خرج جمهور الوفاق، خلال سهرة الأحد، ساخطا من ملعب الثامن ماي 45 بسطيف، بعد مشاهدته للمباراة الودية التي أجراها فريقه ضد مولودية قسنطينة وانتهت بفوز صعب لأبناء المدرب العائد بيرنار سيموندي بنتيجة أربعة أهداف لثلاثة. وخرج معظم الأنصار غير راضين عن الوجه الشاحب الذي ظهرت به التشكيلة خلال أطوار المباراة، كما أن تواجد المدرب سيموندي زاد من انفعالهم، بدليل أنهم صبوا عليه جام غضبهم وطالبوه بالرحيل، في وقت اكتفى المدرب الفرنسي بالتزام مقعد الاحتياطيين وعدم مغادرته حتى يتجنّب مواجهة الجمهور. ومن جهة أخرى، اجتمع مكتب الوفاق، خلال سهرة أمس، بمقر النادي من أجل دراسة العديد من النقاط، أهمها قضيتي اللاعب أديكو والمدرب سيموندي، إذ من المتوقع أن تسلط عليهما إدارة الفريق غرامتين ماليتين قاسيتين نتيجة مغادرة الأول صفوف التشكيلة ومحاولة تفاوضه لوحده مع أندية أجنبية، فيما بالغ الثاني في تمديد عطلته بفرنسا إلى ثمانية أيام كاملة.
كما كانت الفرصة مواتية للمكتب المسيّر لدراسة إمكانية تسوية مِنح اللاعبين العالقة والخاصة بالشطر الأول من علاوات الإمضاء. وقد سجلنا حضور كل اللاعبين خلال المباراة الودية أمام ''الموك'' باستثناء لموشية وبن شعيرة الغائبين بسبب الإصابة، ولم يحضر المباراة من المسيّرين سوى رئيس فرع كرة القدم حسان حمار الذي يبقى لوحده يتحمّل ضغوط الأنصار، والحضور الدائم إلى جانب اللاعبين.
كما كانت الفرصة مواتية للمكتب المسيّر لدراسة إمكانية تسوية مِنح اللاعبين العالقة والخاصة بالشطر الأول من علاوات الإمضاء. وقد سجلنا حضور كل اللاعبين خلال المباراة الودية أمام ''الموك'' باستثناء لموشية وبن شعيرة الغائبين بسبب الإصابة، ولم يحضر المباراة من المسيّرين سوى رئيس فرع كرة القدم حسان حمار الذي يبقى لوحده يتحمّل ضغوط الأنصار، والحضور الدائم إلى جانب اللاعبين.