هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الشيعة في الميزان2

    avatar
    TEC_FORCE
    عضو سوبر ستار
    عضو سوبر ستار


    عدد الرسائل : 103
    تاريخ التسجيل : 02/05/2008

    الشيعة في الميزان2 Empty الشيعة في الميزان2

    مُساهمة  TEC_FORCE 7/5/2008, 15:14

    عقائد الشيعة:
    أولا: الشيعة و مصادر التلقي (القرآن والسنة والإجماع):
    [أ] عقيدتهم في القرآن: أجمع أهل السنة والمسلمون جميعاً على صيانة كتاب الله عز وجل من التحريف والنقص وهو محفوظ بحفظ الله له. قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، فالقرآن الكريم قطعي الثبوت وقطعي الدلالة حجةٌ على الخلق أجمعين، لكن الشيعة يرون أنه كتاب محرَف من قِبَل عثمان رضي الله عنه وغيره من الصحابة، وأن هذا القرآن حذفت منه آيات كثيرة تتجاوز الألفي آية أو أكثر من ذلك وهذا القرآن الموجود بيننا لا يمكن أن يعتمد عليه وهو بالتالي مرفوض. وهذا ما صرّح به علماء الشيعة قالوا بأن القرآن محرَف ومنهم:
    1-علي بن إبراهيم القمي في مقدمة تفسيره عن القرآن 1/37، ط دار السرور، بيروت.
    2-نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357، ويعزف الجزائري على النغمة المشهورة عند الشيعة بأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن. وقال ذلك في الجزء الثاني، الصفحات 360،361 من نفس الكتاب.
    3-الفيض الكاشاني (المتوفى 1091هـ) صاحب تفسير الصافي الذي خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن وعنون لهذه المقدمة بقوله: (المقدمة السادسة في نبذ ما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك).
    4-أبو منصور أحمد منصور الطبرسي المتوفى سنة ( 620هـ):
    روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال: "لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع علي عليه السلام القرآن، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قدأوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر وقال: يا علي أردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه عليه السلام وانصرف، ثم أحضروا زيد بن ثابت - وكان قارئاً للقرآن - فقال له عمر: إن علياً جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك .. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم.
    5-محمد بن يعقوب الكليني (الملقب بحجة الإسلام، المتوفى 328هـ) صاحب كتاب الكافي:
    يقول الكليني في الكافي 2/627: "نزل القرآن أثلاثاً. ثلث فينا وفي أعدائنا، وثلث سنن وأمثال، وثلث فرائض وأحكام".
    لكن الشيعة يقولون إنما نزل فينا وفي أعدائنا قد حرفه أهل السنة وحذفوه ويسوقون على ذلك أمثلة فيقولون من مثال ما حذف: (تبت يدا أبي لهب وتب وتبت يدا أبي بكر وتب وتبت يدا عمر وتب وتبت يدا عثمان وتب وتبت يدا عائشة ...). إلى أن يذكروا سبعين اسماً من الصحابة ...

    6-حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي الذي ألف كتاباً خاصاً في هذا الصدد أسماه "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب".

    7-العلامة المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي. وهذا العالم َعددَ الأدلة على نقصان القرآن، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي:
    أ/ نقص سورة الولاية.
    ب/نقص سورة النورين.
    ج/نقص بعد الكلمات من الآيات.
    ثم قال إن الإمام علي لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقية. وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامة على المحرفين، والمغيرين. ثم قال هذا العالم الشيعي إن الأئمة لم يتمكنوا من إخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم إلى كفرهم الأصلي.

      الوقت/التاريخ الآن هو 29/4/2024, 02:53