هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مرض التيفوئيد

    محمد العزاوي
    محمد العزاوي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد الرسائل : 24
    تاريخ التسجيل : 22/04/2009

    مرض التيفوئيد Empty مرض التيفوئيد

    مُساهمة  محمد العزاوي 22/4/2009, 08:09

    يحدث مرض التيفوئيد بسبب بكتيريا تسمى السلمونيلا التيفية، وتنتقل هذه البكتيريا مباشرة من شخص إلى آخر عن طريق المياه أو الأطعمة الملوثة، ويخرج المريض بكتيريا التيفوئيد مع الغائط والبول، كما أن الأشخاص الذين يبدون أصحاء والذين يسمون حاملي الجرثومة ينشرون جرثومة المرض أيضا!

    وحاملو جرثومة المرض هؤلاء لا تظهر عليهم أعراض حمى التيفوئيد، ولكنهم يحملون الجرثومة في أجسامهم ويخرجونها مع الغائط، ويمكن لفضلات الجسم البشري التي تحتوي على جرثومة التيفوئيد أن تلوث الأطعمة والمياه بعدة طرق؛ إذ يقوم الذباب بنقل الجرثومة من الغائط إلى الأطعمة، كما أن الطعام الذي يلمسه حاملوا المرض يمثل وسيلة أخرى لنقل العدوى، وفي المناطق ذات المرافق الصحية الرديئة تنتشر الجرثومة في أغلب الأحيان بعد أن تكون إمدادات الماء قد تلوثت بفضلات الناس!

    تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم الشخص، وخلال الأسبوع الأول يشعر المصاب بحمى مرتفعة وصداع وآلام في البطن، وتصل الحمى إلى ذروتها وتبقى كذلك خلال الأسبوع الثاني، وفي أحيان كثيرة تظهر بقع وردية اللون على الصدر والبطن، ويصبح المصاب ضعيفا، كما يصاب بالهذيان في الحالات الشديدة، ومع بداية الأسبوع الثالث يبدأ ظهور إسهال أخضر اللون (في معظم الحالات)، وهنا يصل المرض إلى أقصى درجاته، وما لم تحدث مضاعفات، فإن حالة المريض تبدأ في التحسن تدريجيا خلال نهاية الأسبوع الثالث والأسبوع الرابع.

    ويمكن أحيانا حدوث مضاعفات خطيرة ومميتة؛ إذ يمكن للجرثومة أن تحدث تقرحات في الأمعاء، وإذا أصبحت التقرحات حادة يمكنها أن تحدث ثقوبا في جدار الأمعاء، وفي مثل هذه الحالات تتدفق محتويات الأمعاء في البطن؛ مما يؤدي إلى حدوث تلوث خطير، وفي حالات أخرى يمكن إصابة الأمعاء بنزيف شديد؛ مما يستدعي نقل دم إلى المريض للحيلولة دون وفاته!

    الوقاية :

    -
    تطهير مياه الشرب ومراقبتها بأخذ عينات دورية للتحليل.

    -
    التخلص من الفضلات بالطرق السليمة وخصوصاً الفضلات الآدمية.

    -
    بسترة أو غلي اللبن قبل الشرب.

    أما العلاج فيكون بالأدوية تحت إشراف الطبيب ومنها Ciprofloxacin.
    محمد العزاوي
    محمد العزاوي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد الرسائل : 24
    تاريخ التسجيل : 22/04/2009

    مرض التيفوئيد Empty رد: مرض التيفوئيد

    مُساهمة  محمد العزاوي 22/4/2009, 08:27

    الرئة .

    4- منع الإصابة بحساسية الطعام التي تساع



    بجانب الدواء ،فلقد ثبت أن تناول الغذاء الصحي والصحيح يساعد على تخفيف ومنع الإصابة بأزمات الربو وذلك بأربع طرق أساسية :

    1- المساعدة في ضبط التهاب القصبات .

    2- توسيع القصبات الهوائية .

    3- تخفيف د على زيادة أزمات الربو .

    لنستعرض هذه الأغذية التي يمكن أن تخفف حدة الربو :

    البصل والثوم

    يحتوي البصل على مواد طبيعية مضادة للالتهابات وتخفف من أزمات الربو وهي :

    مادة الثيوسلفينات التي تلعب دورا هاما كمضاد للالتهاب .

    مادة الكيرسيتين التي تعتبر مادة مضادة للتأكسد وتساعد على تثبيت وتوازن غشاء الخلايا التي تطلق مادة الهستامين وبالتالي تلعب دورا هاما كمضاد للالتهابات .

    مواد فعالة جدا في محاربة وقتل أنواع البكتيريا وتقليل لزوجة إفرازات القصبات والمجاري التنفسية.

    و يساعد الثوم في تحسين عملية التنفس وذلك بتقليل لزوجة إفرازات الجهاز التنفسي كما أنه مقشع آمن .حيث يمكن تناول فصين من الثوم على الريق صباحا أو حبتين بمعدل 500 ملغم من الصيدلية ، ناهيك عن أن الثوم مادة مطهرة ومضاد حيوي يساعد على كبح جماح التهاب القصبات والمجاري التنفسية.

    الفلفل الحار

    الأطعمة الحارة تثير الأعصاب التي تعمل في الجهاز الهضمي والتي تأمر بإفراز سوائل الفم والبلعوم والرئتين وهذه الإفرازات تساعد في تخفيف المواد المخاطية وتمنع انسداد الرئتين بهذه المواد مما يؤدي إلى عملية تنفس طبيعية ، وتحتوي هذه الأطعمة على مادة الكابسيسين التي تلعب دورا مضادا للالتهابات عند تناولها وكعلاج للجهاز التنفسي عند استنشاقها .

    الفواكه والخضار الغنية بفيتامين C

    إذا كنت تعاني من الربو فعليك بالإكثار من تناول الفواكه والخضار الغنية بهذا الفيتامين حيث وجد أن تناول 300 ملغم من فيتامين C يوميا يقلل من الأزيز التنفسي ( الصفير ) والتهابات القصبات بنسبة 30 % ويفسر تأثير هذا الفيتامين بما يلي :

    هذا الفيتامين مضاد للأكسدة وبذلك يعمل على تعديل جذور الأكسجين الحرة التي يمكن أن تحرض الالتهاب وتقلل المقاومة .

    يسرع في استقلاب الهستامين المسؤول عن تضيق القصبات الهوائية وزيادة كثافة إفرازاتها مما يعيق عملية التنفس الطبيعية .

    يؤثر هذا الفيتامين على البروستاجلاندين التي تساعد في كبح الالتهابات .

    القهوة

    تحتوي على الكافئين والذي استخدم منذ القرن الثامن عشر لمحاربة الربو ، ولقد بينت الدراسات بأن الكافئين يحارب الربو ويساعد على العلاج منه .

    وقد أجريت دراسة على 72484 شخصا إيطاليا فوق سن الخامسة عشر بينت أن الأشخاص الذين يشربون القهوة لا يتعرضون لأزمات وأعراض الربو وذلك لوجود الكافئين ، كما أضاف العلماء والأطباء بأن شرب كوب من القهوة يوميا يساعد على تخفيف أزمات الربو بحوالي 5 % وأن تناول فنجانين يخفف من الأزمة بنسبة 23 % أما الذين يتناولون ثلاثة أكواب يوميا فإن النسبة ترتفع لتصبح 28 % ، كما أشار أخصائيو التغذية والأطباء بأن شرب أكثر من ثلاث فناجين من القهوة يوميا يضر بالصحة .

    ومنذ سنوات يعرف عن القهوة والشاي بأنهما علاجان مهمان ورئيسيان في علاج التهاب القصبات الهوائية والأزمات التنفسية ويعود هذا التأثير نتيجة تحول الكافئين بالجسم لمادة الثيوفيلين التي تساعد في توفير الراحة للعضلات التي تحيط بالقصبة الهوائية لذا يجب على المريض شرب كوبين من القهوة أو الشاي عند الإصابة بأزمة ربوية فإن ذلك يشعره بالراحة .

    أغذية يكمن أن تفاقم الربو :

    الحليب والمواد الغذائية الحيوانية

    يتهم الحليب وتحوم حوله الشبهات في أنه يفاقم حالات الربو وذلك بزيادة كمية ولزوجة الإفرازات داخل الرئتين والقصبات الهوائية مما يؤدي لصعوبة التنفس وضيق في المجاري التنفسية بشكل عام .

    كما يمكن للمشروبات الغازية أن تحرض أزمات الربو الحادة والمفاجئة وخصوصا عند الأطفال وذلك بإثارة مجرى الهواء في الجسم مما يؤدي للإصابة بالسعال وضيق النفس .

    أيضا فإن من مثيرات أو مسببات الحساسية الغذائية الجوز والبيض والمشروبات الغازية .

      الوقت/التاريخ الآن هو 26/4/2024, 22:12