إنَّ الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ، ونعوذُ باللهِ من شرور
أنفسنا وسيئات أعمالنا .
من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله.
من يطع الله ورسوله فقد رشد،
ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً.
اسعد الله مسائكم بكل خير
تعتبر ظاهرة ضرب الزوجات إحدى أكثر ظواهر العنف الأسري تفشياً في مختلف المجتمعات الإنسانية،
وحسب الوسط الذي أعيش فيه أعرف نساااء كثيرات تعرضن للضرب لأسباااب
تافهة جدا
واحدة منهن لأنها مازحت زوجها ,,بحجة أنها نغزته=أفزعته
فلم يخجل من نفسه أن يضربها أمام أولادها
لا أدري أي حال الذي شقلب الرجل وجعله إنسااااان متوحش ويستعمل يده قبل عقله
لا أنكر أن بعض النساء مستفزاااات..لكن لا يمكن أن يصل الأمر إلى الضرب
وعادة ما تترك مشاهد العنف الأسري، وخاصة ضرب الأب لزوجته أمام الأولاد، أسوأ الأثر على علاقة
الأبناء المستقبلية بأبيهم وأمهم، لتنبت في النهاية أجيال غير سوية من الناحيتين النفسية والاجتماعية.
إن كان الزوج من المسلمين المقتدين برسولنا الأمين رسول الرحمة ...
فلا مبرر له أبدا
لأنه يعلم ما ذكره الرسول عليه السلام ونصحنا به , بما يخص هذا الأمر في قوله :
(أنه يضربها بالسواك) بعد الهجر بالمضاجع
, فسرّ لنا عليه السلام..
وأوضح لنا نوع الضرب الذي يأتي بعد الهجر بالمضاجع
وهي ضربة خفيفة على اليد ( وكأنها تدل على عدم الضرب.
أصلا)
فبرأيكم
فهل يجوز أن يحدث هذا الذي يدل على طباع وغرائز ابن الغاب منذ العهد الحجري
الذي كان فيه القوي يلتهم الضعيف دون رحمة أو شفقة؟ ...
ومهما يكن عذر الرجل في هذا وأنه محق أحياناً في ضرب زوجته كعقاب
لذنب ارتكبته، ولكن من يعاقبه هو إذا ارتكب ذنباً اتجاهها؟ ...
ومن الذي أنبأه أنه معصوم من الذنوب؟ ...
أفلا يوجد شيء يدعى التفاهم لمناقشة الموضوع المختلف عليه في عصر النور هذا
بعد أن تثقفت المرأة والرجل ووصلا إلى درجة ممتازة تستحق أن نرفع بها رؤوسنا
بين الأمم الراقية إذن فماذا يبقى لكي يستطيع الزوج أن يفهم وضع زوجته
ويحترمها ويقدم لها الإعزاز والتقدير؟
أنفسنا وسيئات أعمالنا .
من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله.
من يطع الله ورسوله فقد رشد،
ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً.
اسعد الله مسائكم بكل خير
تعتبر ظاهرة ضرب الزوجات إحدى أكثر ظواهر العنف الأسري تفشياً في مختلف المجتمعات الإنسانية،
وحسب الوسط الذي أعيش فيه أعرف نساااء كثيرات تعرضن للضرب لأسباااب
تافهة جدا
واحدة منهن لأنها مازحت زوجها ,,بحجة أنها نغزته=أفزعته
فلم يخجل من نفسه أن يضربها أمام أولادها
لا أدري أي حال الذي شقلب الرجل وجعله إنسااااان متوحش ويستعمل يده قبل عقله
لا أنكر أن بعض النساء مستفزاااات..لكن لا يمكن أن يصل الأمر إلى الضرب
وعادة ما تترك مشاهد العنف الأسري، وخاصة ضرب الأب لزوجته أمام الأولاد، أسوأ الأثر على علاقة
الأبناء المستقبلية بأبيهم وأمهم، لتنبت في النهاية أجيال غير سوية من الناحيتين النفسية والاجتماعية.
إن كان الزوج من المسلمين المقتدين برسولنا الأمين رسول الرحمة ...
فلا مبرر له أبدا
لأنه يعلم ما ذكره الرسول عليه السلام ونصحنا به , بما يخص هذا الأمر في قوله :
(أنه يضربها بالسواك) بعد الهجر بالمضاجع
, فسرّ لنا عليه السلام..
وأوضح لنا نوع الضرب الذي يأتي بعد الهجر بالمضاجع
وهي ضربة خفيفة على اليد ( وكأنها تدل على عدم الضرب.
أصلا)
فبرأيكم
فهل يجوز أن يحدث هذا الذي يدل على طباع وغرائز ابن الغاب منذ العهد الحجري
الذي كان فيه القوي يلتهم الضعيف دون رحمة أو شفقة؟ ...
ومهما يكن عذر الرجل في هذا وأنه محق أحياناً في ضرب زوجته كعقاب
لذنب ارتكبته، ولكن من يعاقبه هو إذا ارتكب ذنباً اتجاهها؟ ...
ومن الذي أنبأه أنه معصوم من الذنوب؟ ...
أفلا يوجد شيء يدعى التفاهم لمناقشة الموضوع المختلف عليه في عصر النور هذا
بعد أن تثقفت المرأة والرجل ووصلا إلى درجة ممتازة تستحق أن نرفع بها رؤوسنا
بين الأمم الراقية إذن فماذا يبقى لكي يستطيع الزوج أن يفهم وضع زوجته
ويحترمها ويقدم لها الإعزاز والتقدير؟