هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    لامية العرب

    بحر
    بحر
    عضو سوبر ستار
    عضو سوبر ستار


    عدد الرسائل : 208
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 17/05/2008

    لامية العرب Empty لامية العرب

    مُساهمة  بحر 18/5/2008, 03:52

    أقـيموا بـني أمـي ، صـدورَ iiمَـطِيكم

    فـقد حـمت الـحاجاتُ ، والـليلُ مـقمرٌ

    وفـي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عن iiالأذى

    لَـعَمْرُكَ ، مـا بالأرض ضيقٌ على أمرئٍ

    ولـي ، دونـكم ، أهـلونَ : سِيْدٌ iiعَمَلَّسٌ

    هـم الأهـلُ . لا مـستودعُ الـسرِّ iiذائعٌ

    وكــلٌّ أبــيٌّ ، بـاسلٌ . غـير iiأنـني

    وإن مـدتْ الأيـدي إلـى الـزاد لم iiأكن

    ومــاذاك إلا بَـسْـطَةٌ عــن iiتـفضلٍ

    وإنـي كـفاني فَـقْدُ مـن لـيس iiجـازياً

    ثـلاثـةُ أصـحـابٍ : فــؤادٌ مـشيعٌ ii،

    هَـتوفٌ ، مـن الـمُلْسِ المُتُونِ ، iiيزينها

    إذا زلّ عـنـها الـسهمُ ، حَـنَّتْ iiكـأنها

    ولـسـتُ بـمـهيافِ ، يُـعَشِّى سَـوامهُ

    ولا جـبـأ أكـهـى مُــرِبِّ iiبـعـرسِهِ

    ولا خَــرِقٍ هَـيْـقٍ ، كــأن iiفُــؤَادهُ

    ولا خــالـفِ داريَّــةٍ ، مُـتـغَزِّلٍ ii،

    ولـسـتُ بِـعَـلٍّ شَــرُّهُ دُونَ iiخَـيـرهِ

    ولـستُ بـمحيار الـظَّلامِ ، إذا iiانـتحت

    إذا الأمـعـزُ الـصَّوَّان لاقـى iiمـناسمي

    أُدِيــمُ مِـطالَ الـجوعِ حـتى أُمِـيتهُ ii،

    وأسـتفُّ تُـرب الأرضِ كـي لا يرى iiلهُ

    ولـولا اجـتناب الـذأم ، لم يُلْفَ iiمَشربٌ

    ولـكـنَّ نـفـساً مُــرةً لا تـقيمُ iiبـي

    وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ

    وأغـدو عـلى الـقوتِ الـزهيدِ كما غدا

    غـدا طَـاوياً ، يـعارضُ الرِّيحَ ، iiهافياً

    فـلـمَّا لـواهُ الـقُوتُ مـن حـيث iiأمَّـهُ

    مُـهَـلْهَلَةٌ ، شِـيـبُ الـوجوهِ ، iiكـأنها

    أو الـخَـشْرَمُ الـمبعوثُ حـثحَثَ iiدَبْـرَهُ

    مُـهَـرَّتَةٌ ، فُــوهٌ ، كــأن iiشُـدُوقـها

    فَـضَجَّ ، وضَـجَّتْ ، بِـالبَرَاحِ ، iiكـأنَّها

    وأغـضى وأغـضتْ ، واتسى واتَّستْ iiبهِ

    شَـكا وشـكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ iiوارعوت

    وَفَــاءَ وفــاءتْ بـادِراتٍ ، وكُـلُّها ii،

    وتـشربُ أسـآرِي الـقطا الكُدْرُ ؛ iiبعدما

    هَـمَمْتُ وَهَـمَّتْ ، وابـتدرنا ، وأسْـدَلَتْ

    فَـوَلَّـيْتُ عـنها ، وهـي تـكبو iiلِـعَقْرهِ

    كــأن وغـاهـا ، حـجـرتيهِ iiوحـولهُ

    تـوافـينَ مِـن شَـتَّى إلـيهِ ، iiفـضَمَّها

    فَـعَبَّتْ غـشاشاً ، ثُـمَّ مَـرَّتْ كـأنها ii،

    وآلــف وجـه الأرض عـند iiافـتراشها

    وأعــدلُ مَـنـحوضاً كـأن iiفـصُوصَهُ

    فــإن تـبـتئس بـالشنفرى أم قـسطلِ

    طَـرِيـدُ جِـنـاياتٍ تـياسرنَ لَـحْمَهُ ii،

    تـنامُ إذا مـا نـام ، يـقظى عُـيُونُها ii،

    وإلــفُ هـمـومٍ مــا تـزال iiتَـعُودهُ

    إذا وردتْ أصـدرتُـهـا ، ثُــمَّ iiإنـهـا

    فـإما تـريني كـابنة الـرَّمْلِ ، iiضـاحياً

    فـأني لـمولى الـصبر ، أجـتابُ بَـزَّه

    وأُعــدمُ أحْـيـاناً ، وأُغـنى ، iiوإنـما

    فــلا جَــزَعٌ مــن خِـلةٍ iiمُـتكشِّفٌ

    ولا تـزدهي الأجـهال حِلمي ، ولا iiأُرى

    ولـيلةِ نـحسٍ ، يـصطلي الـقوس iiربها

    دعـستُ عـلى غطْشٍ وبغشٍ ، iiوصحبتي

    فـأيَّـمتُ نِـسـواناً ، وأيـتـمتُ وِلْـدَةً

    وأصـبح ، عـني ، بـالغُميصاءِ ، iiجالساً

    فـقـالوا : لـقـد هَـرَّتْ بِـليلٍ iiكِـلابُنا

    فـلـمْ تَــكُ إلا نـبـأةٌ ، ثـم iiهـوَّمَتْ

    فـإن يَـكُ مـن جـنٍّ ، لأبـرحَ iiطَارقاً

    ويـومٍ مـن الـشِّعرى ، يـذوبُ لُعابهُ ii،

    نَـصَـبْتُ لـه وجـهي ، ولاكـنَّ iiدُونَـهُ

    وضـافٍ ، إذا هـبتْ له الريحُ ، iiطيَّرتْ

    بـعـيدٍ بـمـسِّ الـدِّهنِ والـفَلْى iiعُـهْدُهُ

    وخَـرقٍ كـظهر الـترسِ ، قَـفْرٍ iiقطعتهُ

    وألـحـقـتُ أولاهُ بـأخـراه ، iiمُـوفـياً

    تَـرُودُ الأراوي الـصحمُ حـولي ، كأنَّها

    ويـركُـدْنَ بـالآصالٍ حـولي ، iiكـأنني














    فـإني ، إلـى قـومٍ سِواكم لأميلُ ii!

    وشُـدت ، لِـطياتٍ ، مطايا iiوأرحُلُ؛

    وفـيها ، لـمن خاف القِلى ، iiمُتعزَّلُ

    سَـرَى راغـباً أو راهباً ، وهو iiيعقلُ

    وأرقـطُ زُهـلول وَعَـرفاءُ iiجـيألُ

    لـديهم ، ولا الجاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ

    إذا عـرضت أولـى الـطرائدِ iiأبسلُ

    بـأعجلهم ، إذ أجْـشَعُ الـقومِ iiأعجل

    عَـلَيهِم ، وكـان الأفـضلَ iiالمتفضِّلُ

    بِـحُسنى ، ولا فـي قـربه iiمُـتَعَلَّلُ

    وأبـيضُ إصـليتٌ ، وصفراءُ iiعيطلُ

    رصـائعُ قـد نيطت إليها ، iiومِحْمَلُ

    مُــرَزَّأةٌ ، ثـكلى ، تـرِنُ وتُـعْوِلُ

    مُـجَـدَعَةً سُـقبانها ، وهـي iiبُـهَّلُ

    يُـطالعها فـي شـأنه كـيف iiيـفعلُ

    يَـظَلُّ بـه الـكَّاءُ يـعلو ويَـسْفُلُ ii،

    يـروحُ ويـغدو ، داهـناً ، iiيـتكحلُ

    ألـفَّ ، إذا مـا رُعَته اهتاجَ ، أعزلُ

    هـدى الهوجلِ العسيفِ يهماءُ iiهوجَلُ

    تـطـاير مـنـه قــادحٌ ومُـفَـلَّلُ

    وأضـربُ عنه الذِّكرَ صفحاً ، iiفأذهَلُ

    عَـليَّ ، مـن الطَّوْلِ ، امرُؤ iiمُتطوِّلُ

    يُـعـاش بـه ، إلا لـديِّ ، iiومـأكلُ

    عـلى الـضيم ، إلا ريـثما iiأتـحولُ

    خُـيُـوطَةُ مــاريّ تُـغارُ iiوتـفتلُ

    أزلُّ تـهـاداه الـتَّـنائِفُ ، iiأطـحلُ

    يـخُوتُ بـأذناب الـشِّعَاب ، iiويعْسِلُ

    دعــا ؛ فـأجـابته نـظائرُ iiنُـحَّلُ

    قِــداحٌ بـكـفيَّ يـاسِرٍ ، iiتـتَقَلْقَلُ

    مَـحَابيضُ أرداهُـنَّ سَـامٍ مُعَسِّلُ ii؛

    شُـقُوقُ الـعِصِيِّ ، كـالحاتٌ iiوَبُسَّلُ

    وإيـاهُ ، نـوْحٌ فـوقَ علياء ، ثُكَّلُ ii؛

    مَـرَاميلُ عَـزَّاها ، وعَـزَّتهُ iiمُرْمِلُ

    ولَـلصَّبرُ ، إن لم ينفع الشكوُ iiأجملُ!

    عـلى نَـكَظٍ مِـمَّا يُـكاتِمُ ، iiمُـجْمِلُ

    سـرت قـرباً ، أحـناؤها iiتتصلصلُ

    وَشَـمَّـرَ مِـنـي فَــارِطٌ iiمُـتَمَهِّلُ

    يُـبـاشرُهُ مـنها ذُقـونٌ iiوحَـوْصَلُ

    أضـاميمُ مـن سَفْرِ القبائلِ ، نُزَّلُ ii،

    كـما ضَـمَّ أذواد الأصـاريم iiمَـنْهَل

    مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِلُ

    بـأهْـدَأ تُـنـبيه سَـناسِنُ قُـحَّلُ ii؛

    كِـعَابٌ دحـاها لاعـبٌ ، فهي iiمُثَّلُ

    لما اغتبطتْ بالشنفرى قبلُ ، أطولُ ii!

    عَـقِـيرَتُهُ فــي أيِّـها حُـمَّ أولُ ii،

    حِـثـاثاً إلــى مـكروههِ iiتَـتَغَلْغَلُ

    عِـياداً ، كـحمى الرَّبعِ ، أوهي iiأثقلُ

    تـثوبُ ، فـتأتي مِن تُحَيْتُ ومن iiعَلُ

    عـلى رقـةٍ ، أحـفى ، ولا iiأتـنعلُ

    عـلى مِثل قلب السَّمْع ، والحزم iiأنعلُ

    يـنـالُ الـغِنى ذو الـبُعْدَةِ iiالـمتبَذِّلُ

    ولا مَــرِحٌ تـحت الـغِنى iiأتـخيلُ

    سـؤولاً بـأعقاب الأقـاويلِ iiأُنـمِلُ

    وأقـطـعهُ الـلاتـي بـهـا iiيـتنبلُ

    سُـعارٌ ، وإرزيـزٌ ، وَوَجْرٌ ، iiوأفكُلُ

    وعُـدْتُ كـما أبْـدَأتُ ، والليل iiأليَلُ

    فـريقان : مـسؤولٌ ، وآخـرُ iiيسألُ

    فـقلنا : أذِئبٌ عسَّ ؟ أم عسَّ iiفُرعُلُ

    فـقلنا قـطاةٌ رِيـعَ ، أم ريـعَ iiأجْدَلُ

    وإن يَـكُ إنـساً ، مَاكها الإنسُ تَفعَلُ

    أفـاعيه ، فـي رمـضائهِ ، iiتتملْمَلُ

    ولا سـتـر إلا الأتـحميُّ iiالـمُرَعْبَلُ

    لـبائدَ عـن أعـطافهِ مـا iiتـرجَّلُ

    لـه عَـبَسٌ ، عافٍ من الغسْل iiمُحْوَلُ

    بِـعَـامِلتين ، ظـهرهُ لـيس iiيـعملُ

    عـلى قُـنَّةٍ ، أُقـعي مِـراراً وأمثُلُ

    عَــذارى عـليهنَّ الـملاءُ iiالـمُذَيَّلُ

    مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحي الكيحَ iiأعقلُ

      الوقت/التاريخ الآن هو 28/4/2024, 11:41