صدقت الشوافة التي تكلمت عنها الشروق بأسلوب هزلي فظهر أمرها جد، حيث اهتزت شباك الحارس حجاوي خمس مرات كاملة كما تنبأت الشوافة المذكورة.
- وكاد الوفاق يقصى من كأس الكاف لولا ستر الله من الجحيم الذي رآه وعاشه طيلة المباراة التي انتهت بمناوشات بين لاعبيالكحلة مع عناصر ريكرياتيفو التي كانت قد دخلت بقوة ونجحت نسبيا في إرباك الوفاق بهجمات متتالية وخطيرة كللت سريعا بهدف خاطف في د 5 وقعه اللاعب راسكا عن طريق قذفة على بعد 20 مترا فشل الحارس حجاوي في صدها، في الوقت الذي بدأ دفاع الوفاق يتجمع أكثر بعدما أحس بالخطر وسجل استفاقة توجت بتسجيل هدف التعادل من طرف فرانسيس أومبان في د 29 قبل أن يحاول الأنغوليون استعادة زمام المبادرة سريعا أين وقع اللاعب ديفرسون الهدف الثاني في د 39، وكاد ريجينالدو يضيف الهدف الثالث في د 42 لولا تضييعه لضربة جزاء مجانية منحها لهم الحكم الذي كان متواطئا بطريقةمفضوحة مع ريكرياتيفو.
- المرحلة الثانية بدا فيها المنافس الأنغولي أكثر شراسة مسنودا بدعم رهيب من الحكم الذي منح ضربة جزاء ثانية في د 62 بسبب لمس رحو للكرة بيده نفذها اللاعب ريكاردو بنجاح وهو ما فتح شهية المحليين أكثر للتهديف وضمان التأهل بأي طريقة على حساب الوفاق الذي ضيعت عناصره فرصة ذهبية في د 52 عن طريق سوڤار الذي أهدر هدفا بعد تمريرة من أومبان، قبل أن يطرده حكم السيشل ببطاقة حمراء تزامنا مع تلقي بقية تعداد الكحلة لـ 09 إنذارات كاملة ومنح الحكم لنحو 20 مخالفة للأنغوليين بطريقة مفضوحة تجاوزت كل الأعراف، فيما كان حجاوي قد تلقى الهدف الرابع بعد خطأ في الدفاع وتلقيه هدفا خامسا في الوقت بدل الضائع حينما كان المهاجم وجها لوجه معه فلم يتمكن من صد القذفة في الوقت الذي نجح رفاق رحو في الصمود بطريقة رائعة نظرا للظروف الرهيبة التي لعبوا فيها والتي تعتبر درسا بالغا علق عليه رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية ميلة مفاده بأنه من الضروري أن تسجل 14 هدفا فوق ميدانك في أي لقاء مع الأفارقة حتى تقلل منالمفاجآت.