السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
بالرغم من عدم دخولي لهذا القسم من المنتدى لكن عندما إطلعت على مقالة جميلة في جريدة الخبر لهذا اليوم 21 فيفري 2009 و أعجبني محتواها قررت أن أنقلها للأخوات الفضليات لكي يستفدن منها وأترككن مع هذه المقالة في ركن احوال الناس في جريدة الخبر:
تستورد من دبي والصين وتباع على الرصيف مساحيق مغشوشة تهدد صحة النساء | |
<table dir="ltr" align="right" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="183" height="1"> <tr> <td valign="top"> <table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tr> <td bgcolor="#ffffff">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td><td align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg" valign="top" width="7">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td></tr><tr> <td align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg" valign="top" height="7">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td><td align="left" valign="top">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td></tr></table> </td></tr></table> مساحيق الزينة بالنسبة للمرأة شيء مقدس، تستعمله من أجل إظهار جمالها حتى وإن كان على حساب صحتها ما دام اقتناؤه من باعة الأرصفة أصبح لا يكلف إلا الجزء القليل من الميزانية التي تخصصها شهريا لجمالها. تتهافت النساء بمختلف أعمارهن ومستوياتهن الاجتماعية والثقافية على اقتناء مساحيق التجميل من الأسواق وباعة الأرصفة، بحجة أن أسعارها في متناولهن. سميرة.أ، طالبة جامعية في السنة الرابعة، تقول إنها تقتني مساحيق الزينة من أسواق الأبيار وساحة الشهداء بالعاصمة وبومعطي بالحراش، لأن أسعارها منخفضة ولا تكلفها إلا حوالي 600 دينار، تقتطعها من المنحة الجامعية، كما أنها تراقب مدة صلاحية المنتوج، كطريقة تجعلها تستعمل ''الماكياج'' بكل ارتياح. أما زميلتها ياسمين فابتسمت عندما طرحنا عليها الموضوع قبل أن تشاركنا الحديث قائلة إنها لا تهتم كثيرا بماركات مساحيق التجميل، وإنما تهمها الألوان التي تضعها فوق عينيها، وتشتريها أحيانا من باعة الأرصفة، ولا تكلفها شهريا سوى 500 دينار. من خلال جولتنا بسوق علي ملاح بساحة أول ماي، لمحنا عددا معتبرا من طاولات بيع مساحيق الزينة، معرضة لأشعة الشمس ووسط أماكن تنعدم فيها النظافة، أصحابها شباب، يحفظون عن ظهر قلب جميع ماركات الماكياج أحسن من النساء. اقتربنا من البائع فيصل.ب، كانت طاولته مربعة الشكل تتزين بمختلف علب مساحيق الزينة و''الكريمات'' الخاصة بالبشرة لعلامات ذائعة الصيت. قال فيصل إنه كبائع يحرص على بيع كل ما هو ذي جودة للزبونات أغلبهن من الفتيات، ويراقب صلاحية المنتوج قبل اقتنائه من أصحاب الجملة في سوق ''الروتشار'' بساحة الشهداء، أو من أصحاب تجار الحعيب عليك. أما عن الأسعار، فقال إن المنتوج الأصلي يكون أغلى من المنتوجات المقلدة التي تعرض بكثـرة للبيع نظرا لانخفاض أسعارها وتهافت الفتيات على اقتنائها. بينما كنا نتحدث مع البائع فيصل لمحنا الآنسة زينب.ت منهمكة في قراءة ما هو مكتوب على علب الماكياج، سألناها إن كانت تفضل الأسواق على المحلات في اقتناء مساحيق الزينة، فقالت إنها من حين إلى آخر تقوم بجولة خاطفة بالأسواق لتطلع على جديد الماكياج وأسعاره فقط، في حين تحرص على اقتنائه من المحلات حتى لا تعرض صحتها للخطر. بالجهة المجاورة لطاولة البائع فيصل كانت السيدة سليمة.م.ق تقوم بترتيب علب الماكياج، حيث خاضت هذه التجربة حسبما كشفته لنا من أجل التكفل بمصاريف أولادها الستة بعد طلاقها من زوجها، واكتشفنا من خلال حديثنا مع سليمة أنها تهتم كثيرا بجمال المرأة. وبهذا الخصوص قالت إنها عندما كانت صغيرة، كانت تقوم بتزيين الدمى بالطباشير، وتجربتها الطويلة في بيع الماكياج أكسبتها ثقة من زبوناتها اللائي تقدم لهن بعض النصائح في كيفية استعمال مختلف أنواع المساحيق. وبالمقابل كانت لنا زيارة لبائعي الماكياج بالجملة في سوق ''الروتشار'' بشارع الشهداء بالعاصمة، حيث كشف السيد رشيد، مسير لأحد المحلات أن 90 بالمائة من الماكياج المعروض للبيع مغشوش ويستورد من دبي والصين، باعتبار أن سعر علبة صغيرة من ''كريم'' الخاص ببشرة الوجه من نوع ''بورجوا'' يباع بحوالي 250 دينار، في حين أن سعره الحقيقي يتجاوز 850 دينار. والفارق في السعر بين علبة ماكياج أصلية ومقلدة يتراوح بين 400 إلى 500 دينار، ولكن الغريب أن بعض المساحيق التي وجدناها تباع بحي ''زوج عيون'' بساحة الشهداء سعرها لا يتجاوز 50 دينارا. من جانب آخر، كشفت الدكتورة مليكة دروازي، مختصة في الأمراض الجلدية، أن من بين أهم الأمراض الناجمة عن الماكياج الذي لا يتماشى والمقاييس العالمية، انتفاخ جفون العينين ''الأكزيما'' و''حروق جلدية''، وحبوب تشبه حب الشباب. وأكدت محدثتنا أنها فحصت منذ حوالي 15 يوما، سيدة وضعت أحمر الشفاه منتهي الصلاحية سبّب لها احمرارا شديدا في العينين، وأخرى سبب لها انتفاخا في جفون العينين، كما عالجت العام الماضي 3 حالات لحساسية الجلد، كان سببها الماكياج، وأضافت الدكتورة دروازي ،أنها كادت أن تفقد عينها لاستعمالها الكحل الذي جلبه لها من السعودية أحد معارفها، ووجهت بالمناسبة نصيحة للنساء لتوخي الحذر عند اقتناء مساحيق التجميل التي لا يشار إلى مكوناتها الحقيقية على العلبة. إنتهى وفي الأخير اتمنى أن تفيدكن هذه المساهمة و أستسمحكن أخواتي الكريمات لولوجي عالمكن دون إستئذان السلام ... |