تدهور الوضع الأمني وراء استمرار انقطاع التيار الكهربائي
حال تدهور الوضع الأمني في بعض مناطق الوسط دون إصلاح العطب الذي أصاب أحد الأعمدة ذات التوتر العالي، حيث تسود عملية التدخل حالة من ''الحذر'' الشديد تخوفا من أي عملية إجرامية، مما يفسر استمرار الانقطاعات
في التيار الكهربائي إلى غاية ليلة أمس على مستوى معظم ولايات الوطن.
شهدت ولايات الوسط وكذا بعض الولايات الأخرى، ليلة أول أمس، انقطاعا في التيار الكهربائي تزامنا مع موعد الإفطار، وهو ما أثار استياء المواطنين على اعتبار أن موجة الانقطاعات هذه بدأت نهاية الأسبوع الماضي، غير أن مصالح سونلغاز لم تتمكن لحد الآن من معالجة المشكل.
وحسب الشكاوى التي تهاطلت أمس على قاعة التحرير، فإن ''شركة سونلغاز تجاهلت الزبائن لأن مصالحها لم تكلف نفسها عناء الإبلاغ عن هذه الانقطاعات أو توقيتها..''، وهو ما تسبّب في حالة طوارئ بين المواطنين الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على تناول وجبة الإفطار تحت ضوء الشموع، ناهيك عن الخسائر التي نتجت عن الانقطاعات المتكررة خاصة في المناطق شديدة الحرارة، سيما توقف الآلات الكهرومنزلية وتلف مختلف أنواع المواد الغذائية. وحسب مصدر مسؤول من الشركة، فإن العطب راجع إلى سقوط عمود ذو توتر عالي إثر الرياح التي ميزت نهاية الأسبوع المنصرم. مشيرا إلى أن فرق التدخل موجودة حاليا في عين المكان لإصلاح العطب، حيث تعمل دون انقطاع مما يفسر استمرار الانقطاعات خاصة في الفترة المسائية بالنظر إلى الضغط الكبير الناتج عن الاستعمال القوي للطاقة الكهربائية بعد الإفطار.
وقدم المصدر الذي تحدث إلينا تطمينات إلى زبائن سونلغاز أكد من خلالها بأن الانقطاعات ستتوقف قبل نهاية الأسبوع الجاري على أكثر تقدير.
ففي العاصمة، قضى المواطنون أكثر من ساعة، ليلة أول أمس، في انتظار عودة التيار الكهربائي، وهي ليست المرة الأولى التي ينقطع فيها الكهرباء، غير أن المشكل يتمثل في كون مصالح سونلغاز ''تفضّل فترة الإفطار لقطع الكهرباء وهو أمر غير مقبول لأن هذه الأيام ليست أياما عادية والجميع يلتف حول مائدة الإفطار في نفس التوقيت وعلى سونلغاز احترام هذا الموعد على الأقل..''.
وفي ولاية البليدة، تشهد مناطق كثيرة انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي منذ الخميس الماضي، الأمر الذي خلق حالة من التذمّر والاستياء وسط المواطنين الذين حرموا من متابعة مقابلة الفريق الوطني سهرة الجمعة. ولا تزال هذه الانقطاعات مستمرة إلى غاية أمس خاصة في الجهة الشرقية من الولاية.
وكانت ولاية البليدة قد عرفت سقوط بعض الأسلاك الكهربائية ببوفاريك وأولاد يعيش تسببت في حرمان العديد من المواطنين من الكهرباء لساعات قبل أن تتدخل مصالح سونلغاز لمعالجة المشكل.
نفس المشكل لا زال يعاني منه سكان مدينة حاسي بحبح بولاية الجلفة حسبما جاء في الشكوى التي وجهتها جمعية ''تواصل'' لترقية مدينة حاسي بحبح وتلقت ''الخبر'' نسخة منها، حيث انتقد ممثلوها ''لامبالاة'' مصالح سونلغاز التي لم تكتف -حسبهم- بقطع التيار الكهربائي من المنازل، حيث امتدت موجة الانقطاعات حتى إلى الإنارة العمومية. وطالبت الجمعية باتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة المشكل بصفة نهائية.
من جهة أخرى، أقدم أمس العشرات من سكان قرية العمايد ببلدية مقرة بالمسيلة على قطع الطريق الوطني رقم 28 الرابط بين هذه الأخيرة وبلدية بريكة احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي الذي تزامن مع قطع التزود بالمياه لأكثر من 1500 نسمة واتهم السكان مصالح سونلغاز بتجاهلهم رغم الشكاوى التي تقدموا بها وهي نفس الأوضاع التي تعيشها كل ولايات غرب البلاد دون استثناء، حيث كانت مجموعة من دوائر ولاية غليزان ومستغانم ومعسكر وسعيدة وتلمسان وغيرها عرضة لانقطاع التيار الكهربائي.
وفي وهران عادت الانقطاعات الفجائية للتيار، وهي الظاهرة التي عاشتها الولاية في فصل الصيف، حيث انقطع التيار عن أحياء شرق المدينة على غرار حي عدل وحي العقيد لطفي وإن كان الانقطاع قد استغرق نصف ساعة، إلا أنه سبّب اضطرابا للعائلات لأنه وقع في حدود الثامنة مساء.
وفي ولاية عين تموشنت يعيش سكان عدة بلديات هذه الأيام على وقع الإنقطاعات المتكررة للكهرباء، حيث لم يهضم المواطنون توقيت هذه الانقطاعات الذي يتزامن مع فترة ما بعد الإفطار.
وفي الجهة الشرقية للوطن وبالضبط بولاية جيجل، تشهد العديد من البلديات منذ بداية شهر رمضان المعظم انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي مباشرة بعد موعد الإفطار وأثناء صلاة التراويح، مما خلق حالة من الاستياء في أوساط المواطنين المتضررين.
كما تشهد عدة بلديات بولاية تبسة انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، وربطت مؤسسة سونلغاز هذه الظاهرة بتعطلات على مستوى بعض أسلاك الضغط العالي والاستخدام المفرط للطاقة الكهربائية من طرف المواطنين.
وفي الوادي تعرف بعض البلديات انقطاعات كهربائية دورية ومتكررة تزامنت مع اشتداد حرارة الصيف هذه الأيام، وقد أثّرت على السير العادي لحياة المواطنين، حيث لم تفرّق هذه الانقطاعات بين الأوقات العادية أو الأوقات الرئيسية التي يكون المواطن فيها بحاجة إلى الكهرباء مثل أوقات الإفطار والتراويح.
وفي بلدية العلمة بعنابة، أقدم سكان على قطع الطريق الولائي الرابط بين العلمة والباردة بالحجارة والعجلات المطاطية، قبل أن يتدخل أعيان وعقلاء المنطقة لتهدئة المحتجين الغاضبين من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي منذ يوم الخميس الماضي، حيث أكد المحتجون أن مصالح سونلغاز لجأت إلى قطع التيار لفترة طويلة تمتد من آذان المغرب إلى السحور، في ظل موجة الحر الشديدة التي تجتاح الولاية. كما عبّر المحتجون الغاضبون عن استيائهم من نوعية الماء الشروب الذي لاحظوا تغيّرا في طعمه، خاصة بمنطقة الحصحاصية.
حال تدهور الوضع الأمني في بعض مناطق الوسط دون إصلاح العطب الذي أصاب أحد الأعمدة ذات التوتر العالي، حيث تسود عملية التدخل حالة من ''الحذر'' الشديد تخوفا من أي عملية إجرامية، مما يفسر استمرار الانقطاعات
في التيار الكهربائي إلى غاية ليلة أمس على مستوى معظم ولايات الوطن.
شهدت ولايات الوسط وكذا بعض الولايات الأخرى، ليلة أول أمس، انقطاعا في التيار الكهربائي تزامنا مع موعد الإفطار، وهو ما أثار استياء المواطنين على اعتبار أن موجة الانقطاعات هذه بدأت نهاية الأسبوع الماضي، غير أن مصالح سونلغاز لم تتمكن لحد الآن من معالجة المشكل.
وحسب الشكاوى التي تهاطلت أمس على قاعة التحرير، فإن ''شركة سونلغاز تجاهلت الزبائن لأن مصالحها لم تكلف نفسها عناء الإبلاغ عن هذه الانقطاعات أو توقيتها..''، وهو ما تسبّب في حالة طوارئ بين المواطنين الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على تناول وجبة الإفطار تحت ضوء الشموع، ناهيك عن الخسائر التي نتجت عن الانقطاعات المتكررة خاصة في المناطق شديدة الحرارة، سيما توقف الآلات الكهرومنزلية وتلف مختلف أنواع المواد الغذائية. وحسب مصدر مسؤول من الشركة، فإن العطب راجع إلى سقوط عمود ذو توتر عالي إثر الرياح التي ميزت نهاية الأسبوع المنصرم. مشيرا إلى أن فرق التدخل موجودة حاليا في عين المكان لإصلاح العطب، حيث تعمل دون انقطاع مما يفسر استمرار الانقطاعات خاصة في الفترة المسائية بالنظر إلى الضغط الكبير الناتج عن الاستعمال القوي للطاقة الكهربائية بعد الإفطار.
وقدم المصدر الذي تحدث إلينا تطمينات إلى زبائن سونلغاز أكد من خلالها بأن الانقطاعات ستتوقف قبل نهاية الأسبوع الجاري على أكثر تقدير.
ففي العاصمة، قضى المواطنون أكثر من ساعة، ليلة أول أمس، في انتظار عودة التيار الكهربائي، وهي ليست المرة الأولى التي ينقطع فيها الكهرباء، غير أن المشكل يتمثل في كون مصالح سونلغاز ''تفضّل فترة الإفطار لقطع الكهرباء وهو أمر غير مقبول لأن هذه الأيام ليست أياما عادية والجميع يلتف حول مائدة الإفطار في نفس التوقيت وعلى سونلغاز احترام هذا الموعد على الأقل..''.
وفي ولاية البليدة، تشهد مناطق كثيرة انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي منذ الخميس الماضي، الأمر الذي خلق حالة من التذمّر والاستياء وسط المواطنين الذين حرموا من متابعة مقابلة الفريق الوطني سهرة الجمعة. ولا تزال هذه الانقطاعات مستمرة إلى غاية أمس خاصة في الجهة الشرقية من الولاية.
وكانت ولاية البليدة قد عرفت سقوط بعض الأسلاك الكهربائية ببوفاريك وأولاد يعيش تسببت في حرمان العديد من المواطنين من الكهرباء لساعات قبل أن تتدخل مصالح سونلغاز لمعالجة المشكل.
نفس المشكل لا زال يعاني منه سكان مدينة حاسي بحبح بولاية الجلفة حسبما جاء في الشكوى التي وجهتها جمعية ''تواصل'' لترقية مدينة حاسي بحبح وتلقت ''الخبر'' نسخة منها، حيث انتقد ممثلوها ''لامبالاة'' مصالح سونلغاز التي لم تكتف -حسبهم- بقطع التيار الكهربائي من المنازل، حيث امتدت موجة الانقطاعات حتى إلى الإنارة العمومية. وطالبت الجمعية باتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة المشكل بصفة نهائية.
من جهة أخرى، أقدم أمس العشرات من سكان قرية العمايد ببلدية مقرة بالمسيلة على قطع الطريق الوطني رقم 28 الرابط بين هذه الأخيرة وبلدية بريكة احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي الذي تزامن مع قطع التزود بالمياه لأكثر من 1500 نسمة واتهم السكان مصالح سونلغاز بتجاهلهم رغم الشكاوى التي تقدموا بها وهي نفس الأوضاع التي تعيشها كل ولايات غرب البلاد دون استثناء، حيث كانت مجموعة من دوائر ولاية غليزان ومستغانم ومعسكر وسعيدة وتلمسان وغيرها عرضة لانقطاع التيار الكهربائي.
وفي وهران عادت الانقطاعات الفجائية للتيار، وهي الظاهرة التي عاشتها الولاية في فصل الصيف، حيث انقطع التيار عن أحياء شرق المدينة على غرار حي عدل وحي العقيد لطفي وإن كان الانقطاع قد استغرق نصف ساعة، إلا أنه سبّب اضطرابا للعائلات لأنه وقع في حدود الثامنة مساء.
وفي ولاية عين تموشنت يعيش سكان عدة بلديات هذه الأيام على وقع الإنقطاعات المتكررة للكهرباء، حيث لم يهضم المواطنون توقيت هذه الانقطاعات الذي يتزامن مع فترة ما بعد الإفطار.
وفي الجهة الشرقية للوطن وبالضبط بولاية جيجل، تشهد العديد من البلديات منذ بداية شهر رمضان المعظم انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي مباشرة بعد موعد الإفطار وأثناء صلاة التراويح، مما خلق حالة من الاستياء في أوساط المواطنين المتضررين.
كما تشهد عدة بلديات بولاية تبسة انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، وربطت مؤسسة سونلغاز هذه الظاهرة بتعطلات على مستوى بعض أسلاك الضغط العالي والاستخدام المفرط للطاقة الكهربائية من طرف المواطنين.
وفي الوادي تعرف بعض البلديات انقطاعات كهربائية دورية ومتكررة تزامنت مع اشتداد حرارة الصيف هذه الأيام، وقد أثّرت على السير العادي لحياة المواطنين، حيث لم تفرّق هذه الانقطاعات بين الأوقات العادية أو الأوقات الرئيسية التي يكون المواطن فيها بحاجة إلى الكهرباء مثل أوقات الإفطار والتراويح.
وفي بلدية العلمة بعنابة، أقدم سكان على قطع الطريق الولائي الرابط بين العلمة والباردة بالحجارة والعجلات المطاطية، قبل أن يتدخل أعيان وعقلاء المنطقة لتهدئة المحتجين الغاضبين من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي منذ يوم الخميس الماضي، حيث أكد المحتجون أن مصالح سونلغاز لجأت إلى قطع التيار لفترة طويلة تمتد من آذان المغرب إلى السحور، في ظل موجة الحر الشديدة التي تجتاح الولاية. كما عبّر المحتجون الغاضبون عن استيائهم من نوعية الماء الشروب الذي لاحظوا تغيّرا في طعمه، خاصة بمنطقة الحصحاصية.
عدل سابقا من قبل abouriham في 8/9/2008, 11:30 عدل 1 مرات (السبب : تعديل الخط)