الرئيسية
لا يزال النجم الجزائري رفيق صايفي يعيش على نشوة تتويجه بالكرة الذهبية التي فتحت شهيته لإنهاء مشواره الكروي بأفضل طريقة ممكنة، والتي يعبر عنها اللاعب شخصيا ""بالتأهل إلى المونديال القادم".
- وهكذا يتبين بأن طموحات المهاجم الحالي لنادي لوريان الفرنسي قد كبرت مقارنة على ما كان الحال عليه إلى وقت قريب، أي عندما كان لا يطمع إلا في الاشتراك في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، سيما وأنه لم يحصل له شرف ذلك طيلة السنوات التي قضاها مع المنتخب الوطني.
- والواضح بأن صايفي بدأ يؤمن بإمكانيات التشكيلة الوطنية بعد أن نجحت في المرور إلى الدور الأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم، وبعد أن بدأت أيضا تظهر ملامح فريق يسعى إلى استرجاع أمجاد الكرة الجزائرية: "أظن أن ما قدمناه في التصفيات لحد الآن كفيل بأن يدفعنا للتفاؤل بالمستقبل، ولكن شريطة أن نضع دائما أقدامنا على الأرض ونواصل الاجتهاد؛ لأن الحقيقة التي لا يختلف فيها اثنان أن أمامنا عمل طويل بتوجب القيام به لتحقيق أهدافنا". ويعترف المدلل السابق لمولودية الجزائر الذي لا يتردد أيضا في فتح النار على اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية الذين ينشطون في أوربا ويفضلون إدارة ظهورهم للمنتخب: "صحيح أن التشكيلة الحالية بحاجة إلى تدعيم من المستوى العالي، لكن الذين يرفضون نداء الواجب من وراء البحار لن ينتظروا منا التوسّل، بل أنهم ببساطة قد أضاعوا فرصة ثمينة لإثبات كرامتهم، ولا أدري ماذا يبقى لهم من وطنية عندما يرفضون تقمص الألوان الوطنية".. يعلق الهداف الرابع للبطولة الفرنسية الموسم المنصرم، والذي يكون بذلك قد حذا حذو زملائه الآخرين في المنتخب الوطني، على غرار زياني وبوڤرة اللذين سارعا إلى انتقاد اللاعبين المحترفين الذين يرفض بعضهم دعوات الناخب الوطني ويتردد البعض الآخر في الرد عليها، كما هو الشأن حاليا مع لاعب وسط سانتاندار الإسباني لحسن.
- ويطمئن صايفي في الأخير بشأن عودته إلى الميادين، حيث يضرب موعدا لعشاقه بعد أسبوعين، وهو الذي بدأ يتعافى من إصابته التي أوقفت زحفه، على حد قوله.
