الرئيسيةالســؤال | |
السلام عليكم إن مشكلتي تتمثل في هذا العصر الذي لم أستطع أن أتأقلم معه فآخذ حسناته وأترك سيئاته، إن المجتمع الذي نعيش فيه صار مجتمع مادة ومظاهر، البقاء فيه للأقوى للذي عنده المادة والنفوذ. انقلبت المبادئ والقيم وصار المتمسك بالنبل وبكل قيمه ومبادئه مدعاة للسخرية والتهكم، وينعت بأنه رجعي ومتخلف وغير مواكب للعصر، ويصير منبوذا، وصار تبرج الفتيات الأصل، والستر فرع، والخيانة عادية، والغدر مشروع، فأي عصر هذا وأي حياة هذه؟! إنها أقرب للجاهلية منها للإسلام. ماذا أفعل وملذات الدنيا تناديني بل وتجذبني وتشدني بقوة، وأنا أقاوم ولكن لا أدري إلى متى، أرى قواي تخور شيئا فشيئا كالغريق المتمسك بلوح يقاوم ويقاوم ولكن الأمواج عاتية واليابسة بعيدة، وما من منقذ في الأفق سيقاوم ويقاوم، ولكن ستأتي اللحظة التي يتعب فيها فيترك نفسه للتيار يتلاعب به كيفما شاء لمصير مجهول غامض، فإما أن ترميه الأمواج على بر الأمان وإما أن يبتلعه البحر ويرمي به في الأعماق للحيتان تنهشه وتمزقه. ذلك ما أشعر به, إني تماما كذاك الغريق، لا أدري أين أذهب ولا ماذا أقول ولا كيف أتصرف؟ رباه، سدت أمامي كل الطرق، وضاق صدري حتى كاد ينفجر، وصرت تافهة حياتي لا معنى لها، وصرت أشعر أني أنا الذنوب كلها وأني أنا الخطايا كلها, صرت أركض وراء كل لذة وأتبع وسوسة الشيطان الرجيم، وانغمست في المعاصي، وتركت نفسي للمتعة الحرام. فويلي من يوم ألقى فيه ربي، وويلي من عقاب شديد ينتظرني، وواعجباه من نفس تعلم كل هذا ولا تتوب إلى خالقها، فهل - يا ترى - صار قلبي حجرا؟ أما من حل لكبح جماح نفسي وإنقاذها قبل فوات الأوان أم أنه قد قضي الأمر؟ |
2 مشترك
كيف يمكننا مواجهة الواقع المؤلم والتخلص من الذنوب والرجوع إلى الله
khalil- عضو ستار
- عدد الرسائل : 51
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 15/05/2008
- مساهمة رقم 1
كيف يمكننا مواجهة الواقع المؤلم والتخلص من الذنوب والرجوع إلى الله
khalil 2/2/2009, 04:09
مرام- مشرفة المنتديات العامة
- عدد الرسائل : 476
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 12/01/2009
- مساهمة رقم 2
رد: كيف يمكننا مواجهة الواقع المؤلم والتخلص من الذنوب والرجوع إلى الله
مرام 2/2/2009, 09:53
السلام عليكم
انقلبت المبادئ والقيم وصار المتمسك بالنبل وبكل قيمه ومبادئه مدعاة للسخرية والتهكم، وينعت بأنه رجعي ومتخلف وغير مواكب للعصر، ويصير منبوذا، وصار تبرج الفتيات الأصل، والستر فرع، والخيانة عادية، والغدر مشروع، فأي عصر هذا وأي حياة هذه ! إنها أقرب للجاهلية منها للإسلام
فعلا فالحيـــــــــاة انفلبـــــــــــــت راسا على عقــــــــب
لذلك يجب على المسلم ان يتثبت بحبل الله ولا يدع اي تيار يتحكم بــــــــــه
اللهم ثبت قلوبنا على دينك
اللهم ارجع عز الاسلام والمسلمين
امـــــــــــــــــين
انقلبت المبادئ والقيم وصار المتمسك بالنبل وبكل قيمه ومبادئه مدعاة للسخرية والتهكم، وينعت بأنه رجعي ومتخلف وغير مواكب للعصر، ويصير منبوذا، وصار تبرج الفتيات الأصل، والستر فرع، والخيانة عادية، والغدر مشروع، فأي عصر هذا وأي حياة هذه ! إنها أقرب للجاهلية منها للإسلام
فعلا فالحيـــــــــاة انفلبـــــــــــــت راسا على عقــــــــب
لذلك يجب على المسلم ان يتثبت بحبل الله ولا يدع اي تيار يتحكم بــــــــــه
اللهم ثبت قلوبنا على دينك
اللهم ارجع عز الاسلام والمسلمين
امـــــــــــــــــين
جزاك الله خيرا على الموضوع المميز تقبلوا مروري
**مرام**