هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    تحليل و تصميم الانظمة المعلوماتية (الجزء الاول)

    jaguar
    jaguar
    مراقب
    مراقب


    عدد الرسائل : 769
    العمر : 37
    تاريخ التسجيل : 16/05/2008

    تحليل و تصميم الانظمة المعلوماتية (الجزء الاول) Empty تحليل و تصميم الانظمة المعلوماتية (الجزء الاول)

    مُساهمة  jaguar 17/5/2008, 20:20


    ان تحليل و تصميم الانظمة المعلوماتية هو الميدان المعلوماتي الاكثر اهمية لدى المحاسبين

    بيئة تطوير النظم
    ( The Systems development environment)



    مقدمة عامة:
    أولاً: نود الحديث عن بعض التعريفات الأساسية وهي كالتالي:

    1 – النظام (System )
    :
    النظام هو مجموعة من المكونات المرتبطة ببعضها بعضاً والتي تخدم غرض مشترك، ويمكن أن يحتوي النظام على مجموعة من الأدوات والآلات والإجراءات والمستخدمين.
    عناصر النظام:
    لا يكون لكل النظم نفس خليط العناصر وإنما لها تشكيل أساسي سنتطرق له مستقبلا
    الأجزاء المكونة للنظام:
    تتحول موارد المدخلات إلى موارد مخرجات وتتدفق الموارد من عنصر المدخلات خلال عنصر التمويل إلى عنصر المخرجات.
    وتوجه آلية التحكم عملية التحويل لضمان أن النظام يحقق أهدافه.
    وتتصل آلية التحكم بتدفق الموارد عن طريق دورة تغذية مرتجعة التي تحصل على معلومات من مخرجات النظام وتنتجها لآلية التحكيم.
    وتقارن آلية التحكم إشارات التغذية المرتجعة مع الأهداف وتوجه الإشارات إلى عنصر المدخلات عندما يلزم تعديل عملية النظام .

    2 – التحليل (Analysis):

    هي المرحلة التي تعرف فيها متطلبات النظام الجديد .

    3 – التصميم (Design)
    :
    هي المرحلة التي تستخدم فيها المتطلبات التي عرفت في مرحلة التحليل لإنتاج خطط فعلية للنظام الجديد .

    4 – محلل النظام (Analysis System):

    هو الشخص المسئول عن تحليل وتصميم وتنفيذ أي نظام على الحاسب، ومن الممكن أن يكون محلل النظم عضو في فريق من المحللين وذلك في الأنظمة الكبرى، أما لو كان النظام صغير فيكفي محلل نظم واحد لذلك .

    5 – علم تطوير النظم (System development Methodology):

    هو العمليات الأساسية والثابتة والمتبعة بداخل المنشأة للاتصال بجميع الخطوات الضرورية للتحليل والتصميم
    والتنفيذ وصيانة نظم المعلومات .

    6 – دورة حياة النظام (
    SDLC):
    هو العلم التقليدي المستخدم لتطوير وصيانة وإحلال نظم المعلومات القديمة بالنظم للجديدة .
    7- النموذج الأصلي أو الطراز البدائي (علم النموذج الأصلي) Prototyping Methodology
    هو عملية إعادة العمليات للنظام العامل لتطوير النظم والتي من خلالها لا يستطيع النظام العامل أن يحقق كل المتطلبات وذلك من خلال مراجعة وإعادة هذا النظام والعمل عليه بشكل مستمر ويكون ذلك من خلال التعاون بين كلٍ من المحلل والمستخدمين .

    8 – هندسة نظم البرامج بمساعدة الحاسب
    (CASE (Computer - Aided Software Engineering):
    هي فئة من نظم البرامج التي لها هدف تحويل بعض أحمال عمل تطوير النظم من المطورين البشريين إلى الحاسب وتوجد العديد من منتجات (CASE) في الأسواق والتي تحقق هذا الهدف بدرجات متفاوتة، وهناك أربعة فئات لذلك :
    * أداة (CASE) عليا (Upper Case Tool ):
    ويمكن أن يستخدمها منفذو الإدارة العليا بالمنشأة عندما يقومون بعمل تخطيط استراتيجي .
    * أداة (CASE) متوسطة (Middle Case Tool ):
    ويمكن أن تستخدم أثناء مرحلتي التحليل والتصميم في توثيق العمليات والبيانات لكل من النظام الموجود
    والجديد .
    * أداة (CASE) منخفضة (Lower Case Toll ):
    وتستخدم أثناء مرحلتي التنفيذ والاستخدام لمساعدة البرامج في تطوير واختبار وصيانة الشفرة .
    * أداة (CASE) متكاملة (Integrated Case Toll ):
    وتقدم خليطاً من التغطية لأدوات (CASE) العليا والمتوسطة والمنخفضة .

    * مميزات وعيوب (CASE):
    • تسمح ( CASE ) للمطورين باستخدام رسومات مثل رسومات تدفق البيانات، وخرائط الهيكل التي كانت مرهقة قبل ذلك في رسمها ومراجعتها، خاصة للمشروعات الكبيرة، ويمكن الاحتفاظ بقواميس البيانات التي لها آلاف المحتويات، والتي كانت مستحيلة الصيانة يدوياً تقريباً مع جعلها متاحة للمحللين .
    • تسمح بصيانة سهلة للمواصفات، والتي تعني بدورها أن المواصفات ستكون أكثر عولية في تجديدها، وتوفر المواصفات التي تكون مجددة محاولة توثيق لآخر جهود صيانة للنظام .
    • تفرض نمطيات صارمة على كل المطورين، وكل المشروعات، تأثير ذلك أن كل فرد يتكلم نفس اللغة التي تجعل الاتصالات بين المطورين أكثر كفاءة .
    • اختبار المواصفات بالنسبة إلى الأخطاء، والأشياء المحذوفة، وعدم الاتساق .
    .• السماح باختبار النظام تحت التطوير على الورق. كما تسمح النماذج الأولية للشاشات والتقارير باختبار الأسطح البينية للمستخدم أيضاً قبل مواجهة التكاليف المصاحبة لبرمجة النظام الكامل، لذلك يمكن اكتشاف الأخطاء والأشياء المحذوفة ويظل من غير المكلف تصحيحها .
    • فحص العلاقة المتداخلة بين مناطق المشروع المختلفة، مثال ذلك، يمكن أن يكون منتج (CASE) قادراً على تحديد أي الملفات، والبرامج بالضبط التي يمكن أن تتأثر إذا اتسع الرمز البريدي إلى 9 خانات .
    • توفير اتصال سهل لكل فرد من أفراد فريق المشروع بأحدث تحديد لمواصفات المشروع .
    • تشجيع التنقية المتكررة نظراً لسهولة تغيير المواصفات، نتيجة لذلك، يطور نظام مرتفع الجودة (أي نظام به قلة من العيوب، والمتطلبات المفتقدة) والذي يحقق احتياجات المستخدمين بصورة أفضل. ومن التأثير النهائي لهذا زيادة الإنتاجية عن طريق تقليل جهود تصحيح الأخطاء .
    • يكون الإدمان على الإنتاجية، إلا أن الموضوع الحقيقي هو "الجودة" طبقاً لقول فوجهان ميرلين (Voghan Merlyn) رئيس أبحاث (CASE). تعلمك (CASE) كيف تؤدي الأشياء بصورة أفضل – وليس كيف تؤدي الأشياء الخطأ أسرع .
    عيوب هندسة نظم البرامج بمساعدة الحاسب (CASE Disad vantages)
    بالطبع، توجد قلة من أوجه القصور المصاحبة لاستخدام أي أداة جديدة:
    • يمكن أن تكون منتجات (CASE) مكلفة، تكلف الكثير من منتجات (CASE) كاملة الريش للحاسبات المصغرة أكثر من 5000 دولار، ويمكن أن يكلف منتج (AD/Cycle Repository) من شركة (IBM) ما يقرب من 1000000دولار مع تشييد كل السمات .
    • لازالت (CASE) في سن المراهقة، وعادة يكون الممارسون العمليون في موقف الرواد، ونظراً لأن التقنية لازالت غير راسخة تماماً فعادة تكون نظم برامج (CASE) كبيرة، وغير مرنة، ومزاجية .
    • لازالت منتجات (CASE ) الحالية لا توفر بيئة تطوير كاملة التكامل، فعادة يجب على المستخدم أن يجمع أدوات مختلفة من موردين مختلفين مع بعضها بعضاً لكي يخدم كل مراحل دورة حياة تطوير النظام، وعادة تكون القطع المختلفة غير قادرة على الكلام مع بعضها بعضاً مما يجبر المحلل على توفير سطح بيني يدوي بين المنتجات المختلفة .
    • إذا لم يكن المطورون قد استخدموا منهجاً مهيكلاً صارماً في التطوير في الماضي فسوف يزيد استخدام (CASE) الوقت الذي يستغرقه إتمام المشروع بالفعل نظراً لأنهم يفرضون هذه المنهجية المهيكلة والصارمة، ويمكن أن يستغرق النظام الناتج وقتاً أطول في تطويره لكنه سيكون مرتفع الجودة بالضرورة .
    • عادة يتوقع المستخدمون أن تكون (CASE) علاجاً فورياً لمشاكل تطوير النظام لكن بدلاً من ذلك عادة توجد فترة تعلم طويلة قبل أن يمكن استخدام الأدوات بفعالية، نتيجة لذلك، يمكن ألا تظهر النتائج الإيجابية في تقارير الدخل للمنظمة لفترة من الوقت، فهناك حاجة إلى وقت للحصول على منافع (CASE) الكاملة، وطبقاً للي ستيفنز مهندس تقنية في منشأة بتني بووس لا تتوقع أنها توجيه أحد الأفراد لك في يومين، كما أنها ليست في 6 شهور كما يتخيل البعض، فمن الأكثر ترجيحاً أن تكون في سنتين. يجب أخذ القرار للعمل بأدوات (CASE) مع إدراك أنها ستتواجد لفترة .
    • يحتاج تشييد وتنفيذ منتجات (CASE) إلى كم هائل من المراقبة، والتوجيه من جانب الإدارة، فإذا لم يتوفر التدريب، والتحفيز المناسبين للممارسين العمليين، يمكن أن تستخدم (CASE) أقل كثيراً من "حفر الأكلاشيه" المحوسب .
    • يجب أن يكون للمحللين السيادة على أساليب التحليل والتصميم المهيكلين إذا كانوا سيستغلون (CASE) بصورة جيدة، فإذا توقع المحللون أن يتعلموا الأساليب المهيكلة هذه في نفس وقت تعلمهم (CASE) فسوف تتضخم كل تقديرات الوقت والتكلفة للمشروع للسماح بفترة تعلم ممتدة .
    يجب أن يتذكر المحللون دائماً أن أدوات (CASE) ليست إلا أدوات ببساطة، وليست حلالاً للمشاكل، عادة يتوقع المستخدمون من (CASE) أن تحل أزمة نظم البرامج بسهولة، لسوء الحظ، مثلما لا يستطيع مشغل الكلمات أن يعيد جودة الكتابة المسرحية في شكسبير آخر لا تحول (CASE) جودة تطوير النظم إلى فرد ماهر، إضافة إلى ذلك، لازال التحليل عملية مكلفة العمالة حتى بالدعم الذي توفره (CASE) .

    - التطوير السريع للتطبيق:
    Rad (Rapid application development)
    ويعد التطوير السريع للتطبيق منهجية تستهدف الاستجابة السريعة لاحتياجات المستخدم مثلما يحدث من عمل النموذج الأولي ( Protoype ) إلا أنها أوسع في مداها .ويكون التطوير السريع للتطبيق عبارة عن مجموعة متكاملة من الاستراتيجيات والمنهجيات والأدوات الموجودة في إطار شامل يسمى هندسة المعلومات .

    سمات المحلل الجيد
    لكي يصبح محلل النظم جيد لابد أن يتمتع بالمهارات الآتية:

    1 – مهارات الاتصال:
    (Communication skills)
    • مهارة الاتصال هامة وحيوية جداً لنجاح أي مشروع
    .• لابد أن يكون للمحلل القدرة على تبادل الحوار ومناقشة الإدارات العليا حتى يستطيع الوصول للاتفاق معهم كذلك لابد أن يكون لديه القدرة على التعامل مع الأشخاص الغير فنيين وذلك ليستطيع الحصول على أي معلومات يحتاجها منهم وكذلك ليتم التعامل مع النظام كما خطط له ,كما يستطيع مناقشة المبرمجين حتى يستطيعوا تكوين ما قام بتصميم وتحليله .
    • أن يتمتع بالقدرة على المخاطبات والمراسلات بشكل واضح جداً ومختصر جداً .

    2 – مهارات حل المشاكل
    : (Problem solving skills)
    عادة تطور المنظم حل المشاكل الموجودة بها. ولذلك لابد أن يتمتع المحلل بالخبرة الكافية لحل المشاكل، ولحل المشاكل لابد أن يكون المحلل لديه القدرات الآتية :
    1- تعريف المشكلة وتقسيمها إلى مشاكل أصغر وأكثر سهولة في التعامل معها .
    2- أيضاً يكون لديه القدرة لاستخدام الرسومات كلما كان ذلك ممكناً في توضيح أفكاره، حيث تستطيع رسومات النظام المقترح في كشف العيوب مبكراً .
    3- تحليل المشكلة لمعرفة السبب الرئيسي في حدوثها .
    4- افتراض مجموعة من الحلول للتغلب على هذه المشكلة .
    5- تقييم هذه الحلول لتحديد مميزات وعيوب كل منها وذلك لاختيار الأنسب منها .
    6- أن يكون المحلل قادراً على العمل كعضو في فريق وكقائد لفريق .

    3 – المعلومات العامة للأعمال
    (Business knowledge):
    يجب أن يكون المحلل ملماً بالأعمال بصفة عامة لكي يستطيع ترجمة كل متطلبات نظام الأعمال إلى معلومات
    نظام كفأ .
    4- المعلومات الفنية (Technical knowledge)
    لابد أن يتمتع المحلل بالمعلومات الفنية في علوم الحاسب. وذلك من خلال معلوماته الكافية لكل من المنتجات الجديدة والمطورة في (Hw & Sw) .
    المشاكل التي يواجهها محلل النظم:
    1- تكون عملية التحليل والتصميم غامضة تماماً .
    2- عادة ما يكون اختيار أداة التحليل والتصميم المناسبة صعباً .
    3- يجب أن يكون المحلل ملماً بأحدث التطورات في عالم تقنية الحاسب سريع التغيير .
    4- تتطور بيئة الأعمال بصورة مستمرة .
    5- يقضي المحلل الكثير من وقته في التعامل مع البيئة السياسية للمنظمة .
    منقول عن صاحبه
    جمال مغرابي

    ترقبو الجزء الثاني

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو 10/5/2024, 10:32