هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    معاوية بن ابي سفيان

    djalal-dz
    djalal-dz
    النائب العام للمدير
    النائب العام للمدير


    عدد الرسائل : 726
    تاريخ التسجيل : 29/04/2008

    معاوية بن ابي سفيان Empty معاوية بن ابي سفيان

    مُساهمة  djalal-dz 6/5/2008, 14:41

    تردد في أحدى المقالات" الإشارة إلى فضائل صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام وتركز الحديث بالذات على أحد صحابته ممن أثار خلال حياته وحتى مماته بل وبعدها الكثير من الإشكاليات، ونسجت حولها الكثير من الأساطير والخيالات حتى طالت فيما بعد باقي صحابة الرسول الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وهو الصحابي "معاوية بن سفيان" رضي الله عنه.
    كلنا يعلم بخلافه رضي الله عنه مع الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وامتد فيما بعد مع خلافه الذي قسم الأمة مع أبنه الحسين رضوان الله عليهم جميعاً. أنا هنا لست بمعرض بيان هذا الخلاف أو إعطاء أراء من قبيل الأحكام حول من أصاب ومن أخطأ معاذ الله، فأنا من جهة لست أهلاً لذلك في الحكم على هؤلاء العظام بل يخطى كل من يعطي رأيه بهذا الأمر ناهيك عن أهمية مناقشة خلاف أنقضى منذ ألف وأربعمائة عام، من جهة أخرى. ولعل الأصوب النظر للأمر من زاوية العظة والاعتبار لبناء مستقبل للجميع في ظل هذه الهجمة التي تطالنا عرباً ومسلمون الآن، تلك التي لا تدخر مسلماً كان سنياً أو شيعياً ولا تفرق بينهما.
    لكن هنا تجدني ملزماً بأن أقدم بعض فضائل هذا الصحابي الجليل في ظل التخوف من ذكرها من قبل عموم المسلمون الذين ينظرون للمسألة من زاوية الابتعاد عن المقارنة بين المذاهب التي لن تزيد الشق والهوة بين المسلمون إلا أتساعاً وعمقاً، وعلى الرغم من وجاهة هذا الطرح، لكن تجدنا من وجهة نظر أخرى عاجزين عن التقدم إلى الأمام فيما لو لم نتطرق لهذه الإشكاليات بموضوعية وصراحة، فالوقوف أمام هاذين الرجلين (الحسين ومعاوية رضوان الله عليهم) إنما يمثل بنظري الوقوف أمام المذهبين الشيعي من جهة والسني من جهة أخرى، وإن لم نبدأ بمناقشة تلك القضايا الآن فسنبقى طويلاً في حقب من الماضي في مواجهة غريمين.
    لعل من الواجب ذكر بعض فضائل صحابة الرسول رضوان الله عليهم جميعاً وخصوصاً فيما يتعلق بأولئك الذين ينالون منهم بالسب والقدف والعياذ بالله. قال أبو زرعة الرازي :" إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فاعلم أنه زنديق " أنظر: الكفاية في علم الرواية، الخطيب البغدادي، ص49.
    وقال الإمام أحمد :" إذا رأيت الرجل يذكر أحداً من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بسوء فاتهمه على الإسلام " أنظر: شرح أصول الاعتقاد للالكائي 7/1252، الصارم المسلول 3/ 1058.
    إن من المسلّم به أنّ معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه كان من كبار الصحابة و كان كاتب الوحـي الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم اجـعله هادياً مهدياً واهد به ) ، سنن الترمذي كتاب المناقب، باب مناقب معاوية، حديث رقم (3842)، وانظر صحيح الترمذي حديث رقم (3018).
    وروى مسلم في صحيحه (رقم 2501) من حديث ابن عباس: أن أبا سفيان قال: يا نبيَّ الله، ثلاثٌ أَعطِنيهنّ. قال: نعم. قال: عندي أحسنُ العربِ وأجملُه "أمُّ حَبيبة بنت أبي سفيان"؛ أُزوّجُكها. قال: نعم. قال: ومعاوية تجعلُه كاتبا بين يديك. قال: نعم. قال: وتؤمّرني حتى أقاتل الكفار كما كنتُ أقاتلُ المسلمين؟ قال: نعم.
    وروى الترمذي في فضائل معاوية أنّه لما تولى أمر الناس كانت نفوسهم لا تزال مشتعلةعليه ، فقالوا كيف يتولى معاوية و في الناس من هو خير مثل الحسن و الحسين . قالعمير: و هو أحد الصحابة : لا تذكروه إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليهوسلم يقول : اللهم اجعله هادياً مهدياً و اهد به . رواه الإمام أحمد في المسند (4/216) و صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3/236) . .
    و أخرج الإمام أحمد ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلىالله عليه وسلم يقول : اللهم علّم معاوية الكتاب و قه العذاب . فضائل الصحابة (2/913) إسناده حسن.
    وهنا أنقل لكم بعض الاقتباسات التي أوردها بعض الكتاب وهي غيض من فيض في ذكر فضائل معاوية وخدمته للدين:
    مِن فقهِ واجتهادِ معاويةَ رضي الله عنه :
    1 - عَنْ ‏‏ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ‏‏قَالَ :‏ ‏أَوْتَرَ ‏مُعَاوِيَةُ ‏‏بَعْد الْعِشَاءِ بِرَكْعَةٍ وَعِنْدَه ‏‏مَوْلًى ‏‏لِابْنِ عَبَّاسٍ ،‏ ‏فَأَتَى ‏ابْنَ عَبَّاسٍ ‏‏فَقَالَ ‏ : ‏دَعْه ؛فَإِنَّهُ قَدْ صَحِبَ رَسُول اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم. رواهالبخاري (3764(.
    2 - وَعَنْ ‏ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ‏‏قِيلَ ‏‏لِابْنِعَبَّاسٍ :‏ هَلْ لَك فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِين ‏‏مُعَاوِيَةَ ؟‏ ‏فَإِنَّهُ مَاأَوْتَر إِلَّا بِوَاحِدَة ، قَالَ : أَصَاب ، إِنَّهُ فَقِيه . رواه البخاري (3765).
    3 - وَعَنْ ‏‏مُعَاوِيَةَ ‏‏قَالَ :‏ إِنَّكُمْ لَتُصَلُّونَصَلَاة لَقَدْ صَحِبْنَا رَسُول اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،‏‏فَمَا رَأَيْنَاه يُصَلِّيهَا ، وَلَقَدْ نَهَى عَنْهُمَا .‏ ‏يَعْنِيالرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصر . رواه البخاري (3766) ، وأحمد (4/99 ، 100)
    4 - ‏عَنْ ‏‏أَبِي أُمَامَة بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ‏‏قَالَ : سَمِعْت ‏مُعَاوِيَة بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ‏وَهُوَ جَالِس عَلَى الْمِنْبَرأَذَّنَ الْمُؤَذِّن قَالَ:‏ ‏اللَّهُ أَكْبَر اللَّهُ أَكْبَر ، قَالَ‏‏مُعَاوِيَة ‏: ‏اللَّهُ أَكْبَر اللَّهُ أَكْبَر ، قَال : أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَقَالَ ‏‏مُعَاوِيَةُ :‏ ‏وَأَنَا ، فَقَالَ : أَشْهَدُأَنَّ ‏‏مُحَمَّدًا ‏‏رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ ‏مُعَاوِيَةُ :‏ ‏وَأَنَا ؛فَلَمَّا أَنْ قَضَى التَّأْذِين قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ؛ إِنِّي سَمِعْترَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏عَلَى هَذَا الْمَجْلِسِحِينَ أَذَّنَ الْمُؤَذِّن يَقُول مَا سَمِعْتُمْ مِنِّي مِن مَقَالَتِي . رواهالبخاري (914)
    ابن عباس يثني على معاوية رضي الله عنه:
    عَنْهَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ، سَمِعْت ابْن عَبَّاسٍ يَقُوْل : مَا رَأَيْت رَجُلا كَانَ أَخْلَق لِلمُلْكِ مِنْ مُعَاوِيَةَ ، كَانَ النَّاسُ يَرِدُوْنَ مِنْهُعَلَى أَرْجَاءِ وَادٍ رَحْبٍ ، لَمْ يَكُنْ بِالضَّيِّقِ ، الحَصِرِ ، العُصْعُص، المُتَغَضِّب . رواه عبد الرزاق في " المصنف " (20985) . إسناده صحيح .
    أَوَّ
    أول من ركبَ البحرَ معاويةُ رضي اللهُ عنه:
    عَنْ ‏‏أَنَسِ بْنِمَالِكٍ ‏، ‏عَنْ ‏خَالَتِهِ ‏‏أُم حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ ‏‏قَالَت :‏ نَامَالنَّبِي ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَوْمًا قَرِيبًا مِنِّي ،ثُمَّ اسْتَيْقَظ يَتَبَسَّم فَقُلْت: مَا أَضْحَكَك ؟ قَالَ :‏ ‏أُنَاس مِنْأُمَّتِي عُرِضُوا عَلَي يَرْكَبُون هَذَا الْبَحْر الْأَخْضَر، كَالْمُلُوكِعَلَى الْأَسِرَّةِ ، قَالَتْ : فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ ،فَدَعَا لَهَا ، ثُمَّ نَامَ الثَّانِيَةَ فَفَعَلَ مِثْلَهَا ، فَقَالَتْ مِثْلَقَوْلِهَا ، فَأَجَابَهَا مِثْلَهَا ، فَقَالَتْ : ادْع اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِيمِنْهُمْ ، فَقَالَ : أَنْتِ مِنْ الْأَوَّلِينَ ؛ فَخَرَجَت مَعَ زَوْجِهَا ‏‏عُبَادَة بْنِ الصَّامِتِ ‏‏غَازِيًا أَوَّل مَا رَكِبَ الْمُسْلِمُونَالْبَحْرَ مَعَ ‏ ‏مُعَاوِيَةَ ،‏ ‏فَلَمَّا انْصَرَفُوا مِنْ غَزْوِهِمْقَافِلِينَ فَنَزَلُوا ‏ ‏الشَّأْمَ ،‏ ‏فَقُرِّبَتْ إِلَيْهَا دَابَّةٌلِتَرْكَبَهَا ،‏ ‏فَصَرَعَتْهَا ،‏ ‏فَمَاتَتْ . رواه البخاري (2799) ، ومسلم (1912).
    نصح معاويةَ لرعيتهِ:
    1 - عَنْ ‏‏حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ :‏ ‏أَنَّهُ سَمِعَ ‏‏مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ‏عَامَ حَجَّ عَلَىالْمِنْبَرِ ،‏ فَتَنَاوَلَ قُصَّةً مِنْ شَعَرٍ ، وَكَانَتْ فِي يَدَيْ حَرَسِيٍّفَقَالَ : يَا ‏‏أَهْلَ الْمَدِينَةِ ؛‏ ‏أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ ؟ سَمِعْتُالنَّبِيَّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏يَنْهَى عَنْ مِثْلِ هَذِهِوَيَقُولُ :‏ ‏إِنَّمَا هَلَكَتْ ‏‏بَنُو إِسْرَائِيلَ ‏حِينَ اتَّخَذَهَانِسَاؤُهُمْ . رواه البخاري (3468) ، ومسلم (2127).
    2 - عَلَى الْمِنْبَرِيَقُولُ : يَا ‏‏أَهْلَ الْمَدِينَةِ ؛‏ ‏أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ ؟ سَمِعْتُ رَسُولَاللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏يَقُولُ :‏ ‏هَذَا يَوْمُعَاشُورَاءَ ، وَلَمْ يَكْتُبْ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ ، وَأَنَا صَائِمٌفَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ . رواه البخاري (2003) ،ومسلم (1129).
    مكاتبة معاوية رضي الله عنه وتعليمهُ للعلم الشرعي:
    1 - عَنْ ‏‏ابْنِ شِهَابٍ ‏‏أَخْبَرَنِي ‏‏حُمَيْدٌ ‏‏قَالَ سَمِعْتُ‏ ‏مُعَاوِيَةَبْنَ أَبِي سُفْيَانَ ‏‏يَخْطُبُ قَالَ :‏ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ‏‏صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏ ‏يَقُولُ :‏‏ مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا ‏يُفَقِّهْهُفِي الدِّينِ ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ ، وَيُعْطِي اللَّهُ ، وَلَنْ يَزَالَأَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مُسْتَقِيمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ، أَوْ حَتَّىيَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ . رواه البخاري (71) ، ومسلم (1037)
    2 - ‏عَنْ‏‏وَرَّادٍ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ ‏قَالَ : كَتَبَ ‏‏مُعَاوِيَةُ ‏‏إِلَى‏‏الْمُغِيرَةِ ‏: اكْتُبْ إِلَيَّ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛‏ ‏فَكَتَبَ إِلَيْهِ : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ‏صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ :‏ ‏لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُالْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَاأَعْطَيْتَ ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَالْجَدُّ ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ إِنَّهُ كَانَ يَنْهَى عَنْ قِيلَ وَقَالَ ،وَكَثْرَةِ السُّؤَالِ ، وَإِضَاعَةِ الْمَالِ ، وَكَانَ يَنْهَى عَنْ عُقُوقِالْأُمَّهَاتِ ، وَوَأْدِ الْبَنَاتِ وَمَنْعٍ وَهَاتِ . رواه البخاري (7292)
    معاوية رضي الله عنه يحلِقُ شعرَ النبي صلى الله عليه وسلم:
    عَنْ‏‏طَاوُسٍ ‏‏قَالَ : قَالَ ‏‏ابْنُ عَبَّاسٍ :‏ ‏قَالَ لِي ‏مُعَاوِية : أَعَلِمْتَ أَنِّي ‏‏قَصَّرْت ‏‏مِنْ رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏عِنْدَ ‏‏الْمَرْوَةِ ‏ ‏بِمِشْقَصٍ ‏، ‏فَقُلْتُ : لَهُ لَاأَعْلَمُ هَذَا إِلَّا حُجَّةً عَلَيْكَ . رواه البخاري (1370) ، ومسلم (1246) واللفظ له.
    ثناءُ سلفِ الأمةِ على معاويةَ رضي اللهُ عنهُ
    لقد أثنى سلف الأمة على معاويةبن أبي سفيان رضي الله عنه ثناء يتبين منه أنه من جملة الصحابة الذين لهم قدرهمومنزلتهم كباقي الصحابة الكرام ، ونورد جملةً من أقوالهم لكي يكون المسلم على بينةمن أمره، وأن يحذر كل الحذر من الوقوع فيعرضه رضي اللهعنه:
    1 - سئل عبد الله بن المبارك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبيسفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : و الله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية معرسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ، صلى معاوية خلف رسول الله صلىالله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد . فمابعد هذا ؟أخرجه ابن خلكان في " وفيات الأعيان " (3 /33) ، و بلفظ قريب منهعند الآجري في " الشريعة " (5/2466).
    2 - عن الجراح الموصلي قال : سمعترجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز منمعاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلىالله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيهعز وجل.أخرجه الآجري في " الشريعة " (5/2466) ، واللالكائي في " شرحالسنة " (2785) وسنده صحيح.
    3 - عن أبي أسامة ، قيل له : أيهما أفضلمعاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاسبهم أحد. أخرجه الآجري في " الشريعة " (5/2465) ، والخلال في " السنة (666)بسند صحيح.
    4 - وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله : معاوية عندنامحنة ، فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم ، يعني الصحابة . أخرجه ابنكثير في " البداية والنهاية " (8/139)
    5 - و سئل الإمام أحمد : ما تقولرحمك الله فيمن قال : لا أقول إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنينفإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبد الله : هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاءالقوم ، ولا يجالسون ، و نبين أمرهم للناس . أخرجه الخلال في " السنة " (2/434) بسند صحيح.
    6 - وقال الربيع بن نافع الحلبي : معاوية ستر لأصحاب محمد صلىالله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه . أخرجه ابن كثير فيالبداية والنهاية " (8/139).
    7 - عن مهنا قال : سألت أحمد عن معاوية بنأبي سفيان فقال : له صحبة . قلت : من أين هو ؟ قال : مكي قطن الشام . أخرجه الخلالفي " السنة " (653) . قال المحقق : إسناده صحيح.
    8 - عن عبد الملك بن عبدالحميد الميموني قال : قلت لأحمد بن حنبل : أليس قال النبي صلى الله عليه : " كلصهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي ؟ قال : بلى ، قلت : وهذه لمعاوية ؟ قال : نعم ؛ لهصهر ونسب ، قال : وسمعت ابن حنبل يقول ما لهم ولمعاوية ... نسأل الله العافية. أخرجه الخلال في " السنة " (654) . ق

      الوقت/التاريخ الآن هو 6/5/2024, 23:34