الرئيسية
نشرت نهار الجمعة صحيفة ليكيب حوارا ملتهبا مع زين الدين زيدان وكان أهم ما فيه هجومه العنيف على اللاعب الدولي الفرنسي إيمانويل بيتي مسجل الهدف الثالث في مرمى البرازيل في نهائي 1998،
- حيث قال زيدان، إنه لن يتكلم مرة أخرى مع (بيتي) وطلب من هذا الأخير أن ينساه نهائيا.
- وكان كتاب قد صدر مؤخرا من تأليف جزائرية الأصل وصحافية مستقلة، تدعى بسمة لاهوري، عن الحياة الخاصة لزين الدين زيدان، جمعت تفاصيله لمدة عامين قد كشفت بعض الأمور، منها أن زيدان دخل ليلة النهائي في عراك مع زوجته، ما جعله يفقد توازنه وينطح (ماتيرازي) بالطريقة التي شاهدها كل العالم، وقال بعدها إن المدافع الإيطالي شتم أهله، وجاءت هذه الشهادة من (بيتي)، فقلبت الموازين، لكن رد زيدان على (بيتي) جعله يتعرّض لعاصفة من النقد وحتى التهجم لأول مرة منذ أن اعتزل اللعب لمنتخب الديكة في صائفة 2006.
- الفرنسيون نسوا بسرعة صاحب الهدفين الثمينين في مرمى البرازيل، ونسوا بسرعة بأنه هو الذي أوصلهم إلى نهائي 2006، لكنهم لن ينسوا بسهولة احتقاره (لمانويل بيتي)، أحد اللاعبين الفرنسيين البيض القلائل، وكان كتاب "الوجه الآخر لزيدان" قد نقل رأي بعض رفقاء زيدان في الفريق الوطني ومنهم من نزع عنه فرنسيته عندما قال "أبواه جزائريان وهذا يعني أنه جزائري، ومن غير المعقول أن تنجب أم جزائرية وأب جزائري، طفلا فرنسيا!".. وهذا ما أكدته أيضا هذه الصحفية التي ترجع أصولها أيضا للجزائر.
- رد فعل زيدان وحواره مع صحيفة (ليكيب) الرياضية، اعتبره كثيرون خطأ من زيدان الذي كان من المفروض أن يلتزم الصمت وعدم الرد حتى لا يقع في خطأ، لن يجد منه الصفح من طرف فرنسيين يعلم أنهم لن يعترفوا تاريخيا إلا ببطولات أبنائهم الحقيقيين.
