِّ القميصِ
وإلا..
فَتُمْتَدَحُ المرحلةْ
أحبُّ الحلولَ التي حضّها سالفُ العصرِ
كي تنتقيني الخليقةُ
شاهدَ جرحٍ على المهزلةْ
أفكُّ زُرارَ القميصِ
لتخرجَ من عروةِ القلبِ
أسئلةُ الداخلينَ إليَّ
أنا باذرُ النارِ
في الصمتِ أُشعلُ رفضي
وأسكتُ إنْ سمعَ الحائطُ المخمليُّ صريراً
فأقلامهم لا تجفُّ
وأُتهمُ اليومَ بالانحياز لكلّ الفراشاتِ
صامدةٌ أبجديتنا
إذ فتحتُ المطارَ لترسو السفينةُ
تحملُ وهجَ الأغاني،
وتخنقها الزلزلةْ
الطريقة السوريالية:
لنا الرملُ
خذْ يا صبيُّ التصحُّرَ، عُدّ الصبايا
وأنتَ تسوّقُ مبدأَ مِشطكَ
هنّ يرحبن بالمتشدّقِ:
لا فرقَ بيني وبينكِ إلا انتفاخُ القميصْ.
هربتَ من الوعدِ،
خضتَ بأوهام هذي القبيلةِ،
والكهفِ،
بيني وبينكَ ما بينَ بين،
وبينَ الصدامِ وسلمكَ،
أعشابُ أرضٍ تشابهُ كثّاً عريَّ الجبينْ
إليكَ السطوعُ الذي سوف يخبو،
إليكَ المرايا
وأنتَ تقلّمُ أغصانَ ظلّكَ،
في راحتيكَ الحدائقُ تحتاجُ أنْ تستفيقَ
لتهربَ رقتها من هناكَ
إذاً كيفَ أحلمُ؟
والطقسُ أدمنَ حتى اتعاظيَ
من هدأة البوقِ بعدَ النشورِ،
وكيفَ أعاودُ تدوينَ كُلّ المصاحفِ
والأصدقاءُ الذينَ تُخَبِّئُؤهمْ جارتي
قد توفّوا
وكيف أطرِّزُ عشقي بصنارةِ الصوفِ
حين السنانيرُ أضحتْ لصيدِ السمكْ
الطريقة الأرسطية:
من السوط تبني الحمامةُ عشَّ الخلافةِ،
تستلُّ هيأتها نائباً بانتخاب السيوفِ،
على ريشها نامَ تاجُ الوصايا
يزيحُ التزنّرَ بالفُلكِ،
بالعصمةِ الجدلية،
(نفيّ النفيْ).. (ثمّ نفيُ النفيْ)
ثمّ عودتُهُ للبلادِ،
وقد أوعزَ اللهُ للأرضِ
أنْ تُخرجَ الفلكَ من قرصناتِ الجباةِ،
ينطونَ بالحبلِ
أسمعُ منْ وقعهمْ
آيةَ الانزلاقِ إلى صدر طفلٍ
أحبَّ الفراشاتِ، والركضَ
ثمّ استثارتهُ حلوى البلادِ
وما ذاقتِ الأقحوانةُ طعمَ الندى
كمْ منَ الوقتِ مرَّ
ولم أُعتقِ العامَ من سيّدٍ
لا يحبُّ اقتناءَ الجواري
ولكنه الارتباطُ بإطعامِ هذا الحجيجِ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحبُّ اعتلاءَ العروشِ
لأني اعتليتُ الحمارَ
ولم تسقطِ الرغبةُ المشتهاةُ
دسستُ بهاراتِ فلفلِ أرضي
بإحدى مغاراتِ هذا الحمارِ
فَشُلّ اللجامُ
وأفلتَ ذيلُ الفتاوى
وأقسمَ مسرورُ
أنْ يُرديَ البحرَ ماءً
وأنْ يقطفَ الرغبةَ المشتهاةَ
ويقرفَ رأسي.
الطريقة الشائعة:
أنا أخرسٌ لا أجيدُ الكلامَ،
وأسئلةُ الكونِ تعقدُ قِمّتها
فوقَ (رأسٍ) بجسمي.